-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،
ان اصدق الكلام كلام الله تعالى وخير الهدي هدي محمد ولا يفتأ اعداء الدين من ترويج شبهاتهم القذرة حول القران الكريم والسنة المطهرة فهل نرضخ لهذه الشبهات؟؟ كلا وانما نرد عليها ببراهين هذا الدين الساطعة.
على ان الرد على هذه الشبهات يجب ان يكون من اهل العلم اولا ويجب علينا ان لا ننساق وراءها فنلغي ما ثبت من ديننا بالضرورة........... ويجب ان لا يدفعنا ذلك الى التشكيك في صحيح ما ورد الينا من سنة حبيبنا محمد وان فعلنا لا قدر الله فنحن اذا قد وقعنا في المحظور وحققنا ما ابتغاه اعدائنا من ترويج هذه الشبهات وهو تشكيك المرء في دينه.......
اخي الحبيب عمر، اعلم وفقني الله واياك ان حقائق هذا الدين العظيم لا تهزها الشبهات ولا تبلغ من عظمة الاسلام شيئا. فقد صح عن الائمة رضوان الله عليهم قولهم (اذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط) فهل نلغي ما ثبت من ديننا من اجل مروجي هذه الشبهات؟؟؟ كلا.
صحيح ان كثيرا من شبهات المرجفين تعتمد على الاحاديث الضعيفة والاستدلال الخاطىء فهذه ترد بالاشارة الى ضعف الحديث ولكن ماذا لو كان الحديث صحيحا؟؟ المشكلة عندها تكون في من فسر هذا الحديث وليست في الحديث نفسه.
تقول هداني الله واياك...
اقتباس
ثُم هذه الصحاح هل كُل ما ورد فيها كُله صحيح ، وهل الله تكفل بحفظها ، وهل الله عصم من ألفوها وكتبوها ، أي أنهم معصومون من الوقوع في الخطأ ، وجزاهم الله خيراُ وأدخلهم فسيح جنانه على ما قاموا به من عمل وجُهد جبار ، إذا كان الأمر كذلك فهذه الكُتب مثل القُرآن ، ولم نسمع أن الله تكفل بحفظها من بعدهم ، أو أن الله تكفل بعصمة من كتبها من الوقوع في الخطأ 5 أو7 أخطاء مثلاً .
اولا كتب الصحاح هي صحيح البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث تسمى سنن.
ثانيا لا عصمة لاحد الا للمعصوم ولكن وضع العلماء شروطا وضوابط لرواية الحديث شهد القاصي والداني بانها افضل طريقة في التوثيق لم يشهد لها العالم مثيلا ويحق للمسلمين الفخر بذلك
ثالثا درس العلماء صحيح البخاري ومسلم وكل كتب السنن وتوصلوا الى ما مفاده ان صحيح البخاري هو اصح الكتب بعد كتاب الله ومن ثم صحيح مسلم باستثناء بعض الاخطاء التي عقب عليها العلم وقد تلقت الامة هذين الصحيحين بالقبول
نعم جل ما ورد في هذين الصحيحين هو احاديث صحيحة باستثناء بعض الاخطاء التي اقرها اهل العلم وهي بسيطة ولا تنقص من قيمة الصحيحين.
اقتباس
أم أن علينا أن نكون كالمسيحيين في الكُتب هكذا مكتوب في الكتاب ومكتوب في الكتاب ، ونرمي رؤوسنا وعقولنا ونجمدها ونصدق كُل ما ورد من أكاذيب وضلالات تُسيء لكتاب الله ولحفظ الله لهُ...إلخ
لم يرد في صحيح البخاري ومسلم ما يسيء لديننا باستثناء كما قلت بعض الاخطاء التي ردها اهل العلم وهي قليلة. اعطني مثلا لاحاديث ورد فيها اساءة حتى نعلم ماذا علق عليها اهل العلم اما التجني والافتراء على كتب الحديث هكذا فلا يجوز.
اقتباس
أخي الفاضل من استطاعوا الوصول للعمر الحقيقي لأًمنا الطاهره عائشه ، لم يأتوا به بسهوله ، وأدلتهم صحيحه وموثقه وبأكثر من طريق أن عمرها فوق 18 عام
من هم هؤلاء؟؟
اقتباس
ويأتي من المُسلمين بعده ب 1200 عام ليستخرجوا عمر هذه الطاهره الحقيقي ، وينفوا هذه التُهمه الكاذبه عن رسول الله وزوجته ، التي رقص عليها أعداء الإسلام ومنهم زكريا بطرس وغنوا ، على أن مُحمد إغتصب طفله في سن التاسعه ،أي في الصف الثالث الإبتدائي في زماننا هذا .
لو كان في زواج رسولنا من ام المؤمنين غضاضة بالنسبة الى عمرها لرقص عليه اهل مكة قبل زكريا بطرس هذا وقد كانوا اشد كرها له فهل فعلوا؟؟ كلا بل حتى السيدة عائشة رضي الله عنها كانت مخطوبة قبل النبي الى جبير بن مطعم فهل اعترض كفار قريش؟؟؟ كلا وهذا يوضح ان هذا الامر كان عندهم عادة.
اقتباس
ما يُضيرك يا أخي إذا كان العمر الحقيقي لعائشه هو فعلاُ فوق 18 عام ، ولماذا تُصر ومعك الكثيرون على ذلك العمر الكاذب ، والذي فيه الإساءه لرسول الله ولزوجته ولوالدها أبابكر.
الدين لا يؤخذ بالراي. وقد اتفقت الكتب الصحيحة ان عمر السيدة عائشة عند الزواج كان تسع سنوات ولم يرد بخلاف ذلك شيء والذي تحدث عن ان عمرها كان ثماني عشرة سنة بالمقارنة مع عمر اختها اسماء رضي الله عنها فلا يخلو سند كلامهم من ضعف بين وواضح. وبالطبع فان الروايات الصحيحة مقدم على الروايات التي تحتوي على مشكلة في السند.
والمراة اذا بلغت في سن التاسعة لم يمنعها ذلك من الزواج فالعبرة بالبلوغ وليست في السن.
اما ما اثار هذه الشبهة ايضا فهو التعرض للسند الوارد في رواية البخاري وهو عن طريق (هشام بن عروة) ولكن فات هؤلاء ان هناك طرق اخرى للحديث ذكرتها كل كتب الصحاح والسنة وهي صحيحة ثم ما اورده العلماء في توثيق هشام بن عروة يرد شبهة هؤلاء.
والله الهادي الى سواء السبيل
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي الفلسطيني ; 14-11-2009 الساعة 12:48 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة السيف البتار في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
مشاركات: 39
آخر مشاركة: 09-10-2021, 06:40 AM
-
بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
مشاركات: 10
آخر مشاركة: 24-03-2013, 05:57 PM
-
بواسطة bahaa في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 07-10-2012, 12:28 PM
-
بواسطة رفيق أحمد في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 7
آخر مشاركة: 18-04-2009, 01:08 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
المفضلات