آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخي في الله kholio5 صدقني أنني أقرأ كُل ما تكتب لي ، وأنت كذلك لا تكتُب لي لوحدي ، فهُناك من يُتابع ، ولك الأجر من الله وعلى حسب نيتك ، لأن ما تقوم به جُهد كبير وجبار للدفاع عن نبينا الطاهر وحسب ما هو رأيك وقناعتك ، وحسب ما هو بنيتك ، والأعمالُ بالنيات وهذا من عدل هذا الإله العظيم .
أوردت في الحديث السابق بغض النظر عن مدى الصدق فيه ، لإعتقادي أن كُل هذه الروايات الجانبيه التي جاءت لمُساندة الروايه الأصليه تسير في نفس الإتجاه ولمؤآزرته .
روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا..لما هلكت خديجة.."
أليست أخي في الله هذه إساءه لاُمنا الطاهره خديجه ، أول زوجه طاهره أختارها الله لأحب خلقه وأطهرهم ، هل هي حيوان حتى يُقال عنها أنها هلكت ، ولذلك هذه الروايات من صاغها يعلم الله من هُم ، فوقعوا فيما وقعوا فيه .
أخي في الله أنت أتيت بكُل ما يُثبت ويُدعم رأيك ، وقمت بحذف ما أتيت أنا به من أدله أثبتت أن عُمر الطاهره عائشه بحدود أو فوق 18 عام ، وأنها كانت مخطوبه ، وخطبتها لشخص قبل رسول الله إن دل فإنما يدل على أنه لا يمكن أن يكون عمرها 6 سنوات ، وأنها فوق ذلك بكثير ، فكانت الخطبه لرسول الله أمر عادي ومقبول ولا وجود للإعتراض غليه ، وهذا ليس من عدل الحوار والنقاش ، لأنما أتيت به لا يوجد ما يُبرر حذفه .
ولكن أخي في الله kholio5 الأكرم ، هل ورد أن هُناك أحد ممن عاصروا رسول الله ، ممن هُم قبله ، أو ممن عاصروه ، سواء من صحابته أو من المُشركين والكُفار ، قد خطب طفله في سن 6 سنوات ، وحتى من التابعين وتابع التابعين ، إذا أوردت لنا أو أي أخ كريم آخر حاله أو أكثر ، فإن الأمر سيكون عادي ومقبول في ذلك الوقت ، لأني قُلت لك إن الطفله هي طفله ، و6 سنوات سن طفله وهي طفله .
ولنوسع أكثر ونستثني أمر الخطبه ، إذا أوردت لي حاله أو أكثر للزواج ما قبل رسول الله بقليل ، أو في عهد رسول الله ، من صحابته أو التابعين أو تابع التابعين ، من طفله أيضاً في سن 9 سنوات ليكون الأمر عادياً ومألوفاً ، وحتى من أهل مكه أو المدينه .
أما أن نُلصق هذه التُهمه برسول الله من دون خلق الله ، بخطبته لطفله في سن 6 سنوات ، وزواجه منها وهي في التاسعه من عمرها ، وكأن النساء أنقرضن في زمنه ليُقدم على هذا الزواج وقد تجاوز الخمسين ، وتزوج قبلها بمن تكبره ب 15 عام ، وسنُها 40 عام والزوجه الثانيه 55 عام ، ما المُبرر لذلك ، فكُل المُبررات تم أيرادها هي مُبررات واهنه لا تخدم هذه التُهمه .
بالعكس فإن رسول الله بحاجه لمن هي في سن 18 عام لتفهمه ويفهما ، وتأخذ عنه وتكون على درجه من الوعي والعقل ، لا كما ورد عنها تلعب على أُرجوحه ، ولما أسلموني لهُ ، هل هي مُتهمه حتى يُسلموها لهُ ،هذه الروايات التي من أوجدها ، وقع في عبارات لا تليق لا برسول الله ولا بزوجاته .
وإذا لم نجد أن الأمر غير عادي ولا توجد حالات خُطبه لآخرين غير رسول الله ، لمن هُن في سن 6 سنوات ، فلماذا نُلصق هذه التُهمه برسول الله ، ونوجد لها ما يؤكدها ، ونوجد المُبررات على صحتها .
