بسم الله الرحمن الرحيم

نستكمل بحول الله تعالى نقل بعض شروح العلماء على هذه المنظومة. ولنبدأ بهذه التعريفات العامة.

* اول ما ينبغي لمن اراد الشروع في علم الحديث معرفة الالفاظ التي تدور على السنة المحدثين وهي:
الحديث \ والخبر \ السنة \ المتن \ السند \ الاسناد \ المُسند \ والمسنِد بكسر النون.

اما الحديث: هو ما اضيف الى النبي من قول او فعل او تقرير او (صفة )
والخبر: قيل هو مرادف للحديث. وقيل: بينهما عموم وخصوص مطلق. فكل حديث خبر ولا عكس.

الاثر: هو الاحاديث مرفوعة كانت او موقوفة. وبعض الفقهاء قصرها على الموقوفة
السنة: هي مرادف الحديث. وقيل: الحديث خاص بما اضيف للنبي والسنة أعم
المتن: هو الفاظ الحديث التي يقوم بها المعنى. وقال بعضهم: هو ما انتهى اليه غاية السند من الكلام
السند: هو الاخبار عن طريق المتن. (هو سلسلة الرواة الموصلين الى متن الحديث)
الإسناد: هو رفع الحديث الى قائله. وقد يستعمل السند الاسناد لشيء واحد.
المُسنَد: ما أضيف الى النبي سواء كان متصلا او منقطعا
المُسنِد: هو من يروي الحديث باسناده. سواء كان له علم به او ليس له الا مجرد الرواية.
اما اقسام علم الحديث فهما قسمان:

1- الرواية: علم يشتمل على نقل ما اضيف للنبي قولا او فعلا او تقريرا
2- الدراية: علم يُعرَفُ به احوال الراوي والمروي من حيث القبول او الرد.
وبعبارة اخرى: الرواية حفظ المسائل والدراية معرفة الصحيح منها والسقيم والقوي والضعيف والقائل والناقل وكونه موثوقا به ام لا.

يتبع باذن الله قريبا تعريف اقسام الحديث المذكورة في المنظومة.