بسم الله الرحمن الرحيم
************************

يبدو أنك لم تفهم كلامى ..أنت قلت أن الإنسان لم يختار وطنه ولا حريته ولا والديه ولا دينه ..فقلت لك إختار وطنك وحياتك ودينك ووالديك كما تحب أنت ..وبعدها نتناقش ...
***
شوف يا أخى ما من إنسان إلا وأتت هذه الأسئلة والأفكار فى رأسه ..ولكن الفرق بين إنسان وآخر ..هو من تأتى هذه الأسئلة فى رأسه وتظل تراوده وتسيطر عليه ....ومن تأتيه هذه الأفكار فيطردها لأنه يعرف أنها أفكار بالية لا أساس لها من الصحة...
ولكن من هم الذين تأتى فى رؤوسهم هذه الأفكار وتسيطر عليهم؟؟؟؟؟

***
الذين تأتى فى رؤوسهم هذه الأفكار وتسيطر عليهم هم العاجزين عن إتخاذ القرار وعن ممارسة الحرية التى منحها الله لهم .. ولذلك فهم يبحثون عن المبرر الذى يلجأون إليه ليبرروا فشلهم فى حياتهم و,ويبرروا ضعفهم أمام المحن والصعاب والشهوات
****

ولذلك تجد هؤلاء لكى يبرروا فشلهم ويبرروا أفعالهم الخاطئة التى نبعت من إختيار خاطئ وإستخدام خاطئ للحرية التى وهبها الله للإنسان يلجأون إلى هذه الأسئلة التى تدور حول أنهم مسيرين وليسوا مخيرين وأنهم عاشوا بدون إرادتهم فى أوطان لم يختاروا العيش فيها وإعتنقوا أديان لم يخيروا فى إعتناقها .. وأنهم لا يمارسون حريتهم ولم يخلقوا أحرار وهكذا..
******************
اقتباس
وبالصراحة اني ما وضعت هذه الشبهات بهدف معرفة ردها
إذن لماذا وضعتها أخى فى قسم الرد على الأباطيل والشبهات ؟؟؟