وإذا كان أي واحد منا يرفض ولا يقبل هذا لنفسه وعلى نفسه ، لخطبة طفله في سن 6 سنوات ، وحتى لو كان في زمن رسول الله ، فكيف نقبل ذلك على رسول الله وقد تجاوز ال 50 من عمره .
ولماذا نرفض ما أتى به إخوان لنا حاولوا البحث ووجدوا ما ينفي هذا عن رسول الله وزوجته ، ما الحكمه والفائده للإصرار على أن رسول الله خطب عائشه وهي طفله وسنُها 6 سنوات ، ولو لم يجد إخواننا ما ينفي هذا السن لكان في الأمر حديث آخر.
وما هي الحكمه والفائده من رفض أن رسول الله تزوج عائشه وعمرها 18 عام أو أكثر من ذلك
لك من الله الأجر على جُهدك وإجتهادك أخي في الله ، فإن أصبنا أخي في الله فلنا أجران ، وإن أخطأنا فلنا أجر واحد ، راجين أنتكون نيتنا في عملنا هذا خالصاً لوجه الله ، ولتنزيه نبيه الكريم .
لك مني كُل الحُب في الله ، والدُعاء لك بالتوفيق والعون ، وأن يحميك الله ويكلأك بعنايته الربانيه
آمين
عمر المناصير 6 ذو الحجه 1430 هجريه
-
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا اعتذر كثيرا عن التاخير في اللتعليق على المشاركة نظرا لانشغالي في الأيام السابقة بالمناظرة التي أجريها في موقع مسيحي
و أعود الى هذه الصفحة لاستكمال المناقشة مع الاخ الكريم عمر حول مسألة سن السيدة عائشة رضي الله عنها حين زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم
اقتباس
وحسب ما هو رأيك وقناعتك ، وحسب ما هو بنيتك ،
لقد قلت في أكثر من مناسبة أن الموضوع لا يخضع للانتقائية و الرأي الشخصي أبدا
ولا يخضع للعاطفة كذلك
بل هو يخضع للتحقيق في كل ما يتم سرده في هذا الشأن
فليس للرأي الشخصي أي حجة في الأمر
ولم أعرض أبدا رأيي الشخصي أو قناعتي الشخصية
بل عرضت حقائق علمية من جميع الأطراف
وبالمراجع التي تم عرضها وكان ذلك بشكل مخحتصر تجنبا للاطالة وخير الكلام ما قل ودل
اقتباس
روى الإمام أحمد في " المسند " (6/211) عن محمد بن بشر ، قال حدثنا محمد بن عمرو ، قال ثنا أبو سلمة ويحيى قالا..لما هلكت خديجة.."
أليست أخي في الله هذه إساءه لاُمنا الطاهره خديجه ، أول زوجه طاهره أختارها الله لأحب خلقه وأطهرهم ، هل هي حيوان حتى يُقال عنها أنها هلكت ، ولذلك هذه الروايات من صاغها يعلم الله من هُم ، فوقعوا فيما وقعوا فيه
.
رأيك هذا يعود الى عدم تعمق في اللغة العربية ومعانيها ليس أكثر
وليس في اللفظ أي اساءة الى السيدة خديجة رضي الله عنها
هلك (لسان العرب)
لهَلْكُ: الهلاك. قال أَبو عبيد: يقال الهَلْك والهُلْكُ اوالمُلْكُ والمَلْكُ؛ هَلَكَ يَهْلِكُ هُلْكاً وهَلْكاً وهَلاكاً: مات.
هَلَكَ (القاموس المحيط)
هَلَكَ، كضَرَبَ ومَنَعَ وعَلِمَ، هُلْكاً، بالضم، وهَلاكاً وتُهْلُوكاً وهُلوكاً، بضمهما، ومَهْلَكَةً وتَهْلَكَةً، مُثَلَّثَتَيِ اللامِ: ماتَ،
هلك (مقاييس اللغة)
الهاء واللام والكاف: يدلُّ على كَسْرٍ وسُقوط. منه الهلاك: السُّقوط، ولذلك يقال للميت هَلَكَ.
