
-
من حق الرجل أن يقترب من زوجته ويستمتعوا ببعضهم البعض ، ولكن في فترة الحيض فلهم الحق ولكن لا يُعاشرها معاشرة جنسية كاملة ، وذلك بسبب أنه أذى ((وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))(البقرة:222) ، وكل ما على المرأة أن تغطي جزء المحيض .
وقد ثبت أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال : اصنعوا كل شيء إلا النكاح وهذا عام .
.
فما هي نجاسة طمث المرأة في المسيحية يا عزيزي ؟
سفر اللاويين 15
19وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 20كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، 21وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 22وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 23وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. 24وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً. 25إِذَا نَزَفَ دَمُ امْرَأَةٍ فَتْرَةً طَوِيلَةً فِي غَيْرِ أَوَانِ طَمْثِهَا، أَوِ اسْتَمَرَّ الْحَيْضُ بَعْدَ مَوْعِدِهِ، تَكُونُ كُلَّ أَيَّامِ نَزْفِهَا نَجِسَةً كَمَا فِي أَثْنَاءِ طَمْثِهَا. 26كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ نَزْفِهَا يَكُونُ نَجِساً كَفِرَاشِ طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَا تَجْلِسُ عَلَيْهِ مِنْ مَتَاعٍ يَكُونُ نَجِساً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا. 27وَأَيُّ شَخْصٍ يَلْمِسُهُنَّ يَكُونُ نَجِساً، فَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ 28وَإِذَا بَرِئَتْ مِنْ نَزْفِهَا فَلْتَمْكُثْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ، 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَجِيءُ بِيَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، 30فَيُقَدِّمُ الْكَاهِنُ أَحَدَهُمَا ذَبِيحَةَ خَطِيئَةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ الْكَاهِنُ عَنْهَا فِي حَضْرَةِ الرَّبِّ مِنْ نَزْفِ نَجَاسَتِهَا. 31وَبِهَذَا تَحْفَظَانِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِمَّا يُنَجِّسُهُمْ، لِئَلاَّ يَمُوتُوا فِي نَجَاسَتِهِمْ إِنْ دَنَّسُوا مَسْكَنِي الَّذِي فِي وَسَطِهِمْ. 32هَذِهِ هِيَ نُصُوصُ التَّعْلِيمَاتِ بَشَأْنِ الْمُصَابِ بِالسَّيَلاَنِ، أَوْ مَنْ يُفْرِزُ سَائِلَهُ الْمَنَوِيَّ فَيَتَنَجَّسُ بِهِ، 33وَالْمَرْأَةِ الْحَائِضِ، وَالرَّجُلِ أَوِ الْمَرْأَةِ الْمُصَابِ بِالسَّيَلاَنِ، وَالرَّجُلِ الَّذِي عَاشَرَ امْرَأَةً حَائِضاً».
إذن في المسيحية الكل انجاس ... الحائض نجسة ومن يلمس الحائض نجس , والفراش الذي تجلس عليه الحائض نجس , وثيابها نجسة , وجيرانها أنجاس . والشارع والمنطقة والحارة والقرية والمدينة كلها نجسة .
ولم يكتفي الناموس بذلك بل جعل المعاشرة الجنسية بين الزوجين نجاسة :
لاويين 15
18 والمرأة التي يضطجع معها رجل اضطجاع زرع يستحمان بماء ويكونان نجسين الى المساء .
فما هو الفارق بين المعاشرة الزوجية والزنى ؟ لا شيء .. كله نجاسة في نجاسة .
.
يتبع :-
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 05-10-2009 الساعة 12:32 PM
-
اقتباس
وكيف يقول عمر على المنبر *" متعتان كانتا على عهد رسول الله وأنا انهي عنهما وأعاقب عليهما : متعة الحج ومتعة النساء
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3092
.
اقتباس
قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته .
المعجم الكبير للطبراني ج3/ص51
2658 حدثنا الحسن بن علي الفسوي ثنا خالد بن يزيد العرني ثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس رضي الله عنهما قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فرج ما بين فخذي الحسين وقبل زبيبته .
قابوس بن أبي ظبيان الجني : وفيه ضعف لا يحتج به .
قال الألباني رحمه الله : قال النسائي (ليس بالقوي) وقال ابن حبان (رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له) . قلت: وهذا من روايته عن أبيه فلا يحتج به .
.
اقتباس
رُوي عن بعض الصَّالحين من التابعين

يا عزيزي هذه الكتب ليست مراجع إسلامية البتة بل هي كتابات لبعض الكُتاب وليس بها تصحيح ولم يعتمد عليها علماء الجرح والتعديل لأن هذه الكتب تحمل عدة روايات متناقضة في حدث واحد .
