أخي المهتدي بالله
إنها ليست شبهة ، ولو أعتبرنها شبهة ، فهذا يعني إقرارنا بهذا الكتاب المزعوم الذي يطلق عليه الفرقان الحق .
فالخوض في هذا الموضوع خطأ ، ومن الممكن أن نقع في معصية أمام الله عز وجل بسبب أعتبارنا أن الأمر أصبح "شبهة أو إفتراء أو أباطيل " .
ولو أعتبرنا أن هذا الكتاب هو كتاب مواجه للقرآن ولو بقصد التوضيح ، فهذا خطأ .
الفرقان يعني : التفرقة بين الحق والباطل .... فاين هو الحق وأين هو الباطل في نظر مؤلفه ؟
وطالما لا يوجد بمضمونه حق أو باطل .؛ فهو ليس فرقان
وهذا الكتاب يبدأ بقول : باسم الآب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد
فهذه تسمية من مسميات الكتاب المقدس ... وهذا يتضح لنا أنه إنجيل جديد من أناجيل الكتاب المقدس سيتم ضمه للكتاب المقدس بعد مرور أكثر من مائة وخمسون عام ... وهذا هو المنتظر
ولو لاحظنا وتم التدقيق نجد أنهم يحاولوا رفع حرف واو العطف من التسمية .
فبدل من قول : بسم الأب والكلمة والروح القدس
قالوا : بسم الأب الكلمة الروح
وهذا هو التعديل الجديد للكتاب المقدس .... فعلى الرغم من وقوعهم في شر أعمالهم ... والأخطاء التي غرقوا فيها بالمسمى الجديد ، إلا أنني أحببت لفت نظر الجميع بأن لا نخوض في ذكر أنه كتاب متحدي للقرآن .
فكلمة " واحد " وكلمة " أحد " قد ذكرت معناهم من قبل ... ولغوياً وجودهم خطأ بهذه الجملة .
فيمكننا التداول والناقش بهذا الأمر بأنه تعديل جديد للكتاب المقدس كما أوضحت للجميع عاليه بالدليل .
فلو كان بدأ الكلام { ببسم الله الرحمن الرحيم } وطرح ما طرحه لقلت لك أنها بدأت لتكون شبهة ....... ولكننا تاه عن ذهننا أن الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ؛ بث في قلبهم الرعب وأضلهم بعدم ذكر جملة { بسم الله الرحمن الرحيم } وجعلهم يذكروا تسمية الكتاب المقدس .
أتجد إعجاز وقدرة سماوية أكبر و أعظم من هذا ؟
أليس هذا يؤكد للجميع أن الله صدق قوله وهو أصدق القائلين :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
صدق الله العظيم
فــــــــــــــــــــــــ
الله أكبر
الله أكبر
الله أكبر
فلنحمد الله على نعمة الإسلام
المفضلات