فيمكننا استبدال لفظ (هلكت) في الرواية بلفظ (ماتت)
فأي الاساءة في ذلك ؟؟
فهل نبني قصور علمنا في ألفاظ اللغة الى الطعن في الروايات ؟؟
اقتباس
أخي في الله أنت أتيت بكُل ما يُثبت ويُدعم رأيك ، وقمت بحذف ما أتيت أنا به من أدله أثبتت أن عُمر الطاهره عائشه بحدود أو فوق 18 عام ،
لقد أشرت عليك في أكثر من مرة انه سيتم مناقشة المرويات التي تعتمد عليها بعد أن ننهي خطوتنا الاولى في المسألة العقلية
وذلك حتى لا تثقل علي ولا أثقل عليك
وأشير هنا الى ان تلك المرويات التي تعتمد عليها قد تم الرد عليها فعلا في الموضوع الأصلي
فهل قمت بمراجعة الردود على تلك المرويات ووجدت فيها خللا ؟؟
فمعنا أن نقوم بتكرار نفس المرويات التي تم الرد عليها سابقا يكون ذلك فقط اما بسبب عدم قراءة ما تم الرد عليه من قبل
أو عدم اقتناع بتلك الردود وهنا يتم الاشارة الى ما لم كن فيه اقتناع لتوضيحه أكثر
ثانيا كما أن البخارى بشر فإن هؤلاء الذى ذكرت بشر
والذى يجب أن يعلمه الجميع أن كثرة الكتب ليست دليلا على صحة الخبر
فالسند هو الحكم بيننا وليس الكتاب بذاته
فقد يكون الخبر مروى فى عشرات الكتب وهو واهى موضوع اتعرف لماذا يا أخى لان مصدره واحد رجل كذاب
والناظر فى كتب التاريخ مثل تاريخ ابن هشام و البداية والنهاية وتاريخ الطبرى وغيرهم الكثير قد نجدهم ناقلين أما عن كتاب واحد أو ناقلين عن شيعة ورافضة واما ناقلين عن كذابين واما ناقلين عن ثقات
فليست الاشكالية في الامام البخاري او الامام مسلم او غريهم
ولكن لان هناك اسانيد نقلت لنا هذا الخبر عن السيدة عائشة أو عن عروة رضى الله عنهما
فيا أخى لقد استدللت بضعف روايات البخارى ومسلم
أولا : لان الناقلين عنهما بشر يصيبون ويخطئون
قلت وهل الناقلين لهذا الخبر الذى تستدل به ليسوا بشر يا أخى
ثانيا قلت أن النص ليس مقدس لانه غير منقول عن النبى
وغير متصور ان يقول حديث نبوى ذلك يا أخى ثانيا لو كان الخبر منقول عن غير صاحبة الشأن لكان
للكلام وجه آخر ولكنه منقول عن السيدة عائشة ذاتها فصاحبة الشأن تقول لقد تزوجت وأنا بنت تسع سنين
نقول لها لا النص غير مقدس
فان قلت لى يا أخى ليس الكلام صحيح لان النص قد يكون من خطأ الراوى سنقول لك أن النص منقول عن ثقات عدول
معظم كتب التاريخ تنقل عن بعضها البعض فليس هذا باجماع عند المسلمين الذى تقوم به الحجة
فقد ينقولن عن بعضهم البعض والخبر الاصلى راويه كذاب او سئ الحفظ
فكيف تلزمنى يا أخى باخبار لا سند لها
هذه التواريخ لم تثبت فكيف تستدل بما لم يثبت وتبنى عليه أحكام لتنقض الخبر الصحيح
ليس فى خبر زواج النبى بعائشة وهى بنت تسع
معرة على احد لماذا
لان الجهلاء الذين يرون ذلك _ الملاحدة واليهود والنصارى _ يقيسون بين البنات فى الحضر والبنات فى عهد النبي صلى الله عليه وسلم
فنضوج وبلوغ المرأة يختلف من مكان وآخر وبيئة واخرى فبنات الصحراء والمناطق الحارة ينضجون سريعا بعكس بنات المناطق الباردة فكيف يقاس هذا على ذاك
فالعيب فى من يقيس فهذا قياس مع الفارق
فبنت الحضر غير بنت الريف وبنت الصحراء والعلم يثبت ذلك كما جاء في الشواهد التي وضعت قبلا
فالعقل يحكم أن أى جسم لكى تدفعه يجب أن تدفعه بجسم مساوى له فى القوة أو أقوى منه
وكذلك الدليل لكى تدفعه يجب أن تدفعه بدليل قوى صحيح وليس بأخبار واهية
او أخبار ليس لها سند