فمراجع المسلمين محصورة في قول الله تعالى :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً))(النساء:59) .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي" .
.
اقتباس
فى يوم خرج محمدإلى السوق-فوجد زاهرا وكان يحبه فأحتضنه من الخلف
يا عزيزي الحديث كما هو ظاهر إنما يذكر في حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم وحسن معاشرته، وجميل ممازحته لأصحابه وتواضعه لهم، كما أمره ربه تعالى فقال: ((وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ))(الشعراء: 215). وقد بوب عليه في المزاح جماعة ممن أخرجوه .
وهذه الهيئة المذكورة في الحديث وهي الاحتضان من الخلف هيئة معروفة في الممازحة , ولكن والعياذ بالله الهوى يعمي ويصم .
قال القاري في مرقاة المفاتيح: "فاحتضنه. أي أخذه من حضنه، وهو ما دون الإبط إلى الكشح-من خلفه- أي من جهة ورائه، وحاصله أنه عانقه من خلفه بأن أدخل يديه تحت إبطي زاهر وأخذ عينيه بيديه لئلا يعرفه. وقيل: معناه أنه أخذ من عقبه من غير أخذ عينيه، ذكره النووي.... -لا يألو- أي لا يقصر ما ألزق ظهره بصدر النبي- أي تبركا حين عرفه، قيل ذكره ثانيا اهتماما بشأنه وتنبيها على أن منشأ هذا الإلزاق ليس إلا معرفته.".
.
تعالا نشوف يسوع وشذوذه مع يوحنا
يوحنا 13
23 وكان متكئا في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه .
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم : " إن يوحنا الحبيب الذي اتكأ على صدر الرب أحب ثديي الكلمة
" .
.
يتبع :-
.
التعديل الأخير تم بواسطة السيف العضب ; 05-10-2009 الساعة 01:51 PM
-
جزاك الله خير اخونا السيف العضب
واسمحلى بمداخلة
اقتباس
كيف نبيك الذى يتشفع لك ان يتزوج طفله عمرها 9 سنين
التعديل الأخير تم بواسطة Eng.Con ; 05-10-2009 الساعة 02:37 PM
-
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اخي السيف العضب واخي الغالي eng.con
اما بالنسبة للضيف صاحب فن النسخ واللصق فيبدو انه ظن بهذه الشبهات الميتة انه يقدم شيئا جديدا متناسيا انه تم الرد على تلك الشبهات وانتهت وليته اجاب عن الاسئلة التي لا اجابات لها حول دينه وعقيدته الباطلة.
يقول الضيف:
اقتباس
كل من يقرأ القرآن ولديه اليسير من العلم في اللغة العربية الأصيلة،يجد بعض الأغلاط النحوية،وسأوجزها بالتالي :
لم يبق الا العلوج والعجم ممن لا يعرفون الالف من الباء ان يتحدثوا في بلاغة القران. فعلا من يعش يرى كثيرا
اقتباس
الخطأ النحوي:
جاء في ( سورة المائدة 5: 69) : " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ " . وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17
---
نوعه : رفع المعطوف على المنصوب
بل "الصابئون" مبتدا مرفوع بالواو لخبر محذوف
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة الأعراف 7: 56 ) : " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ " . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول : قريبة .
---
ونوعه : تذكير خبر الاسم المؤنث
المقصود ان رحمة الله هي "انعام " منه سبحانه فيصبح المعنى (انعام الله قريب من المحسنين) انظر "النكت والعيون" للماوردي
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة النساء 4: 162 ) : " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً " . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : والمقيمون الصلاة .
---
نوعه : نصب المعطوف على المرفوع
انما نصبت "والمقيمين" على اسلوب المدح للتعظيم
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة التوبة 9: 69 ) : " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : خضتم كالذين خاضوا
---
نوعه : أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً
تقديره "خضتم بالكذب على الله كخوض تلك الامم قبلكم" ونظيره في العربية كثير
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة الحج 22: 19) : " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول : خصمان اختصما في ربهما
---
نوعه : جمع الضمير العائد على المثنى
افرد سيبويه في مؤلفه "الكتاب" بابا خاصا في ما جاء بلفظ الجمع وهو مثنى وقال فيه: (وهو أن يكون الشيئان كلُّ واحد منهما بعض شيء مفردٍ من صاحبه. وذلك قولك: ما أحسن رءوسهما، وأحسن عواليهما. وقال عزّ وجلَّ: " إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما " ، " والسّارق والسَّارقة فاقطعوا أيديهما " ، فرقوا بين المثَّنى الذي هو شيءٌ على حدةٍ وبين ذا وقال الخليل: نظيره قولك: فعلنا وأنتما اثنان، فتكلَّم به كما تكلَّم به وأنتم ثلاثة.)
