بسم الله الرحمن الرحيم

و الحمد لله رب العالمين ....

السـلام عليكمــ ورحمـــ الله ــــة وبركاتـــه


أن أعداء الإسلام لا يقفون عند مقاصد الشريعة نفسها في صيانة ما تفضلت بذكره .. و إنما يعمدون

إلى تشويه ذلك بالطعن في طريقة الصيانة .. كالطعن في الحدود و وصمها باللا إنسانية مثلًا !! ..

فهم أصلًا لا يوضحون ما تفضلت أنت بذكره من فوائد تلك الحدود في صيانة الإنساني ككل .. و إنما

يبدأون فيما أسميه أنا " الصيد في الماء العكر " ... فيبدأون في الطعن دون توضيح القضية

كاملة ..


أنهم عندما يُطلب منهم بديلًا عمليًا لصيانة تلك المقاصد الإنسانية بشكل أفضل مما يفعله الإسلام ..

تجد أنهم لا يقمون حلًا حقيقيًا .. و التاريخ أمامنا .. هل نجح أحدهم في جعل العالم يموج في بحر

سلام بحيث تمشي المرأة من الحيرة إلى مكة لا تخاف إلا الله سبانه و تعالى كما تحقق في الإسلام

؟! .. هل نجحوا رغم كل المواثيق و الفلسفات التي تفتقت أذهانهم عنها ؟!


لا شك أن ذلك الواقع الإسلامي الرشيد .. هو أبعد ما يكون عن ما تقدمه

خيالات أعداءه و توهمهم به ! ..



اخـــى محمد السوهاجـــى ......

بحــــث رائع كامل ومتكامل ....

جزاك الله سبحانه و تعالى خيرًا على هذا المقال القيم ..