بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
فالعقيدة النصرانية هى تطور لبعض العقائد الوثنية القديمة التى زج بها الرومان والفرس للتوافق مع ما كانوا يدينون به من عقائد شركية فكان لابد ان يتم تغير عقيدة التوحيد وتبدليها بتلك العقيدة الفاسدة حتى يقبلها الرومان الذين كان لهم المحور الاكبر فى تغيير دين المسيح الذى ارسل به من عند الله جلا وعلا فكان لابد من ان يقوم القساوسة ومؤلفين الاناجيل بالتقريب بينهم وبين الرومان الذين كانوا مسيطرين على العالم فى ذاك الوقت وما يدينون به من شركيات ووثنيات ما انزل الله بها من سلطان ولا يخفى عليكم قول مؤلف دينهم بولس الكذاب حين قال " صرت لليهودي كيهودي لأربح اليهود … وللذين بلا ناموس ، كأني بلا ناموس ، مع أني لست بلا ناموس لله ، بل تحت ناموس المسيح ، لأربح الذين بلا ناموس "( 1كو 9: 20، 21) فهل بعدما اعترف هذا الافاك بنفسه بانه خلط بين كل تلك العقائد لنا قول اخر فها هو مؤلف دينهم يقول بانه وافق اليهود كى يكسبهم فكيف بالله عليكم سيكسب اليهود الذين عاش المسيح عليه السلام بينهم وما صدقوه الا ان يعتقد فيما يعتقدون فيه ويوافق على ما قالوه وكيف سيقبل الذين بلا ناموس المسيح وهم لا يدينون به الا بعد ن عدلوا هم ايضا ما يحلو لهم كى يتوافق مع يعبدون من اوثان فكان الناتج هو ما نراه الان من تماثيل يتقربون اليها ورهبان يسجدون لهم وقساوسة اعتراف يغفرون لهم الذنوب ويباركون لهم العهر والفجور ويحللون لهم الخمور والخنازير
وان نظرت الى صلب عقيدتهم لن تجدها الا صورة طبق الاصل من ديانات هندية قديمة كهذا الذى يطلقون عليه " كرشنا " وفارسية " كمرثا " ومصرية قديمة "كازوريس " وكل هؤلاء ولدوا من امهات عزروات ولقبوا بابناء الله وصلبوا ورفعوا بعد الصلب
فالعقدة النصرانية باختصار ليست بجديدة انما هى امتدا لعقائد وثنية قديمة هى الاصل
هذا باختصار شديد
المفضلات