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة الإنسان 76: 15 ) : "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا " بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
وجاء في ( سورة الإنسان 76: 4 ) : "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً " . فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
---
نوعه : نوَّن الممنوع من الصرف
ومن قال لك انها تقرا منونة؟؟ الالف في اخر كلمة "سلاسلا" لا تلفظ
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة المنافقون 63: 10 ) : " وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين " َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون
---
نوعه : جزم الفعل المعطوف على المنصوب
جاء في تفسير القرطبي قوله : "هناك قرائتان: الأولى : {وَأَكُونْ} عطف على " فَأَصَّدَّقَ " وهي قراءة ابن عمرو وابن محيصن ومجاهد.
الثانية وهي قراءة باقي القراء : " وَأَكُنْ " بالجزم عطفا على موضع الفاء؛ لأن قوله: "فأصدق" لو لم تكن الفاء لكان مجزوما؛ أي أصدقْ. ومثله: {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلا هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ } فيمن جزم
وقال ابو القاسم الزمحشري في كتابه المفصل في صنعة الاعراب:
"سأل سيبويه الخليل عن قوله تعالى: " رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين " فقال هذا كقول عمرو بن معد يكرب: دعني فأذهب جانباً ... يوماً وأكفكْ جانباً
وتقول والله إن أتيتني لا أفعلَ كذا بالرفع، وأنا والله إن تأتيني لا آتكْ بالجزم، لأن الأول لليمين والثاني للشرط. أي أن في قول الله تعالى : " أكن " مجزوماً , نتيجة لتعلق الفعل بالشرط في الجملة، و " فأصدق " غير مجزوم لوجود الفاء فيه .
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة البقرة 2: 177 ) : " لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال : ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
---
نوعه : أتى باسم الفاعل بدل المصدر
قوله تعالى : "ولكن البر من آمن بالله" , البر ها هنا اسم جامع للخير ، والتقدير : ولكن البر بر من آمن ، فحذف المضاف ، كقوله تعالى : "واسأل القرية"
اقتباس
الخطأ:
جاء في : " سورة آل عمران 3: 59) : " إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون " . وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول : قال له كن فكان .
---
نوعه : وضع الفعل المضارع بدل الماضي
في لغة العرب: المستقبل يكون في موضع الماضي إذا عرف المعنى , فالمعنى ( فكان ).
ففي قول الله تعالى : ( نادى أصحاب الجنة ), الفعل في الماضي والمعنى في المستقبل.
وقوله تعالى : ( آتى أمر الله , فلا تستعجلوه), فالمعنى (سيأتي ) ولكن تم التعبير عنه بالفعل الماضي ( آتى ), وهذا معتاد في لغة العرب لاعتبارات بلاغية. قال الزمخشري ما معناه : أن المضارع " يكون " دلالته في الآية أن الله عز وجل يصور للمخاطبين ترتيب الأحداث ساعة حدوثها في الزمن الذي خلق الله فيه آدم ، وفائدته نقل أذهانهم إلى تلك اللحظة كأنهم يعاينونها بأبصارهم.
وهذه هي دلالة المضارع إذا وضع موضع الماضي عند علماء المعاني ، وهي بعث الماضي وتصويره في صورة الذي يحدث في الحال.
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة التوبة 9: 62 ) : " وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ " . فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول : أن يرضوهما
---
نوعه : أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى
قال سيبويه: هما جملتان حذف خبر إحداهما لدلالة الثاني عليه والتقدير: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك.جاء في مٌشكل إعراب القرآن : وأفرد الضمير في "يرضوه"، والأصل المطابقة؛ لأن التقدير: وأَمْرُ الله ورسوله أحقُّ أن يرضوه، فإرضاء الله إرضاء لرسوله، وكلٌ منهما يستلزم الآخر. وجملة "إن كانوا مؤمنين" مستأنفة لا محلَّ لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً " . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول : اثني عشر سبطاً .
---
نوعه:تأنيث العدد وجمع المعدود
جاء في تفسير القرطبي :
وقوله: {اثْنَتَيْ عَشْرَةَ} والسبط مذكر ولأن بعده {أُمَماً} فذهب التأنيث إلى الأمم. ولو قال: اثني عشر لتذكير السبط جاز.
