اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب
لا يجوز يا أخي الكريم أن نتطرق في نسب مولود من جهة امرأة إلا إذا كان المولود ابن زنا .
وثمرة صلبه تعني بأنه يجب على المسيح أن يكون من صلب أحد أحفاد داود وألقى البذرة في رحم مريم .. وهذا يحدث في حالة واحدة وهي أن يزني يوسف النجار بمريم , والكنيسة ترفض هذه الفكرة ... إذن المسيح ليس من ثمرة صلب داود .
لذلك نجد الحق سبحانه وتعالى قال في القرآن : (عيسى بن مريم فقط) ولم يقل (عيسى بن مريم بنت عمران) ... فالفارق كبير بين الاثنين لأن المسيح ليس من ثمرة صلب احد .
.
أحسنت أخى
فالولد ينسب لأبيه و جده من ناحية أبيه و ليس جده لأمه
أردت أن تكون إجابة السؤال واضحة فى الموضوع لأنه قد يخطر فى بال أى نصرانى يقرأ الموضوع
جزاك الله خيرا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات