الى الحقيقة و الحق ،هناك اثبات لا مجال لدحضه من الكتاب المقدس ان الذبيح هو اسماعيل و لا يمكن ان يكون اسحق ، ودعنا نراجع هذا النص : التكوين 17: 18-22 18وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ ِللهِ: «لَيْتَ إِسْمَاعِيلَ يَعِيشُ أَمَامَكَ!». 19 فَقَالَ اللهُ: «بَلْ سَارَةُ امْرَأَتُكَ تَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ إِسْحَاقَ. وَأُقِيمُ عَهْدِي مَعَهُ عَهْدًا أَبَدِيًّا لِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ. 20 وَأَمَّا إِسْمَاعِيلُ فَقَدْ سَمِعْتُ لَكَ فِيهِ. هَا أَنَا أُبَارِكُهُ وَأُثْمِرُهُ وَأُكَثِّرُهُ كَثِيرًا جِدًّا. اِثْنَيْ عَشَرَ رَئِيسًا يَلِدُ، وَأَجْعَلُهُ أُمَّةً كَبِيرَةً. 21 وَلكِنْ عَهْدِي أُقِيمُهُ مَعَ إِسْحَاقَ الَّذِي تَلِدُهُ لَكَ سَارَةُ فِي هذَا الْوَقْتِ فِي السَّنَةِ الآتِيَةِ». 22 فَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَهُ صَعِدَ اللهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَالتعليق : باختصار كلام الرب هنا كان قبل ولادة اسحق لان ابراهيم خاطب الرب بقوله انه يأمل ان يعيش اسماعيل فبشره الرب ان سارة أيضا ستلد فى نفس الوقت من العام القادم وسيسمى المولود اسحق كما أخبره انه سيبارك نسل المولود القادم اسحق أى أنه سيعيش و سوف يكون له ذرية ، فالبشرى هنا من الله لإبراهيم مباشرة و لا يمكن ان يغير الله وعده و يطلب منه ذبح اسحق بعد ولادته ؟ فهذا مستحيل لأن البشرى كانت من الله مباشرة فى حواره مع ابراهيم . ان ابراهيم كان يعلم من الله مسبقا فى حوار مباشر معه ان اسحق سيعيش و سيكون له ذرية أى انه لن يمكن ان يموت ؟؟ وو عد الله حق لا يتبدل و لا يتغير ؟ و ذلك يثبت ان قصة اختبار الذبح بلا أى مجال للسفسطة كانت قد تمت و انتهت قبل ولادة اسحق بالفعل .