وقيل: أراد بالأسباط القبائل والفرق؛ فلذلك أنث العدد. قال الشاعر:
وإن قريشا كلها عشر أبطن ... وأنت بريء من قبائلها العشر
وجاء في إعراب القرآن للزجاج: وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطاً أمما فأوقع الجمع بعد اثنتى عشرة والذي في الكتاب هو أن يفسر هذا العدد بالمفرد، كما جاء من نحو أحد عشر كوكبا، و اثنا عشر شهرا ووجه الآية أن أسباطا بدل من اثني عشرة وليس تميز والمميز محذوف والتقدير اثنتى عشرة فرقة
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة الأنبياء 21: 3 ) : "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا " . مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين .
---
نوعه : أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل
جاء في إعراب القرآن المنسوب للزجاج : فأما قوله تعالى " وأسروا النجوى الذين ظلموا " فقيل إن الذين ظلموا خبر مبتدأ مضمر، كأنه قال وأسروا النجوى قيل من هم؟ فقال: الذين ظلموا، أي هم الذين ظلموا, وقيل بل الذين ظلموا مبتدأ وقوله تعالى " هل هذا إلا بشر مثلكم " في موضع الجر، وقيل هو بدل من الواو في وأسروا كقوله " ثم عموا وصموا كثير منهم ".
وقال سيبويه : وأما قوله جلّ ثناؤه: " وأسَرّوا النّجوى الذين ظلموا " فإنما يجيء على البدل، وكأنه قال: انطلقوا فقيل له: مَن؟ فقال: بنو فلان. فقوله جلّ وعزّ: " وأسَرّوا النجوى الذين ظلموا " على هذا فيما زعم يونس.
اقتباس
الخطأ:
جاء في : " سورة الصافات 37: 123-132 " : " وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين " . فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1-3 ) : " وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين "ِ . فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ الغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
---
نوعه : جمع اسم علم حيث يجب إفراده
اسم إلياس معرب عن العبرية ، وله أكثر من نطق مثله مثل : إبراهيم وإبرام عليه السلام، فيصح لفظه إلياس و إلياسين ، وهما اسمان لنبي واحد ، ومهما أتى بلفظ فإنه لا يعني مخالفة لغة العرب ، ولا يعترض على أهل اللغة بما اصطلحوا على النطق به بوجه أو بأكثر. وكذلك لفظ سيناء يطلق سينين وسَيْنين وسيناء بفتح السين وكسرها فيهما. ومن باب تسمية الشيء الواحد بتسميات متشابهة أيضاً كتسمية مكة ببكة
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة البقرة 2: 183 و184 ) : " كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات " . وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة .
---
نوعه : أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة
أولاً: " معدودة " ليست جمعاً بل مفردًا ، فليست جمع كثرة ولا جمع قلة.
ثانياً : معدودات ليست جمع قلة بل هي جمع كثرة على وزن "مفعولات " و أوزان جموع القلة هي (فِعْلَة ـ أفْعَال ـ أفعُل ـ أفْعِلَة.)
ثالثاً : جاء القرآن الكريم في موضع آخر قول الله تعالى: " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ "[آل عمران : 24]
وهذا مراعاة الإيجاز والإطناب في سياق الآيات .
اقتباس
الخطأ:
جاء في ( سورة البقرة 2: 177) : " وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ " . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : والموفون... والصابرون
---
نوعه : نصب المعطوف على المرفوع
الصابرين منصوبة على المدح , فالفاعل ينصب على المدح والذم .
مثل قول الله تعالى : "والمقيمين الصلاة "
وكمثال على الذم في قول الله تعالى : "ملعونين أينما ثقفوا"
ومن الشعر على المدح قول الخِرنِق:
لا يبعَدَنْ قومي الذي همُ ... سمُّ العُداة وآفةُ الجُزْرِ
النازلين بكل مُعترَكٍ ... والطيبون معاقدَ الأزر
لمزيد من التوضيح انظر :
مشكل اعراب القران ......... للزجاج والعكبري وكذلك الكشاف للزمحشري وتفسير القرطبي و"الكتاب" لسيبويه وموقع مجمع الملك فهد لطباعة القران الكريم وهذا رابط الموقع:
http://www.qurancomplex.org/earab.as...ID=5&l=arb&Sec
والله الهادي الى سواء السبيل
التعديل الأخير تم بواسطة 3abd Arahman ; 05-10-2009 الساعة 05:51 PM
سَلامٌ مِنْ صَبا بَرَدى أَرَقُّ ....ودمعٌ لا يُكَفْكَفُ يا دمشقُ
ومَعْذِرَةَ اليراعةِ والقوافي .... جلاءُ الرِّزءِ عَنْ وَصْفٍ يُدَّقُ
وذكرى عن خواطرِها لقلبي .... إليكِ تلفّتٌ أَبداً وخَفْقُ
-
اقتباس
جاء في ( سورة المائدة 5: 69) : " إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ " . وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول : والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17
يا عزيزي لو كان في الجملة اسم موصول واحد لحق لك أن تنكر ذلك ، لكن لا يلزم للإسم الموصول الثاني أن يكون تابعا لإنَّ . فالواو هنا استئنافية من باب إضافة الجُملة للجملة ، وليست عطفا على الجملة الأولى .
