سلام المسيح روح الله الحق على جميع الإخوة .
أحبتي أنا مازلت على اتفاقي أن الحوار بيني وبين الأخ أدريسي فقط , وأني غير ملزم في الرد على أي مشاركة أخرى.
لكني تقديراً واعتزازاً بالأخ خادم النبي سوف أعقب تعقيباً بسيط على بعض ما جاء بمشاركاته لتوضيح بعض الأمور وأني مازلت متمسك بأن الحوار مازال قائم وحصري بيني وبين الأخ المحترم أدريسي وأني لا أجيب أو أدخل في أي مناظرة أو حوار في أي موضوع أخر حتى أنتهي من الموضوع الذي أتحاور به معه ولا مانع أن وجد أحد في نفسه الكفاءة أن يثبت لي عكس ما جاء في مشاركتي من أنه هناك عدم التزام من قبل المسلمين والإخوة الدعاة في هذا المنتدى أنفسهم بالقول الفصل للرسول محمد والتي أراد بها الأخ أدريسي إسقاط ألشبهه وإلزامي الإقرار بذلك, ولكن بأحاديث صحيحة مسندة وآيات قرآنية.
أما ما جاء في مشاركتك أخي خادم النبي والتي نصها هذا:-أني أقول كما قلت سابقاً لن أجيب على أي موضوع أو مشاركة أخرى لا تكون للأخ أدريسي كون الحوار يدور بيني وبينة, مع أن الإجابة على ما ذكرت أنت بسيطة جداً ولكني ملتزم بعدم الإجابة حتى لا يتم تشتيت الموضوع الذي فيه الحوار ما زال قائماً,اقتباسأعجبتني مشاركة العضو الجديد صوت المسيح الحق لسبب بسيط، وهو أنه يزعم أنه كان مسلما وصار نصرانيا، وحسب توقيعه فإن ذلك راجع لسبب كون الله يجب أن يكون محبة خالصة. وبما أن هناك احتمالان: إما أن يكون العضو صادقا. أو أن يكون كاذبا، ويكون - آنذاك - فردا أو جماعة أو هيئة تقصد التشويش.
لذا فإنني أرجو من العضو الكريم، وإدارة المنتدى، مناظرة هذا العضو، لأنه - ببساطة - لا يعرف شيئا عن الإله في النصرانية، لم يعرف من سفر الرؤيا أن هناك نارا مُعَدَّة للزناة والسحرة وعبدة الأوثان.. لم يقرأ أول سفر ناحوم الذي يبين أن الرب إله غيور منتقم ذو سخط حافظ غضبه على أعدائه لكنه لا يبرّئ البتة. فلإنقاذ هذا الشخص الجاهل بالنصرانية - لو كان صادقا فيما قاله - أرجو منه ومنكم تلك المناظرة، التي سيعود بعدها للإسلام آملا في رحمة الله في الجنة مع مع الصالحين المهذبين من عباد الله، أو يذهب إلى دين من أديان الهند يقول إن كل الناس على صواب وإن الله محبة وكل اعتقاد صواب... لكن لن يجلس أبدا بين النصارى لهذا السبب!!!.
أما المهم هو أني سوف أطلبك لمناظرة على نفس ما تفضلت فيه على هذا المنتدى ولكن بعد أن أنتهي من موضوع نقاشي الحالي.
أما قولي أني لا أستلطف ( من فمك أدينك) هو بسبب ما يتبع هذا المقطع من وصف وهو ( العبد الشرير ) وذلك كان احتراماً مني لأخي أدريسي الذي كان يحاورني بكل محبة واحترام, ولا أرى فيه عبداً شرير كما رأيت أنت فيه بقولك:-أما أنا فأقول لك شكراً يا أخي والرب يباركك ولست أنا من يدين بل الله وحده هو الذي يدين, وليس لي أي أمر شخصي مع أي أحد في هذا المنتدى أو غيرة.اقتباسوأنا أقول لك: من فمك أدينك أيها العبد الشرّير، لأنك لا تستلطف جملة قالها إلهك الذي تعبده!!!.
وفي الختام أن كان لديك ما يمكن أن يرد كل نقطة جاءت بمشاركتي الأخيرة فلا مانع لاستبيان الحق وكما قلت وكررت سابقاً لن أرد في هذا الموضوع ألا على الأخ أدريسي فلا تحاول استدراجي إلى نقاش أخر لأني لن أناقش في أي موضوع حتى أنتهي من ما أناقش به الآن. وشكراً
وسلام اله المحبة على جميعكم.
