شكراً علي الموضوع أخي مجادل بالحسني

واضيف هنا هذه القصة كما تعلمون اخوتي لا يوجد فيها أساساً أي تناقض, أو تعارض وإنما من افتراءات المشركين والنصارى علي الإسلام..

ولو فكر الضالون في حدث ما أو مشكلة ما وقعت وجمع الملك خاصة قومه وأهله لأخذ مشورتهم في التصرف الأمثل لمواجهة تلك المشكلة. فسيجدون منهم من يسأل أسئلة استفهاميه, ومنهم من يسئل أسئلة انكارية, ومنهم من يعترض ومنهم من يوافق, ويحدث الشد بينهم, ويكثر التشاور والرد, ثم يسأل الملك ويجيب الملأ, ثم ينصت الملك ويسأل الملأ ويجيب الملك, أو يشتد الموقف ويحمي وطيس الإجتماع فيسألوا جميعاً ويجيبوا جميعاً لكي يصلوا إلي الرأي الأمثل لمواجهة هذا الحدث أو المشكلة..

وهذا ما جري في القصة ويدل علي عظمة وخطورة الحدث, فالقرآن يصور لنا هذه القيمة وما جري فيها بين الفرعون وقومه, وموسي عليه السلام وبني اسرائيل.
هذا والله أعلم..