لذلك رُفِعَ (وَالصَّابِئُونَ) للإستئناف (اسم مبتدأ) وخبره محذوف تقديره والصابئون كذلك أى فى حكمهم . والفائدة من عدم عطفهم على مَن قبلهم هو أن الصابئين أشد الفرق المذكورين فى هذه الآية ضلالاً ، فكأنه قيل: "كل هؤلاء الفرق إن آمنوا وعملوا الصالحات قَبِلَ اللهُ تَوْبتهم وأزال ذنبهم ، حتى الصابئون فإنهم إن آمنوا كانوا أيضاً كذلك" .
و هذا التعبير ليس غريبا في اللغة العربية ، بل هو مستعمل فيها كقول بشر بن أبي خازم الأسدي الذي قال :
إذا جزت نواصي آل بدر فأدوها وأسرى في الوثاق *** وإلا فاعلموا أنــا وأنـتم بغـاة ، ما بقـينا في شـقاق
والشاهد في البيت الثاني ، حيث (أن) حرف مشبه بالفعل ، (نا) اسمها في محل نصب ، و (أنتم) الواو عاطفة وأنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، وبغاة خبر أن ( أو أنتم ) مرفوع ، والخبر الثاني محذوف ، وكان يمكن أن يقول فاعلموا أنا بغاة وأنتم بغاة ، لكنه عطف مع التقديم وحذف الخبر ، تنبيها على أن المخاطبين أكثر اتصافا بالبغي من قومه هو ، فقدم ذكرهم قبل إتمام الخبر لئلا يدخل قومه في البغي ــ وهم الأقل فيه ــ قبل الآخرين .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الأعراف 7: 56 ) : " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ " . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول : قريبة .
يا عزيزي إن كلمة قريب على وزن فعيل ، وصيغة فعيل يستوى فيها المذكر والمؤنث .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الأعراف 7: 160): " وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً " . وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول : اثني عشر سبطاً .
إن (أَسْبَاطاً) ليس تمييز لأنه جمع . وإنما هو بدل من (اثْنَتَيْ عَشْرَةَ) بدل كلٍ من كل. والتمييز محذوف . أي اثنتى عشرة فرقة. ولو كان (أَسْبَاطاً) تمييزا عن اثنتى عشرة لذكر العددان . ولقيل: اثنى عشر ، بتذكيرهما وتجريدهما من علامة التأنيث ، لأن السبط واحد الأسباط مذكر . ولا يجوز أن يكون (أَسْبَاطاً) تمييزاً ، لأنه لو كان تمييزاً لكان مفرداً .
وجاء في قول عنترة:
فيها اثنتان وأربعون حلوبة سوداً كخافية الغراب الأسحم
(إعراب القرآن الكريم 3/47) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الحج 22: 19) : " هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول : خصمان اختصما في ربهما
الجملة في الآية مستأنفة مسوقة لسرد قصة المتبارزين يوم بدر وهم حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث وعتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة .
التقدير هؤلاء القوم صاروا في خصومتهم على نوعين . وينضوي تحت كل نوع جماعة كبيرة من البشر . نوع موحدون يسجدون لله وقسم آخر حق عليه العذاب كما نصت عليه الآية التي قبلها. (إعراب القرآن الكريم 6/415) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة التوبة 9: 69 ) : " وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا ". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول : خضتم كالذين خاضوا
الكاف ومدخولها في محل نصب على المفعولية المطلقة . والضمير المحذوف تقديره: كالأمر الذي خاضوا فيه . (إعراب القرآن الكريم 4/129) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة المنافقون 63: 10 ) : " وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين " َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون
الفاء في (فَأَصَّدَّقَ) عاطفة. وأكن فعل مضارع مجزوم بالعطف على محل فأصدق وأكن. واسم أكن مستتر تقديره أنا. و(مِنَ الصَّالِحِين) خبرها. (إعراب القرآن الكريم 10/103) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة البقرة 2: 17 ) : " مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ " . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره .
المخالفة بين الضميرين من فنون البلاغة القرآنية . فقد وحد الضمير في (اسْتَوْقَدَ) وحوله نظرا إلى جانب اللفظ لأن المنافقين كلهم على قول واحد وفعل واحد. وأما رعاية جانب المعنى في (بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ) فلكون المقام تقبيح أحوالهم وبيان ذاتهم وضلالهم فإثبات الحكم لكل فرد منهم واقع . (إعراب القرآن الكريم 1/45) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة النساء 4: 162 ) : " لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً " . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : والمقيمون الصلاة .
