اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة القلوب
بارك الله فيك أستاذي القدير كنت أنوي ذكرها بالإضافه إلى قوله عز وجل " ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ"
فالناس الموجودين الآن يختلفون عن زمن النبي والصحابة والتابعين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم فمنهم من هام في البراري وذاب في شوقه إليه ومنهم من تراه وكأنه سكر من غير شراب ومنهم من إحترق ببدنه شوقا إليه...بوركت أسأل الله الهدايه لضيفتنا الكريمه
إحترامي للجميع
أحسنت أختنا
لولا تركنا لمنهج الله عز وجل ما كان هذا حالنا
بارك الله فيكم
و لست أستاذا لأحد
التعديل الأخير تم بواسطة وا إسلاماه ; 13-11-2009 الساعة 03:15 AM
سبب آخر: تعديل الاقتباس
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات