وبالرجوع للعالم الأمريكي اللاهوتي مورتن سميث كشف عن حقيقة مخطوطة بدير مار سابا قرب القدس عام 1958 تحتوي على الإصحاح العاشر لإنجيل مرقس حيث أشارت تلك المخطوطة أن الشاب الذي أحبه يسوع غني واخرجه يسوع من القبر وبقى في بيته ستة أيام .. فذهب له يسوع في إحدى الليالي لزيارته فخرج الرجل على يسوع وعلى جسده العاري قماشة من كتان لم تستر أعضائه الجنسية ، فبقى يسوع معه تلك الليلة بأكملها بحجة أنه سيبيح له لغز ملكوت الرب .





فقد تُلمح هذه المخطوطة لعلاقة شاذة بين يسوع وتلميذه ولكنها لا تؤكد هذه العلاقة لأنها غير منصوصة بشكل كافي حرفياً ولكن عندما نقرأ أن رجل يجالس رجل اخر ليلة كاملة واحدهم يلبس ملبس شفاف يكشف من تحته جسد عاري تماماً .. فماذا سيفعل الطرفين في هذه الليلة ؟ وهذا حدث بين داود و يوناثان (1صم يوناثان) وصموئيل وشاول (1صم 19: 24) بالعهد القديم .


وقد كشفت لنا الأناجيل موقف يسوع نحو الجنس الواحد .. فبالرجوع لإنجيل لوقا الإصحاح السابع نجد قائد المئة يطلب من يسوع شفاء خادمه الذي يحتضر .. وعلماء اللاهوت والتاريخ القديم اخبرونا بأن القانون الروماني لا يسمح للقائد بالزواج خلال خدمته .


فانتشر الشذوذ بين القائد العازب وأحد خادميه في "Graeco-Roman world"


وقد كشفت الأناجيل ذلك حيث أن قائد المئة كان له خادم "عبد" له منزلة خاصة لديه فهو مساعده الشخصي والجنسي .

وقد ألمح قائد المئة ذلك حين قال : "لا تتعب لاني لست مستحقا ان تدخل تحت سقفي" ولكون القائد الروماني كَانَ مشهورَ في الجالية اليهوديةِ، لذا عندما ذكر هذه الكلمات فكُلّ شخص كَانَ َيَعْرف بالضبط ماذا كان يعَنى .

فنعود لسؤالنا الأصلي : هل يسوع جنسي مثيلي؟

يتبع :-