الصديق العزيز / تيتو55
أسمح لى أن أناديك بصديقى العزيز لما أراه من تغير إسلوبك الذى كان به الكثير من التهكم لاسلوب جديد به كثير من الاحترام .. أشكرك عليه
أنت تقول :-
صديقى أنا من أشكرك على إستمرارك معنا حتى الانوأرجو أن نستمر معاً للبحث عن الحق بدون تعصب قد يعمينا عن رؤية الطريق الصحيح فلنتعاون معاً فى بحثنا هذا فقد تكون أنت على حق أو أن أكون على حق لكن ليس للحق وجهان ...
وأشكرك مرة أخرى على إهتمامك بسؤالىو لقد حددت لك فى مشاركتى الاولى الهدف من حوارنا هذا وسوف أذكره مرة أخرى لكى يتضح لك الامر فالهدف من حوارنا الراقى المهذب هذا هو الوصول للحق والذى هو الحياه الابديه ونعرف أى الطرق يؤدى إليها .
ونحن جميعاً نتمنى الهدايه إلى الحق لنا قبل أن يكون لك . فإن رغبت فى ذلك فسترى الحق واضح بإذن الله وضوح الشمس فى وقت الظهيره فى يوم من أيام الصيف فأرجو منك أن تدعوا الله الرب الاله أن ينير بصيرتك وأن تعرف طريق الحق لتتبعه .. كما أدعوا أنا حتى لا تتخيل أننى أطلب منك ما لا أفعله فعلى كلاً منا أن يتوجه إلى الله الرب الاله بقلبه مخلصاً له الدعاء ليهديه . فما دام الله واحد وهو الذى يقول كلمة الحق إذن كلمة الحق واحده ومادام الله لا يتغير كما فى العهد القديم سفر ملاخى الاصحاح الثالث العدد 6 الذى يقول :-
" لانى أنا الرب لا أتغير "
فتلك الكلمة لا تتغير لا من وقت لاخر ولا من مكان لاخر ولا من دين لاخر إن كان من عند الرب الاله وهنا أنا أدعوك للبحث عن تلك الكلمة فى الكتاب المقدس . وستجدها وعليك أن تتأملها وأنا هنا أدعوك لتأملها .
وإعلم أنه لا ينفع الانسان شيئاً لو ربح العالم وخسر نفسه فالكتاب المقدس العهد الجديد إنجيل مرقس يقول:-
"لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه " . (مرقس 8: 36)
يتبع بإذن الله
المفضلات