اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوستينا مشاهدة المشاركة
سلام المسيح

اتابع من الغد بمشيئه الرب المنتدى تقيل عندى جدا وكمان عندى ظروف

أنا تعهدت بالرد على سؤالك وكان مضمونه :- واذا كان الاسلام نفسه اعترف بالانجيل فما ردك ؟

ردي على سؤالك

الله عز وجل ذكر لنا في القرآن الإنجيل والتوراة اللذان نزلا على المسيح وموسى عليهما السلام . ولكن الله لم يتركنا بدون توعية بل كشف لنا بعض ما جاء بهذه الكتب لكي لا يأتي شخص ويقول للمسلمين هذا هو الإنجيل أو هذه هي التوراة المذكوران في القرآن .

تعالي الآن نتحدث عن الانجيل

الله عز وجل ذكر لنا أن الإنجيل هو كتاب نزل على المسيح عليه السلام في قوله :-


وقفينا على اثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة واتيناه الانجيل


ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل

والله عز وجل لم يتركنا بدون علم أو دراية بل أعلن بأن التوراة والإنجيل أنزلهما دفع واحدة بقوله :-


وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ

إذن : هل تؤمن الكنيسة بأن المسيح جاء لبني اسرائيل بكتاب اسمه الإنجيل ؟ بالطبع لا ، فقيل أن كلمة إنجيل تعني البشارة .. إلخ إلخ إلخ

إذن الحديث عن الإنجيل الذي جاء في القرآن يأتي من خلال أنه كتاب أستلمه المسيح دفعة واحدة ... فالأناجيل الحالية نجد أن المسيح لا يعرف عنها شيء .

إذن الأناجيل التي تؤمن بها الكنيسة ليست هي الإنجيل الذي تحدث عنه القرآن .

ولكن الله عز وجل ايضا لم يتوقف عند هذا الحد بل كشف لنا جزء من محتوى هذا الإنجيل حيث قال :-


الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وقال ايضاً


وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ

فهل الأناجيل التي بين ايديكم تحتوي على هذه البشارة ؟ بالطبع لا

إذن القرآن شهد بكتاب اسمه الإنجيل وهو الذي نزل على المسيح عليه السلام ويحتوي على بشارة رسول الإسلام ... وهذا مخالف تماما للإيمان المسيحي

إذن استشهادك بالقرآن حول الأناجيل التي بين يديكِ هو استشهاد خاطئ .


لي سؤال بعد إذنك حول حقوق المرأة في المسيحية ، فابسط حقوق المرأة هي علاقتها بزوجها : فأنا سمعت وقرات عدة مرات أن هناك من الزواجات من تسأل حول العلاقة الجنسية بين المرأة المسيحية وزوجها حيث ان الزوج يطلب أن يُعاشر زوجته من الدُبر ... مستنداً على أن المُحرم لا بد أن يأتي له نص يُحرمه ، والكتاب المقدس باكلمه لم يتكلم عن الإتيان من الدبر إلا من خلال سدوم ، وقوم سدوم كانت العلاقة بين رجل ورجل فقط ، فليس بشرط أن ما يُحرم بين رجل ورجل يكون ايضا بين رجل وامرأة ..... فأما ما نحن بصدده هو علاقة بين رجل وزوجته ، فأين جاء بالكتاب المقدس فقرة تُحرم الزوج من أن يُباشر زوجته من الدبر ؟ كما ان قوم لوط عندما ارادوا أن يعتدوا على ضيوف لوط وجدنا لوط يقدم لهم بناته ليفعلوا فيهم ما يشتهون وهو كان على علم بان شهوتهم تتحقق من الدبر فقط .. فرفض ذلك لضيوفه الرجال فقدم لهم بناته بدلا منهم

لكن القرآن تحدث عن هذه النقطة بوضوح جداً وحرمها بقوله :


وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223)

فهل نجد فقرة في الكتاب المقدس تحفظ حق الزوجة حول هذه الجزئية بعيداً عن قوم سدوم (رجالxرجال) ؟

انتظر ردك غدا بإذن الله الحي الذي لا يموت .