أخي الحبيب (طارق) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استكمل تعليقي المتواضع علي هذا الحوار كالتالي:


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
إن حياته المجيدة المباركة في ولادته وسلوكه وموته وقيامته وصعوده، هذه كلها لا تنطبق على حياة إنسان آدمي عادي، لأنها من طبيعة الله وحده. فالمسيح إذا هو صورة الله في هيئة إنسان.
الإله الكامل القدوس أيها الفاضل لا يبصق علي وجهه, ويصفع علي قفاه, و لا يموت علي صليب..
وهذه تعارض صفة القداسة..
وكما قال بولس: ملعون كل من علق عل خشبة!!


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
أن المسيح هو الله لأنه بعيد ومنـزه عن الخطأ البشري. إن السيد المسيح هو الشخص الفريد بين البشر من حيث قداسته وتواضعه وكمال سيرته وأخلاقه ومحبته... ومن هو المنـزه عن الخطأ غير الله سبحانه وتعالى؟
لا لا قلت لك: ارتكب أخطاء منها:
مخالفة الناموس بتحريم الطلاق..
الفاظ اللعن..
عدم معرفته لموسم التين..
إليكِ عني يا امرأة..
وهذه أمور تعارض القداسة التي معناها الكمال!!
إذا يسوع ليس إله!!
وقد نال جزائه علي الصليب!!


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
بما أن جميع البشر خطاة، والرسل والأنبياء جميعا أخطأوا وإن الله وحده هو المعصوم عن السقوط والخطيئة والمنـزه عن الإثم، والمسيح هو الذي لم يخطئ أبداً، لذا فإننا نقول: أن المسيح هو ذات الله نفسه في شكل إنسان.
راجع ما ذكرته سابقاً!!

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
بما أن الله وحده الذي له القدرة والسلطان أن يغفر الخطايا، والمسيح كان له هذا السلطان، إذاً فلا شك أن المسيح هو ذات الله في صورة إنسان.
لا لا بدليل تركه للبشر آلاف السنين يفعلون ما يحلوا لهم..
وتركه لليهود يسبونه ويشتمونه..
فهل ينتظر ليعذب البشر يوم القيامة؟؟
وهو من تركهم هذه السنين حتي ماتوا!!
إذا فهو إله غير عادل, يحب التعذيب!!
ويخالف قوله: الله محبة!!
وهو كما تقول: وسيط, ومع ذلك ترك البشر علي ما هم عليه..
وينتظر ليعذبهم يوم القيامة, أي وساطة هذه أيها الفاضل!!
واسطة التعذيب صح!!


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
مائة لقب أعطيت فقط للسيد المسيح كما وردت في العهدين القديم
أذكرها لنا لنعرفها..
لأن اليهود هم أدري الناس بكتابهم, وليس كما تقول أنت..
ولماذا لم يؤمن به؟ وينتظرون نبي غيره؟
ويدل علي ذلك قتلهم ليسوع علي صليب روماني..


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
بما أن المسيح هو الذي غلب الشيطان، ولا يقدر أن يقهره ويغلبه إلا سلطان الله وحده، لذا فإن المسيح هو الله نفسه في هيئة إنسان.
الإله القدوس أيها الفاضل لا يخطفه شيطان ويختبره أياما!!
هذا يعارض القداسة أي الكمال أيها الفاضل..


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسوع المحبة مشاهدة المشاركة
نقول أن من يتأمل ملياً ويطالع بدقة قصة صعود المسيح إلى السماء بعد قيامته من بين الأموات، ثم ظهوره عدة مرات لتلاميذه ونزوله عليهم فجأة، يشعر بالدهشة والاستغراب لهذه الأحداث الخارقة العجيبة، لأنها ليست من صنع إنسان بشري، بل هي من إبداع الله الخالق وعظمته وقدرته ودقة أسراره السماوية.
صعود وظهور متكرر رائع..
طالما أصبح هو الإله المتجسد والوسيط ويستطيع النزول والصعود لماذا انقطع عن البشر؟
ولم ينزل لهدايتهم حتي ولو مرة في العام؟
وما منعه من النزول؟ وهو الوسيط؟
لماذا ترك البشر لما يقرب من الفين سنة؟
والأغلبية الآن لا تعبدة ولا تعترف بيه إلهاً من الأساس!!
الا يعرف يسوع بالمحبة والرحمة للبشر؟ فبتركهم يكن إله غير عادل؟
وعليه لا نعترف به إلهاً...

هذا والله أعلم..

وفقكم الله أخي الحبيب نجم ثاقب لما يحبه ويرضاه..
ونسأل الله تعالي للضيف الهداية..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته