اقتباس
لم يكد أبا عبيدة يستقبل مبعوث عمر بهذا الأمر الجديد، حتى استكتمه الخبر، وكتمه هو في نفسه طاويا عليه صدر زاهد، فطن، أمين.. حتى أتمّ القائد خالد فتحه العظيم..

وآنئذ، تقدّم اليه في أدب جليل بكتاب أمير المؤمنين!!

ويسأله خالد:

" يرحمك الله يا أبا عبيدة. و ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب"..؟؟

فيجيبه أمين الأمة:

" اني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا في الله اخوة".!!!
ما هذه الأخلاق
وما لهؤلاء البشر الكرام
والله ما تمالكت نفسي من البكاء
ألا نخجل من أنفسنا؟؟؟؟؟؟؟


جزاكي الله خير الجزاء وحشرنا وإياكِ برفقتهم وبرفقة الحبيب:salla-s: