رأيت ملاحظة هامة مع الشكر لكاتبها الأخ الحبيب mego650
أنقلها هنا الى صفحة الحوار الرئيسية للتوضيح ....
أحب أن أوضح على أثرها شيئا هاما ولا بأس أن يعلم الضيف أسلوبي الذي انتهجه :
أخي الحبيب اليك والى كل الاخوة والاخوات متابعي الحوار ....
قبل كل شىء أنه شرف كبير لي أن أمثلكم واستمد العلم والنصح منكم .....
و أحب أن أنوه أمرا هاما أني أدرك ما يحدث من جانب الضيف و ادفع بالحوار ما أمكن بأن يعطيه الثقة أن يقول ما يريد .....
رغم أني لاحظت رفضه للعنوان الرئيسي والذي يقول بتلميحه الى ضعف الاسلام امام قوة المسيحية ....
لقد كتب بالحرف الواحد أننا نعلم أننا على باطل ونشعر بضعف معتقداتنا ويمكن الاقتباس له ما كتبه وهذا يعني بأن الاسلام ضعيف في ايمان معتنقيه .... ولأن ضيفنا دخل يدافع بثقة عن ايمانه فهو يرى ايمانه هو القوي .... ومن هنا جاء العنوان .....
ولأني لاحظت انكار الضيف أن يكون قد جاء ليثبت ضعف الاسلام بل الدفاع عن ايمانه القوي ....
أعطيت له الفرصة ....
وسألته عن أساس ايمانه الذي استوجب وجود المخلص يسوع .....
فوضحت له أنه لا يوجد مشكلة من الأساس لايمانه بأن ربه حكيم وعادل ومحب من الأساس ....
لأنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يهلك الرب الحكيم نبي مثل يوحنا المعمدان عاش للرب ومات شهيدا لأجل كلمته ورضاه لأن الرب حكيم ليدرك أن يوحنا المعمدان ضحية ميراث للطبيعة الفاسدة وأنه بالوقت نفسه جاهد بقوة بالبر والصلاح ....
لكني لمحت الضيف قد جاء سلفا يعد في جعبته أدوات الدفاع عن كتابهم المقدس من التحريف ....
جاهدت بأن آخذ منه رأيا واضحا بأمر واضح سيحكم عليه رجل ضعيف بالحكمة أن يوحنا ضحية ولا يستحق الهلاك .... لأن الرب لن يهلكه وهو لا يحتاج مخلص لأن خلاصه يكون بحكمة الرب وعدله الازلي ....
لكنه أجابني .... أن هذا السؤال لا يمكنه اجابته بل الذي يستطيع اجابته قسيس ....
احترمت حرية رأيه رغم فهمي أن أمرا كهذا بسيط وواضح اذا كان لا يجرؤ على أن يحكم عليه منطقيا فان ذلك يقاس عليه جميع ايمانه بأنه يأخذ من القساوسة ما يأخذه مسلما به دون نقاش أو تفكير ....
لأنني اكتشفت أنهم بالفعل يبعدون عن مناقشة جزئيات تبين أن ربهم ليس حكيما وكأن غضبه أعمى حكمته وعدله ! وحاشا لله أن يكون كذلك .
ثم لاحظتم ربما أني مهدت لضيفي الطريق حتى يفرغ ما بجعبته مما جاء ليناقشه وأعد ما أعد لاقناعنا .... لجأ للقرآن .... ولعدم ايمانه بالقرآن اقتنع ألا يناقشنا من خلاله .... وأبدى سعادته لأني أتقمص دور الباحث الموضوعي للحكم على التحريف من عدمه دون الاستناد لايماني بما جاء بالقرآن ....
قلنا جيد ....
فطلب مني دليلا عقليا استندت عليه لترجيحي أن كتبهم محرفة ....
وقال لي أنه على استعداد للمناقشة عقليا ....