الواو معترضة . والمقيمين نصب على المدح بإضمار فعل لبيان فضل الصلاة كما قال سيبويه . والنصب على المدح أو العناية لا يأتي في الكلام البليغ إلا لفائدة وهي هنا مزية الصلاة . وكما قال تعالى في آية أخرى ((وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ)).
وهذا سائغ في كلام العرب كما قال الشاعر:
لا يبعدن قومي الذين هم سم العداة وآفة الجزر ** النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر
واستشهد سيبويه في ذلك بقول الشاعر:
وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم إلا نميرا أطاعت أمر غاويها
الطاعنين ولما يطعنوا أحدا والقائلون: لمن دار تخليها
(إعراب القرآن الكريم 2/378) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة هود 11: 10 ) : " وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" . وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : بعد ضراءِ
(ضَرَّاءَ) هنا مضاف إليه والمضاف إليه مجرور بالكسرة ولكن منع من الصرف انتهاء الكلمة بألف التأنيث الممدودة. (إعراب القرآن الكريم4/320) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة البقرة 2: 80 ) : " لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً " . وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول : أياماً معدودات
أنه يجوز فيه الوجهان معدودة ومعدودات ولكن الأكثر أن (معدودة) في الكثرة , و(معدودات) في القلة .
قال الزجاج: "كل عدد قل أَو كثر فهو معدود، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ. وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير" (لسان العرب1774) . وهنا لا دلالة فيه على القلة بخلاف قوله تعالى ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)) {فهي ثلاثة أيام المبيت في منى وهي قليلة العدد. كذلك الشأن في مناسك} .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في : " سورة الصافات 37: 123-132 " : " وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين " . فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1-3 ) : "
وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين"ِ . فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطأ الغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
إن هذا اسم علم أعجمي ومهما أتى بلفظ فإنه لا يعني مخالفة لغة العرب . مثل إبراهيم وأبرام. وهما إسمان لنبي واحد. فهو إلياس واسمه الكامل إلياسين . فالاسم ليس من الأسماء العربية حتى يقال هذا مخالف للغة العرب .
كذلك الأمر في قوله تعالى ((وَطُورِ سِينِينَ)) , والسينين باللغة الحبشية هو الشيء الحسن . فإنها من باب تسمية الشيء الواحد بتسميات متشابهة كتسمية مكة بكة .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة البقرة 2: 177 ) : " لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال : ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
يقول الإمام الرازى أنه حذف فى هذه الآية المضاف كما لو أراد قول "ولكن البر كل البر الذى يؤدى إلى الثواب العظيم بر من آمن بالله". وشبيه ذلك الآية ((أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ .. كَمَنْ آَمَنَ)) , وتقديره: أجعلتم أهل سقاية الحاج كمن آمن؟ ، أو أجعلتم سقاية الحاج كإيمان من آمن؟ ليقع التمثيل بين مصدرين أو بين فاعلين ، إذ لا يقع التمثيل بين مصدر وفاعل .
وقد يُقصدً بها الشخص نفسه فتكون كلمة (البِرَّ) هنا معناها البار مثل الآية ((وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى)) أى للمتقين ، ومثله قول الله تعالى ((قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا)) أى غائراً.
وقد يكون معناها ولكنَّ ذا البر ، كقوله: ((هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ)) أى ذو درجات .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة البقرة 2: 177) : " وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ " . وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول : والموفون... والصابرون
جاء السياق بلفظ (الصَّابِرِينَ) وهو منصرب على المدح إشعاراً بفضل الصبر ومدحاً لأهله كما هو معروف عند العرب:
لا يبعدن قومي الذين هم سم العداة وآفة الجزر ** النازلين بكل معترك والطيبون معاقد الأزر
واستشهد سيبويه في ذلك بقول الشاعر:
وكل قوم أطاعوا أمر سيدهم إلا نميرا أطاعت أمر غاويها ** الطاعنين ولما يطعنوا أحدا والقائلون: لمن دار تخليها(إعراب القرآن الكريم 1/250) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في : " سورة آل عمران 3: 59) : " إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون " . وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول : قال له كن فكان .
