مشكور اخي الكريم على هذا الرد الرائع الذي أغلق جميع زواية الشبهة .

ودعني اضيف نقطة صغيرة جداً : المعلوم لدى الجميع أن إصابة أي فرد بالقمل في شعره لا يجد إلا علاج واحد وهو حلق شعر الرأس باكمله ... فلو كانت الإصابة بالمرأة لكان الأمر أكثر صعوبة لأنه ليس من السهل أن تحلق المراة شعرها تماماً .. ولكن بالنسبة للرجل فالأمر بسيط جداً واكثر سهولة .

فلو كان الرسول مُصاب بالقمل لحلق شعره تماماً وانتهت القضية .

لكن صاحب الشبهة نظر للأمر من جهة الرسول فقط وذلك بسبب الحقد والكراهية للإسلام ، ولكنه لم ينظر لهذا الأمر من جهة (‏أم حرام بنت ملحان) .. فلماذا لا نقول أن هذه المرأة معتادة على هذه الطريقة لأولادها وعندما وجدت الرسول :salla-icon: بين النوم واليقظة بدأت تفلي رأسه كعادتها مع اولادها .

ولكن النصارى أخذت من هذه الرواية وادعت أن النبي الأعظم مع امرأة أجنبية (( خلوة ونظرة وملامسة )) ....... ولكنهم تناسوا أنها من آل النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فنسبها: أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار. الأنصارية النجارية المدنية. فهي من بني النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه وسلم . لأن آمنة بنت وهب ام الرسول :salla-icon: من بني النجار. أمها: مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. فهي من بني النجار من ناحيتي الأب والأم .

وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم زيارات منظمة لقباء. وبسبب المسافة التي تبعدها عن المدينة- وهي ضاحيتها- كان يبقى فيها ضيفا عند عبادة بن الصامت وزوجته أم حرام، أو عند أنس بن مالك وأمه أم سليم، وكلتا الأختين في دار واحدة- فيطعم عندها أو لدى أختها ثم يقيل هناك. حتى، يقوم إلى شأنه وحاجته من لقاء الأصحاب والصلاة بهم وتعليمهم شؤون دينهم. وقد حدث أنس بن مالك قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا أنا وأمي، وخالتي أم حرام بنت ملحان فقال: قوموا فلأصل بكم فصلى بنا في غير وقت صلاة . وهذا الحديث يدل على أنه عليه الصلاة والسلام، يدخل بيت آل ملحان وكأنه بيته، يدخله في أي وقت شاء.