بسم الله الرحمن الرحيم

اخوانى الاحباب و الله انى احبكم فى الله . اللى شفته من كم التهانى هذه عرفت فعلا انكم بجد اصحاب المحبة الحقيقة .
فليس منكم من اعرفه و ليس فيكم من غريب انا حاسس انكم اقرب الناس اليه مع انى معرفش حد فيكم وهى دى المحبة المطلقه .
دعونى احكى لكم حكاية قصيرة عن موضوع المحبه المطلقه .

طبعا قلت قبل كده ان سيد صحبى كان له تاثير كبير فى موضوع هدايتى وطبعا علشان احنا فى غربه كنا مع بعض فى سكن واحد وسيد مسلم ملتزم وله لحيه كبيرة وعمرة لم يتجاوز 28 عام .
فى مرة كنت بكلم سيد عن المحبه فى المسيحية و تعاليم السيد المسيح عن محبه الغير بدون شروط .
طبعا سيد كان مستمع ليه وكل شويه يهز راسه و يبتسم ليه كنت فرحان طبعا علشان فيه انسان مسلم و صاحب لحية مقتنع بالكلام اللى بقوله .قلت فى نفسى ( خلاص الراجل ده كلها نصف ساعه و هيقولى ودينى اقرب كنسيه علشان يتنصر) كنت فرحان طبعا علشان شايف ان سيد عجبه كلامى .

لكن بعد ما خلصت كلامى قال سيد ( ممكن اسئلك سؤال؟) قلت اكيد . قال ( هتجاوب عليه بصراحه ؟) قولت طبعا هجاوب بصراحه .

فقال بابتسامه لن انساها : انت بتحب النبى محمد ؟
احمر وجهى وقلت فى نفسى ( يا خبر اسود ايه السؤال ده .) طبعا كان لازم اجاوب وان قلت (نعم) هيبقى كداب ومنافق وان قلت ( لا ) ههدم كل اللى قلته عن المسيحية و تعاليم السيد المسيح .
طبعا روحت اتكلم فى كلام هائم وقلت له انا لا اؤمن بيه . فقال يا صحبى انا بسائل بتحبه ولا لا وليس بتؤمن بيه ولا لا .
ومن ساعتها بطلت اتلكم عن المحبه خالص بس بصراحه كان موقف صعب جدا . ولكن بعد ما هدانى الله وجدت ان المحبة فى الاسلام محبه مطلقه بدون شروط .
لو فيه حد سائلى انت بتحب المسيح هجاوب بكل فخر واعتزاز (نعم) ولو حد سائلى انت بتحب محمد هجاوب بكل فخر ايضا ( نعم )
انت بتحب العدره مريم ( نعم )
وعلشان كده بحبكم جميعا