أمنت بك يا يسوع المسيح لأنك محبة ولأن الله لا يمكن أن يكون الا محبة
استفتح صوت المسيح الحق كلامه بأنه غير ملزم بالردِّ على مشاركةٍ إلا أن تكون من الإدريسي، ثم منَحَنِي استثناءً من ذلك، لتقديره واعتزازه بي، ذاكرا أنه سوف يعقب تعقيبا بسيطا على ما جاء بمشاركاتي ليوضح بعض الأمور، ثم اقتبس إحدى مشاركاتي الأربعة، اقتبسها كاملة، مما جعلني مشتاقا تائقا لمعرفة الرد، فأصبت بالصدمة لَمَّا كان ردُّه هو النص التالي:
(أما ما جاء في مشاركتك أخي خادم النبي .... أني أقول كما قلت سابقاً لن أجيب على أي موضوع أو مشاركة أخرى لا تكون للأخ أدريسي كون الحوار يدور بيني وبينة, مع أن الإجابة على ما ذكرت أنت بسيطة جداً ولكني ملتزم بعدم الإجابة حتى لا يتم تشتيت الموضوع الذي فيه الحوار ما زال قائماً,)
لأول مرة في حياتي أجد تطبيقا عمَليَّاً لقول الشاعر الذي صار مثلاً مضروباً : (وفسَّر الماءَ بعدَ الجَهْدِ بالماءِ!) قال إنه لن يجيب، واستثنى مشاركتي ليجيب عليها، ثم اقتبسها، وقال إنه لن يجيب!
ثم رد على مشاركة أخرى ملخصها أنني اقتبست كلامه من أنه لا يستلطف جملة(من فمك أدينك)، ثم قلت له: من فمك أدينك أيها العبد الشرير، لأنك لا تستلطف جملة قالها ربك الذي تعبده. فهل أسأتُ إليك أو أخطأتُ يا صوتَ المسيح؟ أنت أسأتَ لمن تعبد، وأنا قلت لك أنت بئس العبد إذاً؛ ثم إنك لو قلتَ: إنني مخطئ في هذا وهو سوء تعبير مني فأنا لا أقصد الإساءة للعبارة الإنجيلية، لكان هذا ردا مُحْكَماً يجعلني ألتمس لك عذرا، لكن ردَّك كان طامة كبرى، وكارثة أخرى، حينما قلت إنك لا تستلطف المقطع(المقدس الإنجيلي) لما يتبعه من وصف (مقدس آخر) وهو :العبد الشرير.. لقد أسأتَ من حيث أرَدتَّ الإحسان، فرتْقُك هذا زاد الفتق اتِّساعاً، والطِّينَ بِلَّةً، وأنصح لك بالدِّقة في تخيُّر عباراتك، وأن لا تهرف بما لا تعرف، حتى لا تسيء إلى إلهك وأنت لا تعلم، كما حدث منك.
أما شكرك لي ومباركتي لأنك تظن أنني أسأت إليك فمحاولة تطبيقٍ حسَنةٍ بمباركة اللاعن، ولكنني، للأسف، لم ألعنك؟! ثم إنك بقولك إنك لن تدينني لأن الله وحده هو من يدين، تدعو عليَّ دعاء مغلَّفاً مُبَطَّناً، لكنك لم تدْرِ أنك بهذه العبارة قد وضعتَ أمامي خدك الأيمن لأصفعك عليه صفعةً أرجو منك بعدها أن تدير لي الأيسر. لقد زعمتَ، حسب توقيعك، أنك تركتَ الإسلام لكون الله ينبغي أن يكون محبة خالصة؛ فـ (من فمك أدينك)! كيف تقول هنا إن الله وحده هو الذي سيُدين؟ ألا تفهم معنى عبارة(يُدين)؟ يا من تركتَ الإسلام هروباً من الدينونة! أم أنك كالحمار يحمل أسفارا لا يدري محتواها؟
والله إنني لأرجو لك كل خير وتوفيق، بالاهتداء إلى دينه الحق، فليس بيني وبينك عداء، وإذا وجدتَّ في كلامي عبارةً ثقُلَتْ عليك فاعلم أنني أستخدمها في موضعها الذي ينبغي أن تكون فيه، فالكيُّ علاج، ولكل مقام مقال، ولكل حادثة مجال:
ووضعُ الندى في موضع السيف بالعُلا *مُضِرٌّ كوضع السيفِ في موضع الندى
ألا كل شيء ما خلا الله باطل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات