اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
عزيزى نجم ثاقب

انا قصد من السؤال هل تغير الكتاب المقدس قبل نبيكم محمد أم بعده؟

ان كان قبله
لا يمكن أن يكون الكتاب المقدس قد تغير قبل نبيكم محمد وإلا لتهجم نبيكم محمد عليه وكتب عن تغييره في القرآن ليوصي المسلمين والعالم أجمع كي لا يقرأوا كتاباً مُحَرَّفاً. ولكن محمّد أكرمَ الكتابَ المقدس وشدّد على أنه كتاب الله لذلك حثّ العالمَ على قراءته قائلاً: "لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل". (المائدة 68)

وإن كنتَ تعتقد أن الإنجيل قد تبدل بعد عهد نبيكم محمد، اسأل نفسك هذا السؤال: "في الوقت الذي جاء فيه نبيكم محمد، كانت المسيحية قد انتشرت في كل أنحاء المسكونة، متعددة الطوائف: إذًا لصالح أيّ من الطوائف قد حُرِّفَ الكتاب المقدس؟ أكان التحريف لصالح الكاثوليك أم الأرثوذكس أم لصالح الطوائف المستقلة؟ وهل كانت الطوائف ترضى أن يتحرف الكتاب المقدس لصالح طائفة معينة دون الطوائف الأخرى؟ وهل كان من المعقول أن ترضى الطوائف اليهودية بتغيير التوراة لصالح المسيحية؟ الجواب لهذه الأسئلة واضح: كلا، فهذا من سابع المستحيلات. لقد كانت نُسَخُ الكتاب المقدس تُعَدُّ بالآلاف بعد القرن السابع منشورة في أيدي كل الطوائف المسيحية واليهودية. في كل بلد وأمة. ولا يزال عدد كبير من تلك النسخ نفسها محفوظاً في عدد من المتاحف الكبرى: ولا نعجب أن كل تلك النسخ تُوافق بعضها البعض موافقة كلية. لذلك كل من يقول أن الكتاب المقدس قد تحرف فهو ينكر التاريخ وهذه علامة جهل مبين.
سؤالك مردود عليه باذن الله .....
ولكن بعد اجابة السؤال في المشاركة السابقة حتى لا نشتت الحوار لأن سؤالك هذا يحتاج توسع بشواهد توضح لك التحريف عمليا وليس نظريا ....

فلو تكرمت ارجاء هذا السؤال لحين الانتهاء من اجابة سؤالي في المشاركة السابقة .