أولا تأدب و أنت تتحدث عن الرسول صلى الله عليه و سلم، فأسهل شىء عندنا هو طردك و لكننا نريد استكمال حوارنا معك.
ثانيا نأتى لكلامك:
اقتباس
الى الاخ المحترم صاحب الموضوع اعتقد احمد نجم
دلوقتى حضرتك جايب التقليد الكنسى وبتقول انه بيتم التعرى
رغم ان المكتوب قدام عينك انهم بيقلعو الدهب واللى فى شعرهم
حد جاب سيرة الملابس ؟؟؟
حسنا تعالى نقرأ سويا ما يقوله التقليد الرسولى:
خطوات التعميد:
1-و ليتعروا.
2- و ليعمدوا أولا الأطفال الصغار و من يقدر أن يتكلم عن نفسه فليتكلم و من لم يقدر فليتكلم أبائهم عنهم أو واحد من أهلهم
3-ثم فليعمدوا الرجال الكبار و أخيرا النساء بعد أن يحللن شعورهن و يضعن عنهن حلى الذهب التى عليهن و لا ينزل أحد بشىء غريب معه الى الماء.
الكلام واضح جدا من النقطة رقم 1 أن التعرى هى خطوة عامة لكل لمتعمدين فلو كانت للأطفال فقط كما تدعى لقال المصدر هذا صراحة و لكن هذه النقطة "عامة". أما عن توكة الشعر و الحلى فهما للتأكيد على التعرى بالكامل بدليل القول "و لا ينزل أحد بشىء غريب معه الى الماء".
و عموما حتى لا أدع مجال للف و الدوران و محاولة تفسير كلام التقليد الرسولى بطريقة مختلفة تماما عما هو مكتوب، فاليك كيف فسر بعض قساوستك هذا الموضوع من الآباء الأولين:
يقول الأنبا غريغيوس:
إذن طبقا للأنبا غريغيوس:
1- الشماسة تعرى المرأة بالكامل. (اذن موضوع التعرى بالكامل موجود و ليس أكاذيب)
2- تنزل المرأة فى جرن المعمودية ثم يأتى القس و يضع يده على رأس المرأة و يتلو كلمات التعميد.
3- يخرج من الغرفة ثم ترتدى رداء التونية الأبيض استعدادا للرشم بالميرون.
و أنا لدى عدة تساؤلات:
1- هل يجوز للنساء أن يتعروا أمام بعضهم البعض فى المسيحية؟
2- هل عندما تزل المرأة فى جرن المعمودية المملوء بالماء، هل هذا سيمنع القس و الحضور من رؤية جسمها من خلال الماء؟؟؟؟
3- ما مدى التزام القساوسة بكلام الأنبا غريغيوس؟ و ما الذى يمنعهم من الإعتماد على التقليد الرسولى فقط و قيامهم بأنفسهم بتعرية المرأة؟
هذا بالنسبة للتعميد فما رأيك فى الرشم بلميرون؟
سأضطر أن أغادر الآن، و لكن لنا نقاش طويل باذن الله تعالى.
المفضلات