الأخوات فداء وهند كلاكما اخطأتما فى فهم مقصدى فسأكرر فاعقلا علمنى الله وإياكم .
الأخت فداء الرسول قلتى :
لا فوض الله فوك
والصحيح بضمِ الفاء وفقط أى بلا حرف واو فى كلمة
فوض فتكون هكذا
فُضَّ ـ بضم الفاء ـ
فلا تكون :
لا فوض الله ــ وإنما تكون :
لا فُضَّ ـ بضم الفاء ـ
وهى تقال فى الدعاء للمخاطب هكذا : لا فَضَّ اللهُ فِيك [من الفم ] وتقال للغائبِ هكذا : لا فُضَّ فاهُ وهكذا ...
يا ترى وصلت يا فداء الرسول ولا لسه ؟
الأخت هند أكرر لآن حضرتك فهمتى خطأ خالص مما لا أقصده مُطلَقاً فقد قلتُ :
3
اقتباس
ـ ذكرتم كلمة الصداقة فإن كنتم تقصدون مدلولها اللغوى فعلا والشرعى، فالصداقة والأخوة والحب والود لا تكنون إلا بين مسلم ومسلم أو بين مسلمة ومسلمة وفقط .
وبين المسلم وغير المسلم حب هداية له وفقط أو ممكن زمالة المهم ألا يشوب العلاقة بين مسلم وغير مسلم حب زائد حتى الصداقة أو كره زائد ونحوه إلا بسبب شرعى لنا عليه من اللهِ بُرهان .
وهذا لا يُفهم معناه كاملاً من خلال كلمات بسيطة كالتى قلتها أنا أعلاه .
والأمر إليكما فافعلا ما تشائون .والحمد للهِ ربِ العالَمين
والمعنى أكرره بطريقة اخرى : لا يجوز صداقة ولا اخوة ولا ود ولا حب
بين مسلمة و غير مسلمة أكر هذا لا يجوز شرعا بين
مسلمة وغير مُسلمة .
فهذه المعانى السامية لا تجوز
بين مسلمة وغير مسلمة
كذالك بين المسلمة وغير المسلمة لا يصح أن يكون كرها بل يكون حب هداية لا حب وُدٍ وقرب لنهى القرأنِ عن ذالك كثيراً بمثل أية 22 المجادلة وبمثل ما ورد ببداية الممتحنة تفصيلا وإجمالا بعدم صرف الْوُد او الصداقة
من المسلمة لغير المسلمة .
فلا أظن بمسلم أو مسلمة ظنا يا اختنا هند والحمد لله ولم اقصد ما وصل لفهمك مطلقا بل خانك الأمر ففهمتى خطئا فمثلكم عندنا هو : انكم مصدر عزنا وأنتم شرفنا إذ أن شرفكم ليس ملكا لكم بل هو ملك للإسلام وحق الإسلام على المسلمين جميعا رعايته و أنا من المسلمين وما كان لمثلى ان يظن بمثلكم ظنا سيئاً أبدا.
يا ترى وصلت لك أنت أيضا ولا ماذا ؟
أحسب أن الأخت فداء تفهمها فعليها التوضيح لك بينكم وبين بعضكم البعض
ماشي يا اخت فداء ؟
والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
المفضلات