اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Xx_Youri_xX
السلام عليكم ورحمة الله

حياك الله أخي السيف البتار وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك

أنا بس لي بعض الأسئلة لبعض النقاط التي لم أفهمها

((لكن عندما تتمتع مع سيدها وتأتي منه بولد ، فإنها تكون قد حررت نفسها وحررت ولدها ))

أيعنى هذا أنه تزوجها وهي أمة ؟؟؟

وإن أنجبت بنتا .. أتظل أمة ؟؟

أرجو التوضيح أخي الكريم
أخي الكريم
ما أجمل مشاركتك هذه التى من خلالها نغلق جميع أبواب الشك .

اقتباس
أيعنى هذا أنه تزوجها وهي أمة ؟؟؟
نعم ، لاحظ الآية من بدايتها

{{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }}

والنكاح هو الزواج ..... فتقول الآية : الزواج من واحدة أو اثنين أو ثلاثة أو ما ملكت أيمانكم ... فالإباحة للزواج من امرأة حرة أو من امرأة جارية .

وكما نعرف أن الجاهلية كانت ترفض الزواج من جارية ولكن الإسلام كرم المرأة مهما كانت مكانتها الإجتماعية .


اقتباس
وإن أنجبت بنتا .. أتظل أمة ؟؟
ليس المقصود بالولد أنه ذكر وليس أنثى ... بل نأخذ بالمتداول من الأماني للرجل وهو إنجاب الولد .
ونلاحظ أن تشريع الله كرم المرأة الجارية بمولودها فإن كان ذكر حررها وإن كانت أنثى فحررها كما حرر أمها الأنثى .
فالأنثى حُررت بالزواج والإنجاب

أتمنى أن أكون قد وفقت في الرد على استفسارك