طيب وانت ليه بس متوتر ومهزوز وانت بتأكد ان إيمانك متهزش ..
رغم اني شايف كل حاجة بتتهز في كلامك المنسوخ الملصوق ..
اهدا وفكر ..
وقد يشرح الله صدرك للفهم والهدى لو بطلت تنسخ وتسلف عقلك لغيرك
يحشرون فيه ما يفسد تصورك عن الحق ونبيه وكتابه ..
حتى يبقى لهم سلطانهم على المساكين المضللين المخدوعين من أمثالك ..
لكن ذكر نفسك بأنه لا رجعة بعد الموت .. ولن يحاسب أحد عن أحد ..
فإما نعيم أبدا .. أو جحيم أبدا ..
وأن من تنقل عنهم هم أول من سيتبرئون منك يومئذ
هداك الله وبصرك
بالنسبة لموضوع أخطاء اللغة ده ..
هو من أغبى اعتراضات المجرمين على كتاب رب العالمين
لأن ما لم ولن يفهموه .. إلا إذا شرح الله قلوبهم من الغل ..
أن قواعد اللغة استقرائية وليست حصرية ..
يعني كل ما وضع من قواعد وضعت بعد استقراء نظم لغة العرب من مصادرها والتي منها القرآن نفسه.
فهي إذا لم تسجل كل لغة العرب وتحصر كل شاردة وواردة من بلاغتهم في قوالب وقواعد حصرا شاملا يحكم على ما يخالفه بالخطأ. .. لأ .. تصورك وتصور اللي معاك في واااااااااااااااااااد بعيييييد!
لو فهمت دي هتتحل كل مشاكلك اللي هي مشاكلك انت ومشاكل في دماغ من نقلت عنهم هذا الكلام
وستحسم القضية كما هي محسومة عند كل مسلم له حظ ولو قليل من العلم.
فالعربي الصحيح هو ما تقبله العرب وتتحدث به وله نظير في كلامهم ودليل ذلك أنه كان إذا اختلف علماء اللغة يستشهدون باللغة المنطوقة مع القواعد المعلومة.
أي بما ينطقه الأعراب مما يخالف ما كان يؤلف من قواعد في كتاب.
أي أن التحاكم في اعتبار قولا ما يعد خطأ أو صوابا يعتمد في حكمه على القواعد المكتوبة فإذا خالف القواعد ينظر فيما إذا كان قد ورد مثيله في كلام العرب فإن كان ..
فحينئذ يعد صحيحا مما لم تحصره القواعد من بلاغة العرب. انتهى.
فيا أيها الرجل الذي يحترم عقله ..
انت تستحق أفضل من هذا الذي أنت عليه .و من نفسك لنفسك تستحق تقديرا أفضل من هذا.
فلا تهن نفسك وعقلك بنقل كلام باااااااااااطل يثير عليكم السخرية ويثبت عليكم الجهل
كلام لا تفكر فيه بتجرد !!!
واسمع جيدا لعلك تفهم .. فتهدى .. فتنجو .. وسل نفسك بتجرد من الغل والتوتر والغضب؟
قل .. لأي قوم جاء هذا القرآن ؟؟؟
ولو صدقت مع نفسك ستقول.. هذا الكلام نزل على قوم يعلمون اللغة ويتخذونها دينا.
ولم تخلق أمة في الأرض اتخذوا اللغة والفصاحة دينا كأمة العرب.
فقد كانوا يتنفسون الفصاحة بلا تكلف. ويعقدون لها أسواقا ومواسم خاصة يتبارون فيها
ويستعرضون الفصيح والبيان ويفاضلون بين الشعراء.
ويعلون من شأن الشاعر والفصيح منهم حتى أنهم يقدسون كلامه ويعلقونه على أستار الكعبة يسمونها المعلقات يقدسون بذلك الفصاحة والبيان.
فلما نزل فيهم القرءان المعجز ببيانه ولغته ذهلت عقولهم وسكنوا خاشعين دهرا حتى أتم الله ما قدر للناس من كلامه.
وكان كبارهم يختبئون في الليل قرب بيت النبي يسترقون السمع للقرءان لجماله وبلاغته وحلاوته في وجدانهم .. فإذا التقى أحدهم بالآخر وهو على ذلك يتلاومون ثم يعودون من جديد.
وكان القرآن يسحر ألبابهم حتى سموا رسول الله صلى الله عليه وسلم ساحرا وحاشاه.
