إنتبه جيدا هو يدافع عن الكتاب اَلمقدس عنده بحيث يقول بأن الله يخاطب الشعب بعقلية زمانه٠ كان من الأحرى أن ترد على كاتب هذا َالكتاب: الله أعطاهم كتابا فيه إعجاز علمي كذلك و لكنهم كتبوه مرة أخرى بعدما فرطوا في الأصلي حسب تفكيرهم الشخصي فأدخلوا عليه كلمات و حذفوا فقرات لأنهم نسوها، أو حرفوها لأغراض عدة٠
فالله إما أن يعطي اَلإعجاز العليم أو يترك َالإنسان يجده لوحده: مثلا في الكتاب اَلمقدس عندالنصارى نقرأ بأن الوطواط من الطيور و هذا خطأ لأنه من الثديـيات فلا يمكن أن نقول بأن َلله قال لهم ذلك لأنهم كانوا يرون الوطواط يطير مثل باقي َالطيور (هذا ما يقوله هذا الكاتب)، لذلك يجب أن نرد عليه: الله يلمح إلى طبيعة الوطواط َالمختلفة عن الطيور أو لا يقول لنا ذلك لنكتشف ذلك الترتيب للمخلوقات لوحدنا، و لكن هذا لم يحصل إذ دخلت أيدي اَلبشر في َالكتاب َالمقدس و فعلت ما تريد و هذا ينطبق كذلك على أن َلله استراح في َاليوم السابع لأنهم أضافوها حتى تـتفق مع أيام الأسبوع غير أن اليوم هو نسبي كما في َالقرآن و كتاب النصارى المقدس في فقرات أخري قرأت شخصيا نسبية اليوم ممايدل على أن من كتب كتابهم اَلمقدس عندهم أشخاس مختلفون عبر اَلزمان و َالمكان٠
المفضلات