بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس
لم يغير من حقيقة مايعنيه ذلك الحديث
من ان رسول الله تذمر مما حدث له في سبيل الدعوة
من أين أتيت بهذا المعنى أخي الفاضل ؟

وكيف يتأتى المعنى الذي ذهبت إليه استاذنا مع ما يلي

اقتباس
1- ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك0
بالله عليك كل هذا الحرص على رضى مولاه والخشية أن يكون قد فعل ما يسخط ربَّه هل يتلائم مع ما ذهبت إليه من معنى أخي الكريم ؟

اقتباس
2-الملائكة00ارسل الله تعالى اليه ملك الجبال يستأذنه ان يطبق عليهم الاخشبين و هما جبلان بمكة فماذا كان رد الرسول عليه الصلاة والسلام له؟ قال لا 0000عسى الله ان يخرج من اصلابهم من يعبد الله!

سبحان ابعد كل مافعلوه بك يا رسول الله تطلب لهم الرحمة و تعفو عنهم! ما اعظمك من نبى و ما ارحمك بامتك 0
فهلا يا احبة عرفنا لرسولنا الحبيب:salla-icon: قدره؟
وهل يتلائم هذا أيضا مع ما خشيت أن يتوهمه الناس من تذمر ؟

لو كان الحبيب :salla-icon: تذمر ألا كان يسرع إلى الموافقة على إهلاكهم حتى لا يجهد في دعوتهم

لكنه الرحمة المهداة يسعد بالمشقة في سبيل إخراج الناس من الظلمات إلى النور

وهذا ما يبينه الموضوع أعلاه وما يثبته القرآن الكريم

فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6)الكهف

طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ (3) طه


لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (3)الشعراء

وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)الأنبياء

اقتباس
الهيثم ليس براو للحديث وهو في مقام ابن حجر العسقلاني
ثم ان الرواية التي قمت بايرادها من لدن الهيثمي فيها مدلس
مدلس ثقة

اقتباس
فلو كان الحديث عبارة عن قصة للعظة فلا بأس به
أما وجود دعاء فيه فلابد لنا من توخي الحيطة منه والحذر
واضح جدا أخي الكريم من السرد أنها للعظة وبيان شئ من عظمة الحبيب وخلاله الحميدة:salla-icon:

أشكرك ثانية وأطالبك فضلا لا أمرا لا تبخل علينا بالنصح والإرشاد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك