ربما ظاهرة رفض بعض أعزائنا النصارى للحوار سببها أنهم يتخيلون أنفسهم فى حرب معنا ...
و أنهم فى أرضنا ...
و بالتالى فهم سيخرجون مهزومين من تلك الحرب ...
و نحن لسنا فى حرب ....
هل الحوار مع الزميل 1*1 حرب أم هو حوار هادئ ؟
هل الحوار مع د رائف حرب أم هو حوار هادئ ؟
هل الحوار مع الأخت الفاضلة نور الحقيقة من قبل كان هادئا أم كان حربا ؟
السبب الثانى لإعراض بعضهم عن الحوار ...
ربما أنهم يرون أن علمهم فى حوار الأديان قليل نسبيا و بالتالى فأى حوار يخوضوه سينتهى بهزيمتهم و تشكيكهم فى دينهم ...
و للرد أقول بإمكانكم الرجوع إلى القساوسة أو إلى النصارى فى منتدياتكم للحصول على الرد و نقله إلى هنا ...
و لكم ما شئتم من الوقت ...
أما عن فائدة الحوار بالنسبة لنا و لكم ...
فهو أننا لا نريد أن نكون مسلمين لأننا ولدنا مسلمين
و بالمثل فلا نريد لكم أن تكونوا مسيحيين لأنكم ولدتم مسيحيين
تعالوا نعرفكم على ديننا بمفهومنا له
و تعرفونا على دينكم بمفهومكم له
و الله و الله و الله إننا نريد لأنفسنا و لكم الخير
و الله و الله و الله نرجو من الله ألا يصيبنا و لا يصيبكم عقابه و سخطه فى الدنيا و الآخرة
و الله المستعان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات