اقتباس
وهل يستوي أن يكون أهل الكتاب والمشركين سواء؟
وهل يستوي أن يكون أهل الكتاب والكافرين سواء؟
بالطبع نعم

فكلهم في النار

في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار)).

القضية محسومة ولا تجادل في هذه النقطة لأننا لا نخالف الله ورسوله من أجل عيون حضرتك .

فالمسيحية لن تُنجيك من نار جهنم شئت ام ابيت .


اقتباس
وبما أن هؤلاء الذين تدعونهم أهل الكتاب قد حرَّفوا كتبهم وأضاعوها، فكيف تستمرون بدعوتهم أهل كتاب
سؤال مضحك جداً ....... الرد : لأنهم اهل كتاب الذي حرفوه ... فالتحريف لا ينفي انهم أهل كتاب .

اقتباس
هل جاء الطرد للمشركين نتيجة خيانتهم للعهود – بحسب قولك - أم لأنهم أنفسهم نجس بحسب النص القرآني ؟
اهل قريش خانوا عهد صلح الحديبية وكذلك أهل الكتاب خانوا العهد .. وخيانتهم للعهد إعلان حرب .. فبعد فتح مكة لا يجوز لكافر أو مشرك أو كتابي التواجد في هذه المنطقة المقدسة لأن بعد حكم الإسلام اصبحت بقعة طاهرة وبطبيعة الحال الكافر والكتابي أنجاس ولا يعرفون شيء عن الطهارة حتى ولو اعتقدوا في انفسهم انهم اطهار .. فالمهم هو رؤية الإسلام لهم وليس رؤيتهم لأنفسهم .

فارح نفسك يا عزيزي لأنك تجادل بحجة ضعيفة .

فاهل الكتاب لا يختلفوا كثيراً عن الوثنيين غير في المُسمى فقط .

اقتباس
والآية بصراحة لا تتحدث عن خيانة العهود
اقرأ سورة التوبة من بدايتها .. وارحمني من حديثك في القرآن بجهالة .

اقتباس
بل المسؤولية تقع عليكم أنتم من شيوخ وعلماء(ورثة الأنبياء) ، لأنه أنى للمسلم أن يعرف دينه لو لم يُعلمه أحد به
هل المعلم يبحث وينقب ليُعلم طالب العلم أم طالب العلم هو الذي يسعى لطلب العلم ؟

انت حتقلب الدنيا على مزاجك واللا إيه؟

اقتباس
فبينما أن تقول بأنه لا يجور زواج المسلم من نصرانية ، نرى كبار العلماء من الأزهر وغيره يقرون بجواز زواج المسلم من كتابية

http://www.islamonline.net/servlet/S...ah%2FSRALayout

المصدر الذي تتحجج به يقول : لا ميراث للكتابية من زوج مسلم

الدكتور محمود حمدي زقزوق -وزير الأوقاف المصري- "إذا كان القرآن قد أباح للمسلم الزواج من كتابية فإنه جعل لها حقوقا لا بد من البحث فيها".

هل المسيحية أهل كتاب ؟ المسيح لا يعرف شيء عن المسيحية التي ظهرت بعد رفع المسيح بعشرة أعوام ... راجع قاموس الكتاب المقدس .

اما الحديث عن الزواج من أهل الكتاب سأتطرق له لاحقاً

اقتباس
ويقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي : فأباح زواج المحصنات من أهل الكتاب ولم يجز زواج الرجال من نساء المسلمين "

http://www.qaradawi.net/site/topics/...6&parent_id=16
للأسف حضرتك لم تقرأ الفتوى بشكل عقلي بل اخذت جزء وتغاضيت عن أهم جزء وهو الشروط الأربعة التي ذكرها المصدر .

فيقول : سيدنا عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقد كان يرفض الزواج من النصرانية ويقول أن الله تعالى يقول (لا تنكح المشركات حتى يؤمن) وأي شرك أكبر من أن تقول أن ربها عيسى بن مريم، وهو عبد من عباد الله ويرى أنها مشركة ..... صدق وربك الكعبة .

ثم يقول الشيخ القرضاوي : الزواج من الكتابية له شروط أربعة لابد أن تراعى في هذه القضية :-
1) أن تكون كتابية حقيقية غير شيوعية ولا لادينية ولا مادية ولا بهائية
2) أن تكون محصنة عفيفة أو على الأقل تائبة
3) ألا تكون من قوم معادين للمسلمين
4) ألا يكون في الزواج منها ضرر على الزوج، أو على بنات المسلمين، أو على ذرية الرجل، وقلما تتوافر هذه الشروط الأربعة. ....... انتهى كلام الشيخ القرضاوي


إذن بالشروط الأربعة عاد الشيخ القرضاوي لنقطة صفر مرة اخرى وأكد أن هذه الشروط الأربعة من الصعب جداً أن تتوافر لتتم هذه الزيجة .

اقتباس
وجاء في فتاوى الأزهر الشريف:

"صحيح أن الإسلام يجيز زواج المسلم من غير المسلمة (مسيحية أو يهودية) ولا يجيز زواج المسلمة من غير المسلم."

وذلك بحسب الرابط التالي :

http://vb.ozq8.com/showthread.php?p=9136755
منذ متى سمعت أن منتدى اتباع المرسلين يستند في حجته على أقوال منتديات عامة ؟

خليك عملي يا عزيزي لأن استنادك على هذه المواقع تؤكد انك عاجز في تكملة الحوار .