وكيف يقتضي المقام صيغة الماضي لا المضارع . مع أن (ثم) حرف عطف للترتيب مع التراخي . وهل يعقل أن يكون السياق هكذا: أذا أمرتك بشيء فعلت؟ أم أن الأصح أن تقول: إذا أمرتك بشيء تفعله؟
وتقدير السياق في الآية فإذا أراد الله شيئا فيكون ما أراد . ولا يقال فكان ما أراد . فإن (أراد) فعل ماضي . وليس من المنطق أن يأتي المراد بصيغة الماضي لأنه تحقق بعدما أن أراده الله. فتكون صيغة المضارع مفيدة للتراخي بحيث يكون الشيء المراد بعد إرادة كونه . وتأمل لو أننا صغنا العبارة الأخيرة بقولنا: بحيث كان الشيء المراد بعد إرادة كونه !! ... أي العبارة أبلغ وأكمل لو كنتم تفقهون؟
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة يوسف 12: 15 ) : " فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ " . فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.
هذا من أساليب البلاغية العالية للقرآن أنه لا يذكر لك تفاصيل مفهومة بديهة في السياق. فإن جملة (فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ) معطوفة على محذوف يفهم من سياق القصة تقديره: فأرسله معهم . (إعراب القرآن الكريم 4/461) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الفتح 48: 8 و9 ) : " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً " . وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!
نعم. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط .
ولكن بعد أن قال تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا) فقد بيَّنَ فائدة وأسباب الإرسال المرتبطة بلام التعليل ليعلم الرسول والناس كلهم السبب من إرساله لذلك قال (لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً).
والخطاب هنا للرسول فى الإرسال ، ثم توجه للمؤمنين به ليبين لهم أسباب إرساله لهذا الرسول . كما لو خاطب المدرس أحد تلاميذه أمام باقى تلاميذ الفصل، فقال له: لقد أرسلتك إلى زملائك لتعلموا كلكم بموعد الإمتحان .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الإنسان 76: 15 ) : "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا " بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح.
لو رجعت للمصحف لعرفت أن قواريرا غير منونة ، فهى غير منونة على قراءة عاصم وكثيرين غيره ، ولكن قرأ الإمامان النحويان الكسائى الكوفى ، ونافع المدنى قواريراً منصرفة ، وهذا جائز فى اللغة العربية لتناسب الفواصل فى الآيات .
.
اقتباس
وجاء في ( سورة الإنسان 76: 4 ) : "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً " . فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟
سلاسلاً ليست من أوزان الأسماء الممنوعة من الصرف الخاصة بصيغة منتهى الجموع . وأوزان الأسماء التى على صيغة منتهى الجموع هى:
(أفاعل – أفاعيل – فعائل – مفاعل – مفاعيل – فواعل – فعاليل) مثل: أفاضل – أناشيد – رسائل – مدارس – مفاتيح – شوارع – عصافير) .
ويمنع الاسم من الصرف فى صيغة منتهى الجموع بشرط أن يكون بعد ألف الجمع حرفين ، أو ثلاثة أوسطهم ساكن:
1- مساجد: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف حرفان.
2- مصابيح: تمنع من الصرف لأنها على وزن مفاعيل (صيغة منتهى الجموع) ولأن بعد الألف ثلاثة أحرف أوسطهم ساكن.
وقد قرأت سلاسلَ بدون تنوين على لغة من لغات أهل العرب التى تصرِّف كل الأسماء الممنوعة من الصرف فى النثر. أو أن تكون الألف المنونة فى سلاسلاً بدلاً من حرف الإطلاق. (الكشاف للزمخشرى ج 4 ص 167)
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الشورى 42: 17 ) : " اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ " . فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول: قريبة ؟
في الآية مقدر محذوف وهو مجيء الساعة قريب . وفيه أيضا فائدة وهي أن الرحمة والرحم عند العرب واحد فحملوا الخبر على المعنى .
ومثله قول القائل: "إمرأة قتيل". ويؤيده قوله تعالى ((قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي)) فأتى اسم الإشارة مذكراً . ومثله قوله تعالى ((وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ)) .
واللي حضرتك تجهله أن المذكر والمؤنث يستويان في أوزان خمسة:
1 - فعول كرجل صبور وامرأة صبور.
2 - فعيل: كرجل جريح وامرأة جريح.
3 – مفعال: كرجل منحار وامرأة منحار أي كثير النحر.
4 – فعيل: بكسر الميم مثل معطير ومسكين وجوزه سيبويه قياسا على الرجل.
5 – مفعل: بكسر الميم وفتح العين. كمغشم وهو الذي لا ينتهي عما يريده ويهواه من شجاعته. ومدعس من الدعس وهو الطعن.
(إعراب القرآن الكريم 9/25) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة البقرة 2: 196 ) : " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ " . فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟..،وهذا ينافي البلاغة والقوة اللغوية،فهل أُبهرت قريش بأسلوب لغوي ركيك كهذا؟لا أظن!...
