لا أعرف عن النصرانية الكثير وزميلي النصراني يحاورني ساعدوني

[رقية بنت محمد]

السلام عليكم إخواني
جزاكم الله كل خير علي المجهود ده وجعله في ميزان حسناتكم جمعيا بإذن الله
كنت فقط أريد أن أنوه إلي نقطه وهي إن معظم الحوارات التي دخلت فيها مع نصرانيات يبدأون بالشتم والسب علي طول بدون مقدمات بأسلوب وقح يجعلني أحيانا أقول لها لن أرد عليكي حتي تتوقفين عن ذلك السباب لكنها لا تتوقف لأنها لا تريد حوار جاد
ثانيا تقول دائما أن معظم الممثلين والممثلات والراقصات وغيرهم ومثلهم مسلمات فماذا فعل الإسلام لهم
ثالثا تقول إن الدول التي تطبق الشريعه هي دول فقيره والغنيه منها لم تحكم العالم مثل أمريكا وإسرائيل
وذلك لإشتغالهم بكثرة الفرائض وعدم وجود وقت للتقدم
رابعا أنهم ظلوا يبنون الخيام فوق آبار البترول ولم يكتشفها لهم سوي النصاري فلماذا أقبل الدين الضعيف وأرفض القوي
أرجوا الرد أرجوكم وكيف أتعامل مع هذا النوع من الحوار الذي يبدأ بالشتم والسباب
وصلي اللهم علي محمد وعلي آله وصحبه وزوجاته وسلم
دمتم بخير

[د / السيد صقر]

التدين ليس له دخل بالمكان وكذبوا , وافتروا , وتكلموا بغير فهم : عندما قالوا : القرآن الكريم من عند محمد , وإن كنا عادة مانلتمس لهم العذر فيما ورثوه , إلا فى هذه القضية فلانستطيع ذلك , وسأجيب على هذه الفرية , فى نقاط عدة تأتى تباعا إن شاء الله , أبدؤها اليوم , بالجزء الأول :-
قال تعالى ( يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذى خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون [21] الذى جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً وأنزل من السماء مآءً فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون [22] وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين [23] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا000
00000 [24) سورة البقرة
1 = هذا أول نداء فى كتاب الله عز وجل 0
2 = هذا النداء موجه للناس أجمعين , وأنت من الناس أيًا كانت عقيدتك 0
3 = هذا النداء ذكره الله فى أو ربع فى القرآن الكريم من سورة البقرة 0
4 = الله سبحانه وتعالى , فى قرآنه : نادى على اليهود , والنصارى , وعلىأهل الكتاب , ونادى على المؤمنين , ونادى على المسلمين , ونادى على بنى آدم , ونادى على الجبال , ونادى , ونادى 0
ولكن النداء هنا , الذى هو النداء الأول فى القرآن الكريم الذى أنزله الله للناس أجمعين , على خاتم النبيين وإمام المتقين : سيدنا محمد , وفيه يأمر الله الناس بعبادته وحده , ثم يأتى ربنا بوصف له سبحانه , تفرد به سبحانه فى قوله ( الذى خلقكم والذين من قبلكم ) ثم عزز الوصف بقدرته سبحانه على : الأرض فراشا والسماء بناء , ونزول المطر 0
ولمعرفة الله سبحانه وتعالى , بنوعية الخلق , وأن بعضهم لايحسنون استخدام عقولهم , مما يجعل للشيطان سبيلا عليهم , أثار الله القضية التى قد تحجبهم عن نور الإيمان , فقال سبحانه ( وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله0000 [ ثم قال ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا00 )
والسؤال : هل فى وسع مخلوق , أيا كان علمه , ومهما كانت قوته , أن يقول : ( ولن تفعلوا ؟؟ ) هذا وأنتم تسندونها إلى أمىّ عاش فى بيئة , أنتم أعلم بها منا , إن الذى يستطيع قول ذلك : هو الله وحده , وقد مرّ على نزول هذه الآية من السنين ما تعرفون , ومازال المتحدى حيًا فاعبدوه 0
هذا : والآيات تقول ( الذى جعل لكم الأرض فراشا ) والأرض فى المملكة كلها جبال ومكة على وجه الخصوص , فلوكان المتحدث رسول الله [ص] لقال : الذى جعل لكم الأرض جبالا 0
أخى الحبيب :
إن كنت يهوديا , أونصرانيا , أو مشركا لارب لك , أو كنت مسلما تساهل فى عبادته لربه , فتعال وضع يدك فى يد الله من جديد , وفكر فى هذا النداء الصادر لك من الله عز وجل , فالله ينادى عليك ومن الأدب , عند قوله ياأيها الناس : أن تقول نعم , وإلا تكون لست من الناس 0
وانت من الناس فى زمن انتصر فيه العلم : ففكر , وأعد التفكير , والمطلوب منك : أن تجلس بين يديه وتسأله هدايتى وهدايتك إلى مايحبه ويرضاه , اللهم وفقنا لطاعتك , قولوا : آمين 0

[محمد بن الإسلام]

اقتباس

ثانيا تقول دائما أن معظم الممثلين والممثلات والراقصات وغيرهم ومثلهم مسلمات فماذا فعل الإسلام لهم

قولي لها وممثلات الغرب وعاهرات الشوارع والزواني التي تعلق الصليب علي صدرها وهي تفعل الفاحشة نصرانية أيضاً..

