سلام المسيح روح الله الحق مع الجميع .
أخي الحبيب خادم النبي يبدو أنك تعشق الثرثرة كثيراً لأنك تترك أهم ما جاء بمشاركتي الأخيرة مع الأخ أدريسي وتحاول الجدال في أمور لا معنى لها مقارنةَ بما جاء في تلك المشاركة والذي سوف أختصره لك ولكل أخ مسلم في هذا المنتدى. أن الأخ أدريسي أجابني في أخر مشاركة له أن الرد على الشبهة التي نتناقش من أجلها, كان للرسول بأحاديث صحيحة مسندة حسب كتب أهل السنة والجماعة, وبحسب الإيمان الإسلامي
أن النبي لا ينطق عن الهواء أنما وحي يوحى وتقولون أيضاً يؤخذ منه ولا يرد عليه ويقول القران عنه (مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا), وأراد مني الأخ أدريسي أن التزم بإسقاط الشبهة, لكني أثبت في مشاركتي المذكورة أعلاه أن أغلب الإخوة الدعاة في هذا المنتدى لم يلتزموا أو يأخذوا بأحاديث نبيهم التي تقطع الشك في اليقين حسب ألإيمان الإسلامي وذهبوا وراء احتمالات وتفاسير أخرى أغلبها كان أن المقصود في أخته هارون كما جاء في الآية القرآنية هو أخته من نسله أو أخوة مجازية كما ورد في بعضها, وكان ذلك مخالف بل طعن واضح بالحديثين الصحيحين من وجهت نظر الإسلام والذين هما:- ((إن المراد هارون أخو موسى باطل سواء قيل إنها أخته، أو أن المراد بأنها أخته أنها من ذريته))... والحديث الاخريقول:- سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك أجاب بأن هارون هذا ليس هو ذاك ولكنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين )). فكيف ألتزم أنا بإسقاط ألشبهه مستند على هذين الحديثين بوجود كل هذا الاختلاف حولهما.؟؟؟؟
أما ما قلته أنت في الاقتباس التالي .....إجابتي هي أنك نقلت عني الإجابة ناقصة وأن الجزء الناقص هو هذا:- ......اقتباساستفتح صوت المسيح الحق كلامه بأنه غير ملزم بالردِّ على مشاركةٍ إلا أن تكون من الإدريسي، ثم منَحَنِي استثناءً من ذلك، لتقديره واعتزازه بي، ذاكرا أنه سوف يعقب تعقيبا بسيطا على ما جاء بمشاركاتي ليوضح بعض الأمور، ثم اقتبس إحدى مشاركاتي الأربعة، اقتبسها كاملة، مما جعلني مشتاقا تائقا لمعرفة الرد، فأصبت بالصدمة لَمَّا كان ردُّه هو النص التالي:
(أما ما جاء في مشاركتك أخي خادم النبي .... أني أقول كما قلت سابقاً لن أجيب على أي موضوع أو مشاركة أخرى لا تكون للأخ أدريسي كون الحوار يدور بيني وبينة, مع أن الإجابة على ما ذكرت أنت بسيطة جداً ولكني ملتزم بعدم الإجابة حتى لا يتم تشتيت الموضوع الذي فيه الحوار ما زال قائماً,)
لأول مرة في حياتي أجد تطبيقا عمَليَّاً لقول الشاعر الذي صار مثلاً مضروباً : (وفسَّر الماءَ بعدَ الجَهْدِ بالماءِ!) قال إنه لن يجيب، واستثنى مشاركتي ليجيب عليها، ثم اقتبسها، وقال إنه لن يجيب!أما ثرثرتك الفارغة في نقطة من فمك أدين وأني لم أستلطف جمله قالهاألاهي سأكرر الإجابة عليك مرة ثانية بشكل أوضح لعلك تفهم.. أن قولي عدم استلطاف هذه الجملة كان المقصود به قولها في مشاركتي مع ألاخ دريسي لأن من فمك أدينك يتبعها العبد الشرير وهي أية معروفة في كتابي ولم أستلطف ذكرها لهذا السبب. هل فهمت.؟ أتمنى ذلك.اقتباسأما المهم هو أني سوف أطلبك لمناظرة على نفس ما تفضلت فيه على هذا المنتدى ولكن بعد أن أنتهي من موضوع نقاشي الحالي. وأعتقد أن هذه كانت الإجابة على نقطتك .