القائل بضعف الخبر الذى يقول بأن السيدة عائشة تزوجت وهى بنت تسع سنين حتى الان لايرقى ليقف أمامه
فكل الادلة واهية لا تقوى لرده
فكيف يا أخوة يسقط حديث صحيح مسند
بحديث لا سند له
لماذا لا يكون خطأ ما ورد بلا سند عن هذه الفترة أو بسند ضعيف فلماذا تفترض أنهم كانوا دقيقين فى حساب التواريخ التى أتيت بها وتقول بعدم دقة الحسابات الاخرى فهذا كيل بمكيالين
أذاً القضية هى قضية أثبات تاريخى وهى
هل صحت الروايات القائلة بأن السيدة عائشة تزوجت وهى بنت تسع سنين؟ أم لا ؟
ولذا فنحن عندما نرد على الاخ عمر لا يداخلنا شك فى كونه غيور على دينه ولكن القضية هل صحت تاريخيا وبالاسناد ام لا وبالاسناد أيضا
هناك من العلماء من يقف على الاسانيد والعلل ويوضح كذب هذا والحمد لله ونحن نعلم أن فى التاريخ ما نسب للصحابة زورا وبهتانا ولولا الاسناد لما علمنا الصدق من الكذب فنجد الكذابين والوضاعين والمتروكين وسئ الحفظ والروافض وغيرهم ممن يدسون فى التاريخ فلا نقبل إلا الاسناد والا ترد الرواية مطلقا
ليس لدينا كتب تراث مقدسة بل كل كتب التراث تخضع للنقد من قبل جهابذة علم الحديث والعلل
وكل ذلك عن طريق الرواه والاسانيد والدراسة المقارنة بين الرواة وروياتهم
اقتباس
وأنها كانت مخطوبه ، وخطبتها لشخص قبل رسول الله إن دل فإنما يدل على أنه لا يمكن أن يكون عمرها 6 سنوات ، وأنها فوق ذلك بكثير ، فكانت الخطبه لرسول الله أمر عادي ومقبول ولا وجود للإعتراض غليه ، وهذا ليس من عدل الحوار والنقاش ، لأنما أتيت به لا يوجد ما يُبرر حذفه .
في العادات البدوية يتم خطبة منذ الولادة وليس له علاقة بالسن أبدا
يتم فيها الاتفاق على الزواج منذ ولادة البنت فيتم خطبتها لشخص ما من العائلة او القبيلة
فليس للخطبة أي علباقة بالسن أبدا
ومن التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
طبعا الرواية تقول انه أنه تزوجها ( أى عقد بدون دخول ) وهى بنت ست سنين وبنى بها (الدخول) وهى بنت
تسع سنين
كذلك نجد أن السيدة " أم رومان بنت عمير بن عامر " والدة السيدة عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ كان اغتباطها شديدا عندما فسخت خطبة عائشة من "جبير بن المطعم " كما طفرت بها الفرحة،لما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَبِلَ زواجها ، وقالت لأبي بكر رضي الله تعالى عنه:
" هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيراً وأهل جبير، فادفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تلق الخير والبركة.
إن الأم حين تطلب لفتاتها الزواج ، تكون أعرف الناس بعلامات النضج في ابنتها ، وتدرك ثورة الأنوثة في وليدتها ، فتبدأ تتشوق إلى اليوم الذي ترى فيه ابنتها في زفافها ، وتحن إلى زوج يكون لابنتها مصدر سعادة، يريها الحياة من نافذة الأسرة، ويدخل بها الدنيا من باب الأمهات .
اقتباس
ولكن أخي في الله kholio5 الأكرم ، هل ورد أن هُناك أحد ممن عاصروا رسول الله ، ممن هُم قبله ، أو ممن عاصروه ، سواء من صحابته أو من المُشركين والكُفار ، قد خطب طفله في سن 6 سنوات ، وحتى من التابعين وتابع التابعين ، إذا أوردت لنا أو أي أخ كريم آخر حاله أو أكثر ، فإن الأمر سيكون عادي ومقبول في ذلك الوقت ، لأني قُلت لك إن الطفله هي طفله ، و6 سنوات سن طفله وهي طفله .
