جاء في تفسير الأب تادرس يعقوب ملطي :- يرى القديس أمبروسيوس : أن السيف الذي طلب السيد من تلاميذه أن يقتنوه هو "كلمة الله" التي تُحسب كسيفٍ ذي حدين .
وهل كلمة الله تقطع الأذن يا أستاذة مارو ؟
ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم : أن هذين السيفين لم يكونا سوى سكينين كبيرين كانا مع بطرس ويوحنا، اُستخدمتا في إعداد الفصح (إن كان قد قُدم يوم خميس العهد).
ومنذ متى يطلق على السكين سيف ؟ هل هناك دليل من العهد القديم يشير إلى أن السكين سيف ؟
فها هو العهد القديم يثبت كذب القديس يوحنا :
تك 10:22 ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السكين ليذبح ابنه
فلو كان السكين سيف فلماذا لم يذكر بقول : ثم مدّ ابراهيم يده واخذ السيف ليذبح ابنه ؟
ويرى الأب ثيؤفلاكتيوس : بلا شك وجود سيفين في أيدي أثنى عشر صيادًا لا يساويان شيئًا أمام جماهير اليهود وجنود الرومان القادمين للقبض عليه.
حيّرتونا معاكوا .. سيوف مادية ام سيوف روحية ؟! .
ها أنا أتيت بكلام المفسرين والآباء .. تفضّلي إتحفينا بأه يا أستاذة مارو .
المفضلات