إن التوكيد طريقة مشهورة فى كلام العرب ، كقوله تعالى: ((وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ)) ، وقوله تعالى: ((وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ)) ، أو يقول قائل سمعته بأذني ورأيته بعيني ، والفائدة فيه أن الكلام الذى يعبر عنه بالعبارات الكثيرة ويعرف بالصفات الكثيرة، أبعد عن السهو والنسيان من الكلام الذى يعبَّر عنه بالعبارة الواحدة ، وإذا كان التوكيد مشتملاً على هذه الحكمة كان ذكره فى هذا الموضع دلالة على أن رعاية العدد فى هذا الصوم من المهمات التى لا يجوز إهمالها البتة .
وذهب الإمام الطبري إلى أن المعنى "تلك عشرة فرضنا إكمالها عليكم، إكمال صومها لمتعتكم بالعمرة إلى الحج، فأخرج ذلك مخرج الخبر" .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة الأنبياء 21: 3 ) : "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا " . مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين .
إن هذا جائز على لغة طيء وأزدشنوءة ويضرب اليوم لهذه اللغة مثالاً وهو ما يسمى بلغة (أكلوني البراغيث) نحو ضربوني قومك وضربنني نسوتك. وفي الحديث الطويل قول النبي :salla-icon: لورقة بن نوفل رحمه الله "أوَ مخرجي هم" . وكان عمرو بن ملقط الجاهلي من شعراء العرب الأوائل يقول:
أُلفِيَتا عيناك عند القفا أولى فأولى لك ذا وقيه
(إعراب القرآن الكريم 6/279).
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة يونس 10: 21 ) : " حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ " . فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب.
إن الالتفات من الخطاب إلى الغيبة من أعظم أنواع البلاغة . فإنه لما كان قوله تعالى ((هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ)) خطابا ينطوي على الامتنان وإظهار نعمة المخاطبين ، ولما كان المسيرون في البر والبحر مؤمنين وكفارا والخطاب شامل لهم جميعا حسن الخطاب بذلك ليستديم الصالح الشكر ، ولعل الطالح يتذكر هذه النعمة فيتهيأ قلبه لتذكر وشكر مسديها . ولما كان في آخر الآية ما يقتضي أنهم إذا نجوا بغوا في الأرض عدل عن خطابهم بذلك إلى الغيبة لئلا يخاطب المؤمنين بما لا يليق صدوره منهم وهو البغي بغير الحق. ومن جهة أخرى ذكر لغيرهم حالهم ليعجبهم منها كالمخبر لهم ويستدعي منهم الإنكار عليهم والتقبيح لما اقترفوه، ففي الإلتفات فائدتان وهما المبالغة والمقت والتبعيد .
(إعراب القرآن الكريم 4/226) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة التوبة 9: 62 ) : " وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ " . فلماذا لم يثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول : أن يرضوهما
أفرد الضمير للدلالة على أن إرضاء الله هو عين إرضاء الرسول. كذا قال أهل العلم: أن إفراد الضمير لتلازم الرضاءين .
وقال سيبويه بأن المراد الله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك . فيكون الكلام جملتين حذف خبر إحداهما لدلالة الثاني عليه والتقدير: والله أحق أن يرضوه ورسوله كذلك . (إعراب القرآن الكريم 4/121) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
اقتباس
جاء في ( سورة التحريم 66: 4 ) : " إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا " . والخطاب (كما يقول البيضاوي).موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟
إن الله عز وجل قد أتى بالجمع في قوله (قُلُوبُكُمَا) وساغ ذلك لإضافته إلى مثنى وهو ضميراهما . والجمع في مثل هذا أكثر استعمالاً من المثنى .
فإن العرب كرهوا اجتماع تثنيين فعدلوا إلى الجمع لأن التثنية جمع في المعنى والإفراد. لا يجوز عند البصريين إلا في الشعر كقوله:
حمامة بطن الواديين ترنمي سقاك من العز الفوادي مطيرها
(إعراب القرآن الكريم 10/134) .
.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=

ممكن حضرتك تقول لنا الفرق بين : لا يوجد في المدرسة طفل , لا يوجد في المدرسة أطفال ؟
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة شعشاعي في المنتدى الإعجاز العلمي فى القرأن الكريم والسنة النبوية
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 02-04-2012, 02:50 AM
-
بواسطة monty_74 في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 4
آخر مشاركة: 09-01-2012, 02:34 PM
-
بواسطة عمر الفاروق 1 في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 177
آخر مشاركة: 19-04-2011, 10:03 PM
-
بواسطة Ahmed_Negm في المنتدى من ثمارهم تعرفونهم
مشاركات: 11
آخر مشاركة: 19-10-2007, 02:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات