المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

مشاهدة المواضيع

  1. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    4,001
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    11-01-2019
    على الساعة
    06:55 PM

    افتراضي مشاركة: المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

    (هـ) خرافة المعتقد الشاؤولي الكنسي في تاليه عيسى من نصوص التوراة والاناجيل:

    لقد ورد في التوراة عندما بنى سليمان الهيكل انه: "وقف امام مذبح الرب تجاه كل جماعة اسرائيل، وبسط يديه الى السماء وقال: "ايها الرب اله اسرائيل ليس اله مثلك في السماء من فوق ولا على الارض من اسفل... لانه هل يسكن الله حقا على الارض. هو ذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت " ملوك:1/8/22-27،.
    اما الشاؤوليون الكنسيون الوثنيون فيزعمون ان رحم مريم قد حوى الرب، وعندهم ان معلف الدواب المليء بنجس البول وروث البقر قد حوى الرب، وعندهم ان حفرة صغيرة في الصخر وسعت جثمان الرب الذي اماتوه وفيها قبروه!!. هذا في الوقت الذي تكذبهم فيه التوراة وتقول ان الله الحقيقي حي لا يموت. "حي انا الى الابد" تثنية: 32/39-40.
    لان الذي يموت ليس باله. هذا ايضا في الوقت الذي يناقضون فيه اناجيلهم بانفسهم، اذ
    عندهم في الاناجيل كما عند اليهود في التوراة ايضا ان السموات وسماء السموات ومعها الارض لا تسعانه "السماء كرسي الله، والارض موطىء قدميه " متى: 5/ 34.
    ونحن نسال نصارى اليوم اذا كانت السماء كرسي الله، والارض موطىء قدميه فكيف قبلتم قول القساوسة اليونان واليهود الاسكافاتية والنفعيين الانتهازيين في ان من كرسيه السموات، والارض موطىء قدميه يسعه رحم مريم الذي لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، او معلف دواب او حفرة في الصخر؟؟!. لا شك ان من يريد ان يؤمن بمقولتهم هذه عليه اولا ان يلغي عقله. ولو عقلوا لاكتشفوا ان هذه المقولات ليست من رابع المستحيلات فحسب، بل هي كفر بواح لا تؤدي بصاحبها الا الى " الهلاك الابدي اي الى جهنم راسا، ولعرفوا ان اساقفة المجامع اليهودية القديمة قد اشتطوا بعيدا بعيدا عن الطريق الحق منذ اللحظة التي تجاوزوا فيها اناجيلهم وزعموا لهم فيها ان عيسى هو الله في الوقت الذي تكذبهم الاناجيل نفسها. فلقد جاء في يوحنا 8/ 40، على لسان المسيح قوله للفريسيين وللكهنة: "وكلكم الان تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله ". فعيسى هنا يقر بانه ليس الله انما هو انسان، يكلمهم بالحق الذي سمعه من الله. فكيف تزعم الكنيسة ان عيسى هو الله وهو هنا يعترف بانه انسان وبان له الها كباقي البشر. ومن ناحية؟ اخرى فان اقراره هنا بانه انسان معناه انه مركب من لحم ودم وعظام، وحاشا لله ان يكون كذلك. لان هذه الاشياء لا تتولد الا من الطعام والشراب الذي هو بعض اجزاء الدنيا، فيكون حسب زعمهم ان خالق الدنيا تكون من بعض اجزائها التي هي مخلوق له وهذا محال في حق الله ولا يتقبله اي عقل سليم.
    حتى النقاد المسيحيين الغربيين كما مر معنا ينتقدون دين الكنيسة العجيب هذا علنا فها هو "هارناك " يقول: "وصف المسيح اله السماء والارض بانه الهه، وبانه الاعظم، وبانه الاله، الاوحد وان المسيح يعتمد عليه في كل شيء وان خضوعه له تام. ويدخل عيسى نفسه ضمن الناس معلنا انه من طبيعة البشر التي تختلف عن طبيعة الله ".
    وكذلك دائرة المعارف البريطانية تكذب الكنيسة فتقول: "ولم يدع عيسى قط انه من عنصر فوق الطبيعة، ولا ان له طبيعة أسمى من طبيعة البشر، وكان قانعا بنسبه العادى ابنا لمريم ".
    وكذلك يكذبهم العهد القديم في تغير الله وتحوله من واحد الى ثلاثة، او من ثلاثة الى واحد، او من اله الى انسان او من حياة الى موت، اذ جاء فيه على لسان الله حسب ما مر معنا: "لاني انا الله لا اتغير" ملاخي: 3/ 6،.
    وكذلك تقول التوراة على لسان الله لموسى ايضا: "لا تقدر ان ترى وجهى وتعيش. لان الانسان لا يراني ويعيش " خروج: 33/ 20،.
    ولان عيسى ليس الله فقد راه جميع معاصريه من تلاميذ وكهنة وفريسيين وسقماء ولم يموتوا وقتئذ برؤياه، فضلا عن ان اناجيلهم تكذبهم كما مر معنا وتقول: "الله لم يره احد قط " يوحنا: 1/ 18.

    وكذلك يكذبهم القران كما كذب جميع الكفار قبلهم فيقول:
    (لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون ) سورة الانبياء. الاية 22،.

    وعن الاب والابن وروح القدس، او اي تسميات اخرى غير اسم "الله " فقد خاطب الله الكفار الذين من قبلهم على لسان هود:
    (قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب اتجادلونني في أسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان) سورة الاعراف. الابة 71،.
    (قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الارض والله بكل شيء
    عليم )
    سورة الحجرات: الابة 16،.
    واخيرا جاء الحسم في القران:
    (لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم) سورة المائدة: الاية 73،.
    (ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم ناراكلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما) سورة النساء: الاية 56،.

