شكراً علي الموضوع أخي الفاضل:
أولاً: تعلم أخي الكريم كما نعلم جميعاً: أن الجن منه المسلم, والمسيحي, واليهودي, والوثني.
وإذا صدق المقطع ـ وهو أمر مستحيل لما يعرف به النصاري من أكاذيب مباحة بأمر مؤلف النصرانية الوثنية الكذاب بولس ـ إلا أنها مسرحية مخصصة للضحك علي عقول العصافير النصرانية, لأنه بصراحة من الجن من لا يعترف بيسوع إله, أو حتي نبي أساساً.
ثانياً: معظم ما يحدث حالياً من أمور اللبس من أفعال القساوسة لإيذاء المسلمين, وبإعتراف أحد القساوسة المسلمون في بلادنا, بأنهم يسخرون الجن للنيل من المسلمين, ولإظهار أنهم علي حق, ولكن نادراً ما يحدث ذلك ويصيب المسلم إلا من كان غافلاً ولاهياً.
ثالثاً: أي دين هذا الذي يُصدق بالشيطان, والدجل, وشغل السحرة؟ وإذا كان السحر دليل صدق الوهية يسوع وديانته إذاً فالفراعنة, وسحرهم الموجود حتي عصرنا هذا لحراسة المقابر دليل علي صدق معتقداتهم الوثنية, وعليه فالفرعون بذلك إله ولا يمكن تكذيبه. والمعتقدات البوذية, والهندوسية, وكل من كفر بالله هي أيضاً ديانات صحيحة.. لانهم بصراحة يستطيعوا تسخير الجن وإخراجه, وجعله ينطق كما نطقت صاحبة المسرحية النصرانية التي ذكرتها. بصدق معتقداتهم.
رابعاً: نعلم جميعاً أن المسلمين يستطيعون أيضاً إخراج الشيطان بالقرآن وبكلمة واحدة منه. وليس بالسحر لأنه كفر وحد الساحر عندنا ضربه بالسيف (أي القتل) كما نعلم.
فعلمائنا لا يسخدمون السحر في علاج المسحور. وشاهدت بنفسي أخي الفاضل شيوخاً أفاضل أخرجوا شياطين من بعض المسلمين بكتاب الله وسنته, ولم يستخدموا السحر في العلاج.
وأخيراً نحمد الله علي نعمة الإسلام الذي لا يحتاج إلي السحر والدجل والشعوذة والتمثيل دليلاً لمصداقيته, فيشهد له كتاب الله العظيم القرآن المعجزة الباقية إلي يوم الدين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المفضلات