أما إجابتي على قولك:-هل تعتقد يا أخي العزيز أني بأيماني لا أؤمن أن لله دينونة على الناس وأن الدينونة فيها عقاب ونار أبدية .؟اقتباسأنك تركتَ الإسلام لكون الله ينبغي أن يكون محبة خالصة؛ فـ (من فمك أدينك)! كيف تقول هنا إن الله وحده هو الذي سيُدين؟ ألا تفهم معنى عبارة(يُدين)؟ يا من تركتَ الإسلام هروباً من الدينونة! أم أنك كالحمار يحمل أسفارا لا يدري محتواها؟
أقول لك هل تعتقد أن دينونة الله للخطاة قد تتقاطع مع محبته الخالصة للإنسان.؟
سأوضح لك هذه النقطة لعلك تفهم وتبدأ بالنظر لله بنظرة أخرى لتتمكن بعدها من رؤية النور الحقيقي الذي يمنحك القدرة للتكلم عن الرب بشكل أكثر نضوجاً من ما أنت عليه الآن, وتوضيحي لك هو أن الله الكامل بما أنه أله محبة وأن محبته هي ثابتة لا تتغير ولا تتأثر كما الإنسان الذي تتغير محبته للناس حسب الظروف والعوامل المحيطة به, فتارة تجده يحب وتارة أخرى يكره وتارة أخرى بين هذا وذاك, وهذا طبيعي لأن الإنسان يتعامل بحسب التغير الدائم على شخصيته التي هي بالطبيعة غير كاملة بالنسبة لطبيعة الله الكاملة, لذلك عندما نقول الله محبة بالفعل أن الله محبة ومحبة الله للإنسان هي بحسب طبيعته محبة ثابتة لا تتغير كما طبيعة الإنسان الدائمة التغيير, وهذا الفرق بيننا كبشر غير كامل وبين الله القدس الكامل, أما دينونة الله للإنسان الخاطئ فهذا أمر طبيعي لا يتناقض مع محبة الله أبداً, لأنه بوجود المحبة الثابتة بطبيعة الله يوجد أيضاً بطبيعته عدلاً ثابتاً وبوجود هذا العدل يوجد عقاب للإنسان على الخطايا وهنا تكون الدينونة للإنسان على خطاياه, وغير ذلك كله يوجد بطبيعة الله الكاملة أيضاً رحمة ثابتة لا تتغير لهذا يقال عن الله أله رحمة وهو أرحم الراحمين أو هو أرحم من الآم على ولدها, فبوجود هذه الرحمة الثابتة والمحبة الثابتة بطبيعة الله وجد الخلاص الذي نؤمن به بحسب أيماننا بالمسيح يسوع روح الله الظاهر في جسد إنسان بحسب محبة الله ورحمته الثابتتين. أرجو أن تكون قد فهمت.
أما ما قلته عني في عبارتك التالية:-فأقول لك الرب يباركك وأشكرك كثيراً ولم يحزنني هذا لأن كل أناء ينضح بما فيه.اقتباس((أم أنك كالحمار يحمل أسفارا لا يدري محتواها؟ ))
وفي الختام أرجو أن يتم التركيز على موضوع النقاش وليعلم كل شخص في المنتدى أني غير ملزم في الرد على أي مشاركة غير مشاركات الأخ أدريسي الذي يدور الحوار بيني وبينه فأن لم أجيب بعد ذلك على أي مشاركة فلن يكون هذا هروب أو ضعف مني لأني أريد أن أنتهي من الموضوع الحالي ومن ثم أنا مستعد للدخول في أي مناظرة ومع أي شخص شرط أن تدار المناظرة بيني وبينة وبنفس المحبة والاحترام الذي بيني وبين محاوري الأخ المحترم أدريسي.
شكراً وسلام الرب مع الجميع ..... مشاركتي التي أطلب الرد عليها هي على هذا الرابط.. https://www.ebnmaryam.com/vb/showthre...t=20356&page=4
المفضلات