وهذا لبيد الشاعر الكبير لما سأل لم لا تكتب الشعر بعد الإسلام .. قال وكيف أقول شعرا وقد قرأت القرآن. والروايات في هذا لا حد لها.
والشاهد ...
أن أناسا على هذا القدر من التقديس للغة والفصاحة ما كان لهم أن يسكتوا أن هم لمحوا في القرآن خطئا أو مأخذا.
وسل نفسك بصدق هل لو كان في خلق محمد صلى الله عليه وسلم عيب أو نقص أو مسبة في نسبه أو خلقه أو عقله أو أي أمر يخصه صلى الله عليه وسلم .. لو كان فيه مثل ذلك فلم أعرضوا عن ذكره .. وهم الذين افتروا عليه وعلى زوجاته وأصحابه ما ليس فيهم وما برأه الله منهم؟؟
إذا لكانوا تلقفوه وأذاعوه وعرضوا به وشهروا حتى يصدوا الناس عن هذا الدين.
وقد روي من كيدهم وتربصهم لأدنى زلل أو حتى لاختلاق الزلل والخطأ الشيء العظيم.
وقد كان بين المؤمنين منافقين ويهود وغيرهم يعرفون دقائق أمور الدين والقرآن وأحوال النبيوأخلاقه ويتربصون بأهله ويقعدون لهم كل مرصد.
ومع ذلك لم يجرؤ أحدهم على الانتقاص من قدر النبي صلى الله عليه وسلم وخلقه ولا من قدر القرآن أو انتقاد بلاغته أو لغته أو القدح في أخلاق النبي كما يفعل مجرمي هذا العصر وكفاره رغم أن الأوائل هم الذين كانوا معاصروه ولبث فيهم عمرا أربعين سنة قبل البعثة ويعرفون أصله ونسبه وحسبه وخلقه الصادق الأمين المحكم فيما يختلفون فيه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
فقد كانوا على يقين تااااااااااااااام بأنه من أرفعهم حسبا ونسبا
ومن أتمهم خلقا وأرجحهم عقلا صلى الله عليه وسلم
لم يقولوا لأنهم يعلمون أنهم إن قالوا عن محمد صلى الله عليه وسلم أو عن القرآن ما ليس بحق فستكذبهم العرب وترميهم بالجهل وينتقص من قدرهم في الفهم والعلم والمروءة وذلك لتقديس العرب للفصاحة أينما كانت ولمكارم الأخلاق.
واتفاقهم بلا مخالف على تفرد هذا الكلام بأعلى درجات البلاغة المعجزة. وتكفي شهادات الوليد بن المغيرة وغيره.
مسألة واحدة بس هي اللي لفتت نظري كمان عايز أفصل لك فيها رد يمكن يوصل لعقلك
هي موضوع الصحابي الجليل رضي الله عنه اللي الرسول صلى الله عليه وسلم احتضنه من الخلف
تنزلا ومزاحا وتطييبا لخواطر البسطاء من صحابته صلى الله عليه وسلم
من المعلوم إن ظنون النفس تتبع ما تربت عليه من مثل وقيم وما يخرج منها من أفعال
يعني لو راجل كذااااااب .. هيشوف كل الناس كذابيييييييين
ولو راجل فاسق زاني .. هيشوف كل رجال الدنيا وبنات الدنيا... زناااااااااة ولن يأمن لامرأة أو رجل
و ف حالتنا دي هيشوف كل راجل راكب ورا راجل موتوسيكل هيشوفه شااااااااااااااااااااااذ فاسق
أو واحدة بتسلم على واحدة فتقبلها .. أو... أو ...
يعني المسألة في اللي جواك انت أو اللي انت نقلت عنه هذا الفهم الخبيث .. مش فيما فعله المعصوم صلى الله عليه وسلم.
عموما .. لو فهمت هذه الأساسيات لما احتجت لتفصيل الرد عن كل مسألة مما ذكرت
وكلها بفضل الله مردود عليها فهي محفوظة بالأرقام .. الشبهة رقم كذا ردها كذا .. وهكذا
ومن زماااااااااااااااااااااان طويل لم يأت المجرمون بجديد.
أما تفصيل الردود عن كل مسألة فنحن نفصله لآباء الجهالة الذين لا عقل لهم يمكنه أن يستوعب هذه الكليات
الآن انظر لنفسك هل أنت ممن فهم هذه الأصول وإلا فأنت من الآخرين .. ولكل ما يناسبه!!
المفضلات