وعند اول سؤال سألته كقارىء موضوعي ومن المفروض أن يكون هو كذلك ....
اعتذر .... لأنه للمرة الثانية يعيد الامر لمن لهم علم أكثر منه !!!!!
فبالله عليكم كيف أستطيع أن أثبت له بالمنطق تحريف كتبه وهو لا يبدي أى استعداد للمناقشة الموضوعية المنطقية ... علما بانه لو كان بالفعل جاء واثقا مدافعا عن ايمانه فانه لا بد أنه اطلع على أمر يعتبر من أغرب الامور التي يصطدم بها العقل المنطقي وهو يرسخ ايمانه بكلمات الكتاب .
ولكنه أبدى استعدادا ( لا ادري متى ) بأن يجيبني على كل شىء .....
ولنكون متفائلين ....
أيها القراء والمتابعين الاكارم .....
نهجي في الحوار يبتعد ( ما امكن عن النسخ واللصق ) أحاول أن أستخدم لغة جديدة بالحوار تثبت لمحاورنا اننا مرنون نستمع لكل ما يحبون طرحه .... نرحب .... نختلق الاعذار .... حتى أثبت لضيفنا أننا لا نخشى شيئا ولا نحذف أى مشاركة تظهر تحت مظلة التهذيب والافادة ....
أناقش بطريقة تميل الى حديث قد أبادله لضيفي في جلسة هادئة .... نستدعي فيها العقل والمنطق ....
قدر الأمكان أحاول الابتعاد عن الاقتباس من نصوص آمنت بها بثقة لعدم ايمان الضيف بها ....
وأيضا أحاول ان تكون حججي جديدة على نصوصهم ... بالمنطق والاقناع البديهي ....
واليك أخي الحبيب أشكرك على ملاحظتك بل مشاركتك كلها لانها تنم عن شخص يكتب بفهم ....
وبحق أنك أصبت في مقدمة مشاركتك المقتبسة بوصف ظاهر ما يحدث ....
ولكن الأمر باني ليس أني لم أفلح ولا أني اضطررت ....
ولكن نهجي هو الصبر والتأني واكرام الضيف بأن يأخذ راحته وكأنه في بيته ....
لكن مسؤوليتي كبيرة أن اوضح له أني تصرفت هكذا لأمر في نفسي له غاية ....
ليس ضعفا أو تناسيا ....
بل سأخرج لكم بالنهاية تحليلي لكل الخطوات التي ارتأيتها انا بنهج الحوار ونتيجة رد فعل ضيفنا الفاضل عليها ....
مؤكدا لكم انهم بايمانهم يتعاملون مع المفاهيم العامة فقط .... دون تحليل لها أبدا ....
فالكل أخطأ ... والكل يحتاج المخلص .... أما مناقشتهم للسؤال : هل الرب بالأصل ظالم ليهلك انسانا ورث طبيعة خاطئة بلا ذنب .... فهذا أمر من تجربتي يبتعدون عنه باصرار وسترون أن الضيف حتى لو سأل قسيسا فانه سيتكلم أيضا بمفاهيم عامة ولا يهمه أن يكون الرب ظالما وانه بالفعل كان سيهلك الضحايا وارثي الطبيعة الخاطئة برغم أن الرب حكيم وعادل منذ البدء .
لذا ....
اقتضى توضيح النهج والذي ان كان يعطي ضيفنا راحته فيما يتحمس لايصاله نقلا عن غيره لنا ....
لكنه يضعني في النهاية أمام مسؤولية توضيح النتيجة الكلية من اعطاء هذه الفرص .....
والله المستعان ....
يعلم الله أني أتمنى للضيف كل الخير ....
ويعلم الله أني أرحب به من كل قلبي .....
فتهذيبه يجبرنا أن نعامل المسالمين بخلق الاسلام مع المسالمين ....
تمنياتي له ولأسرته الكريمة الخير والصحة والسعادة ....
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .
المفضلات