ولنوسع أكثر ونستثني أمر الخطبه ، إذا أوردت لي حاله أو أكثر للزواج ما قبل رسول الله بقليل ، أو في عهد رسول الله ، من صحابته أو التابعين أو تابع التابعين ، من طفله أيضاً في سن 9 سنوات ليكون الأمر عادياً ومألوفاً ، وحتى من أهل مكه أو المدينه
كلام جميل ومعقول وآتيك بذلك
أولا نذكر بما ذكر قبلا أن العبرة ليس بالسن بل المعيار الذى حدده الفقهاء وهو أن مثلها ممن يتحمل الوطء
وقد اتيت كذلك بما ذكر في موسوعة قصة الحضارة باكثر من شاهد لا يسعني ان أكرره هنا
وأضيف الى ذلك ما يلي من الامثلة التي يطلبها الاخ عمر ليطمئن قلبه
خطب عمر رضي الله عنه أم كلثوم ابنة أبي بكر بعد موته إلى عائشة رضي الله عنها فأجابته ، وهي لدون عشر
عمرو بن العاص رضي الله عنه أكبر من إبنه عبد الله ب 10سنين فقلي متى تزوج وكم كان عمر زوجته ؟؟
فعمرو بن العاص، تزوج وهو جاهلي حسب شريعة الزواج الجاهلي وليس سفاحا من رائطة بنت الحجاج وعمره قريبا من عشرة سنيين ، وكان نتاج هذا الزواج الصحابي عبدالله بن عمرو
سير اعلام النبلاء في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص :
(عبد الله بن عمرو بن العاص ابن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالبالإمام الحبر العابد صاحب رسول الله وابن صاحبه أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن وقيل أبو نصير القرشي السهمي وأمه هي رائطة بنت الحجاج بن منبه السهمية وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة أو نحوها وقد أسلم قبل أبيه فيما بلغنا ويقال كان اسمه العاص فلما أسلم غيره النبي بعبد الله وله مناقب وفضائل ومقام راسخ في العلم والعمل)
رامانوجان Ramanujan وهو معروف عند علماء الريضيات
ولد سنة 1887 وتزوج وهو عمره 22 سنة من فتاة عمرها جاناكي امال Janaki Ammal كان عمر هذه المراة 9 سنوات عندا تزوجها رامانوجان. وظلت زوجة له 10 سنوات حيث مات وهو في 32 من عمره وبقيت زوجته على قيد الحياة حتى عام 1994
http://en.wikipedia.org/wiki/Srinivasa_Ramanujan
اقتباس
أما أن نُلصق هذه التُهمه برسول الله من دون خلق الله ، بخطبته لطفله في سن 6 سنوات ، وزواجه منها وهي في التاسعه من عمرها ، وكأن النساء أنقرضن في زمنه ليُقدم على هذا الزواج وقد تجاوز الخمسين ، وتزوج قبلها بمن تكبره ب 15 عام ، وسنُها 40 عام والزوجه الثانيه 55 عام ، ما المُبرر لذلك ، فكُل المُبررات تم أيرادها هي مُبررات واهنه لا تخدم هذه التُهمه .
كان للمشركين واليهود والنصاري شعراء كانوا بمثابة جهاز الاعلام المعادي المنوط به نشر الاكاذيب عن النبي وتشويه صورته لمنع انتشار الاسلام وصد الناس عنه , وكان للنبي شاعره حسان بن ثابت والذي يرد علي اكاذيب شعراء اعداء النبي , ولم يحفظ لنا التاريخ بيتا واحدا في قصيدة من قصائد الاعداء تندد بزواج النبي من السيدة عائشة
كل ما قيل ضد النبي محفوظ في الكتب , ولو تم طمس هذا الاتهام فهل تم طمس ردود حسان بن ثابت عليها ؟
والأهم من ذلك أنه لم تدهش مكة حينما أعلن نبأ المصاهرة بين أعز صاحبين وأوفى صديقين ، بل استقبلته كما تستقبل أمراً طبيعياً مألوفاً ومتوقعاً ، ولم يجد فيها أي رجل من أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أنفسهم موضعاً لمقال ، بل لم يدر بخلد واحدًِ من خصومه الألداء أن يتخذ من زواجه صلى الله عليه وسلمبالسيدة عائشة ـ رضي الله تعالى عنها ـ مطعنا أو منفذا للتجريح والاتهام وهم الذين لم يتركوا سبيلاً للطعن عليه إلا وقد سلكوه حتى ولو كان بهتانا وزوراً .