    ونرى انه حتى اثناسيوس الذي ابتدع فكرة تاليه المسيح للمجتمعين في مجمع نيقية كتب فيما بعد يقول: "انه كلما ضغط على عقله ليفهم الوهية عيسى ارتدت جهوده المضنية والعقيمة على نفسها بدون طائل وانه كلما كتب اكثر كلما قلت قدرته على التعبير عن ارائه " وذلك شيء طبيعي لان الطريق الى العقل مسدود في هذا الاتجاه من التفكير المغلوط فالطريق مغلق ولا يمكن ان يكون عيسى هو الله ولا اله مع الله ولا بحال من الاحوال. فالانسان لا يستطيع ان يفرض شيئا على العقل يرفضه العقل، تماما كالمعدة، فلو اكره الانسان على تناول طعام تاباه نفسه فلا بد ان يصاب بالغثيان وتقذف معدته ذلك الطعام. لذا نجد اثناسيوس هذا قد كتب في مناسبة اخرى يقول: "لا يوجد ثلاثة الهة بل اله واحد!!"
    واحسرتاه كان هذا بعد فوات الاوان وانفضاض المجمع وفرض تاليه المسيح على الناس بالقوة (فلم يكن ايمانه بالتثليث نابعا عن اعتقاده بل تبعا للظروف السياسية وخضوعا للحاجة الدنيوية على ما يبدو!).

    وهذا الكفر والخلط بين الله وعيسى وروح القدس يسمونه سرا. لكن الدين السماوي كما
    قلنا ليس فيه اسرار. فهذه الاسرار المزعومة من صنع قساوسة الكنيسة البشر ليحيطوا دينهم الذي ابتدعوه للامم الوثنية بهالة. من الغموض والقداسة الكاذبة. ثم ان الدين السماوي يكون فطريا لا يناصب العقل العداء بل بالعكس يتمشى مع العقل والمنطق، ويعرفه الدكتور عبد الغني عبود بقوله: "هو ذلك الدين الذي يكون مستجيبا للفطرة الانسانية التي فطر الله الناس عليها. فيربط الانسان المخلوق برب العرش سبحانه... والدين الباطل هو ذلك الدين الذي يتنافى مع الفطرة الكامنة في الانسان فيربطه بغير الخالق... انسانا كان او ظاهرة طبيعية او غير ذلك. والدين الحق عادة يكون قد نزل من السماء ولم تمتد له بالتحريف يد، والدين الباطل عادة يكون من اختراع انسان اختراعا تقبله الناس... اختراعا يفرض على الناس فرضا ).
    وعليه يكون الدين الذي اتى به شاؤول- بولس- والدين الذي فبركته المجامع الكنسية
    على الارض وراء ابواب مغلقة وفرضته على الناس بالقوة دينا باطلا ودخيلا على دين المسيح السماوي، لا سيما وان المسيح نفسه والاناجيل والتوراة والقران حتى النقاد الغربيون المسيحيون انفسهم ينتقدون هذا الدين الشاؤولي الكنسي الوثني، لا بل يكذبونه كما مر معنا.

    انتهى والحمد لله
    التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله ; 19-11-2005 الساعة 09:04 AM
    المسلم حين تتكون لديه العقلية الاسلامية و النفسية الاسلامية يصبح مؤهلاً للجندية و القيادة في آن واحد ، جامعاً بين الرحمة و الشدة ، و الزهد و النعيم ، يفهم الحياة فهماً صحيحاً ، فيستولي على الحياة الدنيا بحقها و ينال الآخرة بالسعي لها. و لذا لا تغلب عليه صفة من صفات عباد الدنيا ، و لا ياخذه الهوس الديني و لا التقشف الهندي ، و هو حين يكون بطل جهاد يكون حليف محراب، و في الوقت الذي يكون فيه سرياً يكون متواضعاً. و يجمع بين الامارة و الفقه ، و بين التجارة و السياسة. و أسمى صفة من صفاته أنه عبد الله تعالى خالقه و بارئه. و لذلك تجده خاشعاً في صلاته ، معرضاً عن لغو القول ، مؤدياً لزكاته ، غاضاً لبصره ، حافظاً لأماناته ، و فياً بعهده ، منجزاً وعده ، مجاهداً في سبيل الله . هذا هو المسلم ، و هذا هو المؤمن ، و هذا هو الشخصية الاسلامية التي يكونها الاسلام و يجعل الانسان بها خير من بني الانسان.

    تابعونا احبتي بالله في ملتقى أهل التأويل
    http://www.attaweel.com/vb

    ملاحظة : مشاركاتي تعبر فقط عن رأيي .فان اصبت فبتوفيق من الله , وان اخطات فمني و من الشيطان

المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الانفجار الكوني والقران
    بواسطة ffmpeg في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 05-06-2008, 05:54 PM
  2. واحدة منهن تتحدث عن معتقدها الجديد
    بواسطة nohataha في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28-02-2008, 02:17 AM
  3. القرآن والتوراة ، اين يتفقان واين يفترقان
    بواسطة نسيبة بنت كعب في المنتدى منتدى الكتب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-11-2007, 03:52 PM
  4. انظر .. كيف اتخذوا السيدة مريم الها .. من دون الله .. ثم يكذبون!
    بواسطة Habeebabdelmalek في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-11-2006, 08:29 PM
  5. يكذبون عليكم
    بواسطة muslim1979 في المنتدى مشروع كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-09-2006, 11:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي

المسيح والقران والتوراة والنصارى يكذبون الكنيسة في معتقدها الثالوثي