اقتباس
والغريب أن رأيك يخالف جل العلماء الذين قالوا بجواز زواج المسلم من أهل الكتاب – سواء كن مؤمنات بالإسلام أم غير مؤمنات
كل العلماء المسلمين يعلمون علم اليقين أن الله امرنا كمسلمين بإتباع الله ورسوله فقط .. ولو لزم الأمر في اتباع أهل العلم فيجب أن تكون حجتهم من القرآن والسنة .

وطالما أن الرسول هو قدوتنا ومعلمنا واستاذنا وقائدنا والمثل الأعلى لنا نجد أنه لم يتزوج كتابية إلا بعد أعلنت إسلامها أولاً .

فهناك من الشيوخ من يؤمن بتحريم الزواج من الكتابية ، وهناك من الشيوخ من يُبيح الزواج من الكتابية ... إذن لا يوجد إجماع في هذه النقطة .

وطالما لا يوجد إجماع إذن نُحكم الله ورسوله في هذه النقطة ، فطالما أن الشيوخ اختلفت في فهم الآية من سورة المائدة فلنا في رسول الله أسوة حسنة ... فالرسول لم يتزوج كتابية إلا بعد اعتناقها الإسلام .

اقتباس
هذا تصريح خطير ، فأنت تطعن بمئات الالاف وربما الملايين من المسلمين المتزوجين من غير المسلمات ، لا بل وإنك لتطعن بمن عقد قرانهم من الشيوخ .
لا طاعة لمخلوق على معصية الخالق

اقتباس
الثاني: أن الشيخ الذي عقد القران هو جاهل بالقرآن، فعقد بذلك عقد الزواج بناءً على اجتهادات شخصية أو اجتهادات من سبقوه
هذا كلام لا يعنينا بشيء ولا يهمُني بشيء ... انت حر فكر كما تفكر

كل شخص مسؤول عن تصرفاته وحسابه عند الله .

كل مسلم محترم متزوج من كتابية عليه أن يدعوها للإسلام ليُصحح وضعه الشرعي .. فإن عجز عن إقناعها فعليه أن يُطلقها حتى ولو انجب منها لأنه يُعرض أطفاله لأفكار وثنية تفسد تعاليم إسلامه وبهذا أنقذ اولاده من الكفر بسبب امهم الكافرة ... فإن بقى على حاله معها فليتحمل وزره عند الله .

فالمسلم الذي يقبل على نفسه أن يترك زوجته تذهب للكنيسة للتتعمد تحت يد كاهن أو قس فهو رجل ديوث .

والمسلم الذي يترك زوجته تبث العقيدة المسيحية في عقول اولادها فهو ليس بمسلم حقاً .

اقتباس
النص القرآني عام .. فأنت إذا ما دعوتك إلى وليمة وقبلت دعوتي ، ومن ثم وجدت أن على الطاولة يوجد نبيذ ولحم خنزير ، فأنت مسموح لك بحسب نص الآية أن تأكل منهما ، لأن النص قد عمم تحليل طعام أهل الكتاب على المسلم دون استثناء.
الإسلام دين ومنهج وليس سمك لبن تمرهندي مثل عندكم في المسيحية ... كأم يسوع تتزوج اخوها الشرعي !

القرآن يحمل تشريعات الله لعباده .. وليس معنى انه قال : اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين اوتوا الكتاب .. فهذا يعني أننا نأكل كل ما هو موجود على الطاولة ... لأنك لو قرأت الآية جيداً ستجد قوله سبحانه وتعالى : الطيبات ، والطيبات هو كل ما هو حلال في الإسلام .. وانهى الله عز وجل الآية بقوله : ومن يكفر بالايمان ، والإيمان يحتوي على كل ما أحله الله وكل ما حرمه الله .

فسيبك من التدليس في الآية القرآنية بتفسيرها على مزاجك .

اقتباس
المشرك : مخير ما بين الإسلام أو القتال
إيه الكلام الفارغ دا !

جبت منين ان المشرك مخير بين الإسلام والقتل .. أنت حتخرف .


ما على الرسول الا البلاغ

المسلم لا يرفع السيف إلا امام سيف اخر مرفوع عليه .

أما إن كنت تستند في قولك على ما جاء بسورة التوبة بالآية 5


فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم

فالعاقل الرشيد هو الذي يقرأ السورة من بدايتها ويفهم سلسلة الأحادث التي رافقت هذه الآيات علماً بأن الآية 6 تذكر امر الله للمسلمين بمعاملة الكفار بالحسنى بقوله :-

َإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ

فكيف تدعي بأن المشرك مخير بين الإسلام والقتل وفي الآية التالية نجد أن المسلم مُجبر على ان يحمي المشرك ويعطيه مأمنه ويُوصله إلى قومه سالما آمناً ؟

إذن العيب من حضرتك لأنك لا تريد الخير في الإسلام وتحاول جاهداً بالباطل أن تشكك فيه ... فكان عليك أن تقرأ تفسيرات صدر سورة التوبة قبل أن تجادل بجهالة .

فأرح نفسك يا عزيزي لأنك أضعف من أن تواجه الإسلام بشر .. لأنك بذلك تتحدى الله.