بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس
وفلسطين أيضاً :

وبالقطع لا بد للفلسطينيين أن ينالوا قسطاً من التوبيخ والتشنيع وقلة الأدب من مؤلف الكتاب المقدس .. وبرأيى أن الحديث عن الفلسطينيين فى الكتاب المقدس هو أكبر دليل على تأليف هذا الكتاب ، ذلك أن الصراع الصهيونى الفلسطينى قديم .. صراع بين الشراذم الضالة وبين أصحاب الوطن والأرض .. صراع بين الصهاينة الدخلاء و الفلسطينيين الأصلاء ، وهذا ما جعل المؤلف الصهيونى يكتب عدة موشحات من البذاءة والسفالة ليشنع على الفلسطينيين :
” وخرج وحارب الفسطينيين وهدم سور جتّ وسور يبنة وسور أشدود وبنى مدنا في ارض أشدود والفلسطينيين. وساعده الرب على الفلسطينيين وعلى العرب الساكنين في جور بعل والمعونيين. ” ( أخبار الأيام الثانى ص 26 : 6 – 7 ) .
” بسبب اليوم الآتي لهلاك كل الفلسطينيين لينقرض من صور وصيدون كل بقية تعين لأن الرب يهلك الفلسطينيين بقية جزيرة كفتور ” ( إرميا ص 47 : 4 ) .
” ويسكن في أشدود زنيم وأقطع كبرياء الفلسطينيين ” ( زكريا ص 9 : 6 ) .
الرب -اله الصهاينة يسوع-يوافق على عنصرية مؤلف الكتاب المقدس :
مؤلف الكتاب المقدس أراد أن يحصل على شرعية لعنصريته البغيضة فساق قصة تقول أن سارة زوجة إبراهيم أمرته أن يطرد ابنه ” إسماعيل ” ( جد العرب ) لأنه ابن جارية ، فحزن إبراهيم .. لكن المفاجأة أن يسوع أيد سارة فى عنصريتها !! :
” ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح. فقالت لإبراهيم أطرد هذه الجارية وابنها.لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق. فقبح الكلام جدا في عيني إبراهيم لسبب ابنه. فقال الرب لإبرام لا يقبح في عينيك من اجل الغلام ومن اجل جاريتك.في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها ” ( تكوين ص 21 : 9 – 12 ) .
من النيل للفرات :
الشائع بين الناس أن المزاعم الصهيونية التى تتحدث عن دولتهم من النيل إلى الفرات مصدرها ” بروتوكولات حكماء صهيون ” .. لكن الحقيقة أن مصدرها الكتاب المقدس ..
” في ذلك اليوم قطع الرب مع إبرام-الديوث- ميثاقا قائلا.لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات ” ( تكوين ص 15 : 18 ) .

لانه المؤلف صهيوني ؟