هذا إجتهاد منكِ مشكورة عليه ولكنه لم يأتي بجديد .. فاللواط بين رجل ورجل فقط ، وأنا ذكرت لكِ سابقاً بأنه لا يُشترط بأن كل ما هو مُحرم بين رجل ورجل يُحرم ايضا بين رجل وامرأة

اقتباس
النص مش لازم يكون صريح فالعبره بشىء اللى الرب حرمه نفسه يعنى الرب حرم اللوط كفعل وطبعا الكل عارف معناه الحقيقى سوء مع ذكر او انثى

يا سيدتي ، المُحرم يجب ان يأتي له نص تحريم ، هذه هي ابسط قواعد التشريع .. كما أن لفظ لواط مأخوذ من قوم لوط .. وقوم لوط كانوا يأتون الرجال شهوة .. فاللواط لا يخص المرأة بشيء .. ولو جامع الزوج زوجته من الدبر لا يطلق عليه لواط بأي حال من الأحوال ... هات دليل واحد على الكرة الأرضية يقول بأنه لو رجل ضاجع امرأة من الدبر يعتبر لواط .... إستحالة

إذن كلامك المذكور في الأقتابس لا يستوي لأن الإتيان من الدبر محصور ومحرم في الكتاب المقدس بين رجل ورجل فقط ... واللواط لا يطلق على أي علاقة بين رجل وامرأة

اقتباس
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُأَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ،

"وَبَيْنَمَا هُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ حُكَمَاءُ صَارُوا جُهَلاَءَ، وَأَبْدَلُوا مَجْدَ اللهِ الَّذِي لاَ يَفْنَى بِشِبْهِ صُورَةِ الإِنْسَانِ الَّذِي يَفْنَى، وَالطُّيُورِ، وَالدَّوَابِّ، وَالزَّحَّافَاتِ. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ أَيْضًا فِي شَهَوَاتِ قُلُوبِهِمْ إِلَى النَّجَاسَةِ، لإِهَانَةِ أَجْسَادِهِمْ بَيْنَ ذَوَاتِهِمِ. الَّذِينَ اسْتَبْدَلُوا حَقَّ اللهِ بِالْكَذِبِ، وَاتَّقَوْا وَعَبَدُوا الْمَخْلُوقَ دُونَ الْخَالِقِ، الَّذِي هُوَ مُبَارَكٌ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. لِذلِكَ أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى أَهْوَاءِ الْهَوَانِ، لأَنَّ إِنَاثَهُمُ اسْتَبْدَلْنَ الاسْتِعْمَالَ الطَّبِيعِيَّ بِالَّذِي عَلَى خِلاَفِ الطَّبِيعَةِ، وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 1: 22-28)
يا سيدتي هذه الفقرات تتحدث عن علاقة جنسية بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة فقط .

قال القدّيس بوحنا الذهبي الفم حول هذه الفقرات :- أن الإنسان قد حوّل حياته إلى حرب داخليّة وجحيم لا يُطاق، فإن كان الله قد وهب بالطبيعة أن يتزوج الرجل بامرأة، ويصير الاثنان جسدًا واحدًا في انسجام الحب والألفة، أهان الاثنان نفسيهما ودخل كلاهما في حرب داخليّة، فجرت النساء وراء بعضهن البعض وأيضًا الذكور......... انتهى كلام القديس .

أظن كلامه واضح جداً وأن هذه الفقرات لا تحمل تحريم باضجاع زوج مع زوجته من الدبر .

كما أن رجال اللاهوت اكدوا بان الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن ما هو مسموح أو غير مسموح به في الزواج الا أن يكون علي موافقة بين الطرفين ، فان اتفق الزوج أو الزوجة علي أي شيء كان فأن الكتاب المقدس لا يمانع.

نقولها بالبلدي : يعني يا مسيحي اتفق انت وزوجتك على ممارسة الجنس معها في الدبر وبعدها افعل ما شئت.المصدر.

هذه هي أقوال رجال الدين المسيحي .

اقتباس
فجاء التحريم بثياق النص او ما يفهم منه اى انه ضمنى
للأسف ، ما قمتي بتقديمه ليس له علاقة بالموضوع .

اقتباس
وللشرح اكثر مثلا فى الاسلام حرم شرب الخمر ذكر الخمر نفسها لم يذكر انواعها الفوديكا والنبيذ وما الى ذلك انتم كمسلمون فهمتتم انه طالما الفعل نفسه حرام فان اى شىء مشابه لها فهو حرام
للأسف ، هذا كلام خطأ . لأن التشريع الإسلامي له أربعة مصادر : القرآن و السنة والإجماع والقياس .

فجاء في القرآن :


وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

وقال ايضا


يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله

فالآن رداً على كلامك

عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ، فَسَأَلَهُ عَنْ أَشْرِبَةٍ تُصْنَعُ بِهَا، فَقَالَ: وَمَا هِيَ؟ قَالَ: الْبِتْعُ وَالْمِزْرُ، فَقِيلَ لِأَبِي بُرْدَةَ: مَا الْبِتْعُ؟ قَالَ: نَبِيذُ الْعَسَلِ، وَالْمِزْرُ نَبِيذُ الشَّعِيرِ، فَقَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَام . رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

إذن كل مُسكر حرام ... وبذلك نحن لا نحتاج لمُسميات لأن كل مُسكر حرام ، حتى ولو اخترعوا مُسميات جديد .

اتمنى ان أكون قد قدمت لكِ الحق بدون تضليل أو خداع لأنني لا ابتغي إلا وجه الله فقط .

انتظر ردك أو الإنتقال لنقطة جديدة .