يُذكرني زكريا بطرس بسورة المسد ... فهي نزلت في حياة أبو لهب وزوجته لتؤكد بأنهما في النار ولم يتمكن أبو لهب في تكذيب القرآن بإعلان إسلامه ولو بالكذب ... وها هو القرآن يؤكد بأن من هم امثال زكريا بطرس في النار ولكنه لا يملك إعلان شهادته ولو بالكذب .


َقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ (34) ذَلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (35)............الجاثية