بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
لأسف لحد دلوقتى الاخوة المسلمين مش قادرين يدركوا ان الغرائز اوجدها الله فى الانسان للحفاظ على بقاء الجنس البشرى
نحن ندرك هذه الامور اكثر من غيرنا والله تعالى امرنا بالزهد في الدنيا.....
ولكن هل انتم كذلك؟؟؟؟ بالتاكيد كلا فالجنس عندكم غاية وليس وسيلة بدليل الانحلال الذي يعيشه الغرب والذي وصل الى الكنائس والرهبان للاسف. فهذا موقع مثلا يحتوي على الاستغلال الجنسي الذي يمارسه القساوسة.

http://www.bishop-accountability.org/

وهذا موقع لمعالجة ضحايا الاعتداءات الجنسية من قبل الرهبان

http://www.snapnetwork.org/

اقتباس
واعتقد ان رسول الاسلام وعد الرجال فى عصره بوجود الجنس فى الجنة الاسلامية كوسيلة ايضا لتحقيق اهدافه
فأوهم الرجال بهذه الامور بسبب احتياجه لمساعدتهم وإنضمامهم له ووقوفهم بجانبه فى سبيل نشر رسالته عن طريق الغزوات والاسلاب والنهائب
تحليل تافه لا يستحق التعليق. فالذين اسلموا وآمنوا كانت لديهم كل مقومات الحياة الهنيئة ولكنهم تركوها واتبعوا الاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم ورضوا بان يعيشوا عيشة التقشف والزهد ولم تكن ملذات الدنيا هي السبب بل لان رسالة الاسلام العظيم لامست قلوبهم وعقولهم.

اقتباس
ولذلك لم يكن يهتم بتتقرير وعود خاصة للنساء لأنهن كانوا خارج دائرة اعتماده او تحفيزهن او حثهن على المشاركة فى نشر رسالته
من قال لك هذا؟؟؟ واضح انك لا تعرفي شيئا.
فالمراة في الاسلام كانت تشارك في الغزوات وكانت تنشر الدين ودليل ذلك ان عددا كبيرا من الاحاديث روتها النساء. ثم ان المراة لها في الجنة النصيب الاوفر كما للرجل فان كنتم لا تعلمون ذلك فتعلموا هداكم الله

اقتباس
والغريب فى الامر هو تقرير وجود الجنس فى الجنة الاسلامية
وتقرير انها تحتوى ايضا على ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
وما ذكر بخصوص الجنس والاثمار والانهار جميعها معلومة لقطاع كبير من البشر
فكيف يستقيم الامران ؟
طبعا فكل شي مبني على مبدا الثواب والعقاب فكما ان الجنة بكل نعيمها هي ثواب الله تعالى لعباده الذين امنوا به وعبدوه ولم يشركوا معه احدا فالنار هي مصير من اشرك بالله ونسب اليه الولد والمثيل والشبيه. فصدق عليهم قول الله تعالى:-

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً(104)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ وَزْناً (105)ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) الكهف

والله الهادي الى سواء السبيل