اقتباس
تبين من خلال كثير من المتناقضات التاريخية التي كشف عنها علماء الآثار الغربيين في وطننا، لتوافق وما ورد من روايات تاريخية خرافية وأسطورية في التوراة، ونقلها عنهم المؤرخين وعلماء الآثار المسلمين والعرب، تبين عدم صحتها، وعدم صحة كثير مما وضعه علماء الآثار الغربيين ومَنْ يزعمون أنهم علماء (الشعوب واللغات السامية)، وما انبثق عنها كثير من المصطلحات والمفاهيم التي أصبحت مسلمات وبدهيات علمية وتاريخية عندنا، تبين أنها كلها وضعت لخدمة أهداف الصهيونية واليهودية العالمية في وطننا، ولضرب كل تطلعات الأمة للوحدة والنهضة واستعادة دورها الرسالي والحضاري العالمي. لذلك فنحن نتداول مصطلحات ومفاهيم وأحداث تاريخية على أنها حقائق دون أن نلتفت إلى خطورتها.
ومن ذلك تحديد الحضارة الإنسانية في كتاب اليهود بحوالي 6000 سنة فقط..
وأن الإنسان خلق على هذا الحجم والبنية ولم يحدث له تغير..
وقد أكد كذب الرواية التوراتية العثور على هياكل بشرية ضخمة ونتاج حضاري يفوق عشرات الألوف من السنين..
على الرغم من ذلك يجارى الكثير من علماء الغرب هذه الفكرة التوراتية الخاطئة..