اقتباس

ثالثا تقول إن الدول التي تطبق الشريعه هي دول فقيره والغنيه منها لم تحكم العالم مثل أمريكا وإسرائيل وذلك لإشتغالهم بكثرة الفرائض وعدم وجود وقت للتقدم

السعودية أغني بلاد العالم وتطبق الشريعة وهبها الله ثروة عظيمة لأنها أقدس مكان علي الأرض..
وهل شر أمريكا وإسرائيل وتدميرهما للعالم يعد دينياً وتقدماً, إن الشيطان سول لهم وأملى لهم, ومصيرهم إلي الهلاك..

اقتباس

رابعا أنهم ظلوا يبنون الخيام فوق آبار البترول ولم يكتشفها لهم سوي النصاري فلماذا أقبل الدين الضعيف وأرفض القوي

وما الغريب في ذلك أن يخدم النصرانى المسلم مقابل المال..
قولي لها وهل نترك عبادة رب البشر إلي عبادة خروف مذبوح مصفوع علي قفاه ومبصوق في وجهه ومصلوب وقتله البشر..
فهل نقبل إلهاً بهذه الصفات؟

[د / السيد صقر]

أنا أوافقك الرأى يا صديقى , وسامحنى أستعرضه معك :-
فالعاقل عندك : هو الذى يختار دولة قوية , فيدين بدينها , ويؤمن بفكرها , هذا رأيك , وضربت مثلا بإمريكا , دولة قوية تتحكم فى مصائر الدول , وتفرض رأيها على المجتمعات 0000 الخ
1= أتعلم أن إمريكا كانت مستعمرة من بريطانيا ؟؟؟
2 = أتعلم أن إمريكا كانت تعانى مشاكل داخلية وفيها حروب داخلية طاحنة
3= أم أنك تريد أن تقول : ستختار الدولة الأقوى فتدين بدينها , فإذا
ما ضعفت تركتها , واتخذت الدولة الأقوى الجديدة , وهكذا أنت دينك
مرهون بقوة الدولة , وشدة بأسها ؟؟؟
4 = ياصديقى : أنا لاأوافقك لعدة أسباب :-
الأول : لو كان هذا رأى سديد , لأصبحت الدول كلها إمريكا , ولم يقل عاقل بذلك 0 بل كل مواطن حر: يعتز بوطنه , ويحافظ عليه , ويعتبر التفريط فيه , تفريط فى عرضه , إلا قلة لاعرض لها (
وصدقنى : فقد عملت فى بلاد كثيرة , بعضها غنى , وبعضها فقير , وما صادفت بيّاعا لوطنه إلا أنت 0
السبب الثانى : أن هذا لو كان مبدئى , الذى بعت دينى من أجله , لجاز لى بيع أبى بأبٍ هو أ غنى منه , وكذا أمى , وأخواتى خاصة البنات , فسوقهم رائجة فى هذه البلاد , وسيدرون عليك أموالا تكون بها من أغنى الأغنياء 0
تعال واستمع إلى آيات ( خلا منها كتابك ) قال تعالى : ( اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر فى ألأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما وفى الآخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
20من سورة الحديد 0
راجع هذه الآيات لتعرف أن الدور ثلاثة : دار الدنيا , ودار البرزخ , والدار الآخرة , وكل دار من هذه الدور لها قانونها , وسأحدثك باستفاضة عنها بعد أن تقرأ الآيات التى سجلتها لك , فى لقاء آخر 0
أو تعلم ياصديقى : أن إمريكا التى ذكرتها فى مثالك ينتشر الإسلام فيها أكثر من غيرها ؟؟؟ وأن التقارير الرسمية أثبتت ذلك ؟؟؟
والسؤال لك : لم لم يقتنع الإمريكان الذين دخلوا فى الإسلام بإمريكا رغم ماهى عليه , من , ومن , ومن ؟؟؟ ولماذا لم يؤمنوا بفكرك ؟؟؟
أتعرف الجواب ؟؟؟ لأنهم أصحاب قيم ومبادئ 0
أسأل الله أن يهدينى ويهديك لما يحبه ربنا عز وجل 0 قل : آمين 0