نقرأ النص الآتي الذي يؤمن به الضالون :
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5: 12
مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ.
ونقرأ :
15 وَلكِنْ لَيْسَ كَالْخَطِيَّةِ هكَذَا أَيْضًا الْهِبَةُ. لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ وَاحِدٍ مَاتَ الْكَثِيرُونَ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا نِعْمَةُ اللهِ، وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ .
وعند المقارنة بين نائب البشر بالخطيئة ونائب البشر بالنعمة .....
تجد أنه شتان هذا وذاك !
وانظروا الى الابداع الرباني بنظر الضالين ...
الرب خلق نائبنا بالخطيئة .... انسانا مخيرا .....
بينما ....
أما يسوع فخلقه مسير .....
خلقه ليتجسد به لأداء مهمة معينة .....
لأنه لو خلق انسانا جديدا مطابق تماما لآدم فانه قد يخطىء ....
تلاحظوا كيف أن الأمر كله غريب .....
عندما أراد الرب خلق انسان لا يخطىء من أجل أن يتجسد فيه .... استطاع ذلك بخلق يسوع .
لكنه لم يوفر نفس الشىء في خلق آدم !!!!!
أما مبدأ الانابة الغريب .....
فان الرب رضى أن يكون آدم نائبا عنا بالخطيئة فتأثرنا بخطيئته .....
ولكنه لم يعتمده نائبا عنا في تمتعه في جنته دون أن نتمتع بها .....
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الامر كله كما ترون من أوله لآخره ومن كل جوانبه .....
ظلم في ظلم ...... وغرابة في غرابة .....
كلها لا تتناسب مع رب حكيم وعادل .... لأنها من افرازات الضلال وليس الحق عن الله .
والحمد لله على نعمة الاسلام .
نسأل الله الهداية لجميع النصارى الضالين .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات