كنت أعزي جاراً مسيحياً بالكنيسة (قبل معرفتي بالحرمة)فسمعت قسيساً يقول كلمة ورأيت الناس يمرون في ممر وكلما وصل إليه واحد قبّل يده فلما وصلت إليه وبالطبع لم أفعل فنظر إليّ نظرة غيظ عبّر عنها في كلماته فقال هذه الحكمة: (باللغة العامية)
تلاقي واحد يقطع تذكرة الصعيد ويركب قطار الصعيد ويقول أنا نفسي أشم هواء منعش في اسكندرية!!!!!
فنظر إليّ وقال :
عمره ما هيوصل اسكندرية لأنه أخد القطار الغلط. أنتهى
وكأن ذلك القسيس أراد أن يقول لي (عشم ابليس في الجنة)
[COLOR="Black"]أي من ضل الوسيلة لن ينال الغاية[/COLOR]
إلا أن الله ساغها بإسلوب بديع![]()
قل هل ننبؤكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا . اولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً.
أخطأ الوسيلة فعبد غير الله أو أشرك به غيره و هو ظانٌ أنه على خير وهدى فإذا به يوم القيامة من أهل النار و البوار
ومن هنا تتجلى حكمة الخبر :
ابحث عن الوسيلة الصحيحة الصادقة التى لا يرتاب لها قلبك ... وابحث ... وتيقن ... ولا تلغي عقلك في فهم مناط الوسيلة وتباعاتها ....ولا تقول أفعل كما يفعل الناس .. حتى تدرك الغاية الكبرى وهي رضوان ربك وجناته...
فما الدنيا إلا لعبة... ولكل لعبة قوانينها .... إلا أن لكل لعبة محاولات بعد الفشل تتعلم منها لتتفادى أخطاءك.... لكن لعبة الدنيا تلعب مرة واحدة ... فإن فزت بها فقد نجوت ... وإلا فلا تلومن إلا نفسك.
المفضلات