و فيكم أخي الكريم محمد السوهاجي
يقول إنجيل يوحنا على لسان يسوع :ـ{ انجيل يوحنا إ 15} {ع 22 لو لم أكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية وأما الآن فليس لهم عذر في خطيتهم. }ـ
و يقول إنجيل لوقا على لسان يسوع :ـ{ انجيل لوقا إ 23} {ع 34 فقال يسوع: «يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون». وإذ اقتسموا ثيابه اقترعوا عليها. }ـ
فكيف تقول الأناجيل تارة أن اليهود بلا عذر و تارة أخرى أنهم لا يعلمون ماذا يفعلون ؟
فلاشيء يجعلهم بلا عذر سوى أن يكونوا يعلمون تماما ما يفعلون
و كيف يتوقع النصارى أن يؤمن اليهود بأن من اعتقدوا أنهم صلبوه و بصقوا عليه و أهانوه وقتلوه إله ؟
المفضلات