اقتباس
بالعكس فإن رسول الله بحاجه لمن هي في سن 18 عام لتفهمه ويفهما ، وتأخذ عنه وتكون على درجه من الوعي والعقل ، لا كما ورد عنها تلعب على أُرجوحه ، ولما أسلموني لهُ ، هل هي مُتهمه حتى يُسلموها لهُ ،هذه الروايات التي من أوجدها ، وقع في عبارات لا تليق لا برسول الله ولا بزوجاته .
على أي أساسا تجعل من نفسك حكما على تلك الألفاظ والعبارات ؟؟
لماذا ننصب من أنفسنا حكما على ما لا نفقه فيه شيئا ونجعل من قصورنا حجة على ما نقرأه !!
أليس من المعقول الرجوع الى مفاهيم تلك الألفاظ من أصحاب الشأن قبل أن نجعل من أنفسنا نحكم عليها دون وعي ؟؟
اقتباس
وإذا كان أي واحد منا يرفض ولا يقبل هذا لنفسه وعلى نفسه ، لخطبة طفله في سن 6 سنوات ، وحتى لو كان في زمن رسول الله ، فكيف نقبل ذلك على رسول الله وقد تجاوز ال 50 من عمره .
قلت اكثر من مرة وكررتها اكثر من مرة
ولا اعلم الى الىن عدم استعاب قولي
واعيدها هنا مرة اخرى انه
من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه، وظروف بيئته.
اقتباس
ولماذا نرفض ما أتى به إخوان لنا حاولوا البحث ووجدوا ما ينفي هذا عن رسول الله وزوجته ، ما الحكمه والفائده للإصرار على أن رسول الله خطب عائشه وهي طفله وسنُها 6 سنوات ، ولو لم يجد إخواننا ما ينفي هذا السن لكان في الأمر حديث آخر.
كيف يمكن رد الصحيح بروايات لا سند لها ؟
فهل نسقط ما ثبت صحته بمرويات لا سند لها ؟؟
اقتباس
وما هي الحكمه والفائده من رفض أن رسول الله تزوج عائشه وعمرها 18 عام أو أكثر من ذلك
المسألة ليس رفضا او قبولا
فلن يغير عندنا شيء ان يكون زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين عائشة في أي سن كان 6 سنوات او حتى أربعين سنة
وانما القضية هنا قضية سند و طعن فيه
فان تم الطعن في السند الذي جاءت به تلك الرواية فهذا سيؤدي بنا الى رفض كل ما ثبت من روايات عن نفس تلك الطريق و ذلك السند الذي جاء به الحديث المرفوض !!
فهل وصلك خطورة الامر ام ليس بعد ؟؟
يعني هذا
ان تم رفض الحديث على اساس انه تلفيق كما يزعمون
فمعنا ذلك أنه لو وجدنا حديثا آخر لنفس السند الذي ذكر في رواية زواج عائشة يتم كذلك رفضه لنفس السبب
فهل يكون الموضوع انتقائية بهذا الشكل ؟؟
فالحكم عندنا لقوة سند الروايات
راجع ما ذكر سابقا في نفس هذه المشاركة مما يعني هذه المسألة
اقتباس
لك من الله الأجر على جُهدك وإجتهادك أخي في الله ، فإن أصبنا أخي في الله فلنا أجران ، وإن أخطأنا فلنا أجر واحد ، راجين أنتكون نيتنا في عملنا هذا خالصاً لوجه الله ، ولتنزيه نبيه الكريم .
نسأل الله ألا نسقط في محظور
اقتباس
لك مني كُل الحُب في الله ، والدُعاء لك بالتوفيق والعون ، وأن يحميك الله ويكلأك بعنايته الربانيه
آمين
اللهم آميين ولكم بمثل ما دعوتم
يمكننا ان ننتقل الى خطوة اخرى ان تم المراد وان تم الاطمئنان في هذه المسألة العقلية
وان لم يكن ذلك فلا مشكلة في التفصيل و الزيادة حتى يطمئن القلب ان شاء الله تعالى
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة مسلم وأفتخر في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 20
آخر مشاركة: 01-09-2013, 05:38 PM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 24-03-2013, 05:57 PM
-
بواسطة musataff في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-04-2011, 08:58 PM
-
بواسطة mego650 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 26
آخر مشاركة: 09-12-2009, 06:33 PM
-
بواسطة EvA _ 2 في المنتدى المنتدى الإسلامي
مشاركات: 3
آخر مشاركة: 28-06-2005, 10:41 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات