يا جماعة السيدة عائشة
كانت مخطوبة لُجبير ابن مطعم قبل زواجها النبى صلى الله علية وسلم
يعنى سنها وجسمها فى البيئة دى
كان مناسب للزواج سواء من النبى صلى الله علية وسلم
او من غيرة
هذا الموضوع قديم جدا يا اخى وقد فنده اهل العلم بحجة قوية وحكمة بليغة واليك هذا البحث عله ينفع الموضوع
ان الزواج يعتمد على أهلية الزوجين عقليا وجسديا.
ويرد أخونا العزيز قسورة على هاتين النقطتين.
( أولا – الموانع الفسيولوجية. ( او الجسدية )
الموانع الفسيولوجية و هي على قسمين الأول خاص بالمرأة و الثاني خاص بالرجل نظراً لكبر السن (أنا هنا أعني رسول الله صلى الله عليه وسلم تحديداً). أما الأول فأنا أسأل ألم تحض السيدة عائشة في العاشرة أليست تحيض النساء في سن العاشرة (علماً بأن سن الحيض مرتبط بالطقس ففي البلاد الحارة تحيض النساء في سن مبكرة و يمكن مراجعة الموسوعات الطبيبة لمعرفة متوسط سن الحيض لكل دولة)، و ما معنى أن تحيض المرأة أليس هذا يعني أن المبيضين قد بدءا في العمل و هذا يعني أنه قد آن الأوان لتلقيح هذه البويضات و ذلك لإتمام عملية الإنجاب التي شاء الخالق سبحانه و تعالى،و هو العليم بما يصلح لخلقه، أن تبدأ في هذا السن، ثم أليس هذا يعنى أن الجسم قد بدأ يفرز الهرمونات الخاصة بالرغبة الجنسية و أن المرأة قد بدأت تدخل في صراع داخلي بين ما تسببه هذه الهرمونات الطبيعة من رغبة و واقع المجتمع في العصر الحديث من تأخير للزواج - أنا أود من النصارى أن يوضحوا لنا ما هي مبررات تأخير الزواج.
و أما الثاني و هو الخاص بالرجل فأقول أن العمر ليس مانعاً من الزواج و لم يعترض أحد على مدى التاريخ على هكذا زواج و لم يستغربه أحد إلا المعاصرون و أنا أرجع ذلك لما يعانيه هؤلاء من ضعف بدني و جنسي و هم يظنون أن هذا الأمر منطبق على الجميع، و أنا هنا أذكرهم أن الرجال في عصر الرسول صلى الله عليه و سلم و قبله و بعده كانوا يُسّيرون و يقودون الجيوش و هم في عمر فوق السبعين سنة و كان الرسول صلوات الله و سلامه عليه يُسير و يقود الجيوش إلى معارك تبعد مئات الأميال عن مركزه في المدينة المنورة، و أُذَكِر هنا أن تسيير الجيوش في ذلك العصر ليست كما هي عليه اليوم فهم كانوا يسيرون على الأقدام نصف النهار و يركبون الدواب النصف الآخر ثم في المعركة يحملون سيوفاً تصل في الوزن إلى ما فوق سبعة كيلو جرامات و يبارزون بها و يتصارعون معظم النهار و هذا ما يفوق طاقة شبابنا في هذا العصر. و هذه الحقائق تبطل دعوى كل مدعي بعدم تناسب الزواج بسبب العمر. و عندنا شواهد في العصر الحديث عن الاختلاف الكبير في الصحة و القدرة الجنسية بين أهل المدن و أهل القرى و الجبال. ثم ما نراه في حياتنا اليومية يثبت أن الفارق في السن بين الزوجين أدعى إلى التفاهم فالزوجة في هذه الحالة تقر للزوج بصواب الرأي و المشورة لما له من خبرة و معرفة بالحياة، و تنخفض حدة النقاشات الناتجة عن ظن كلاً من الزوجين أنه أصوب و أكثر علماً بشؤون الحياة.
ثانيا– الموانع العقلية.
أ- موانع عقلية -- قد يقال أنها صغيرة لم ترشد و لا تستطيع أن تقرر، و أما أنا فأقول و متى نرشد أنظر حولك و ستجد أن الشباب في سن الخامسة و العشرين لم يرشدوا و مازالوا بحاجة للتوجيه و مع مرور الأجيال يزداد الأمر سوءاً، و حتى في سن الخامسة والعشرين أو أكبر منها و إن كان الشباب عاقلين راشدين فهم في حاجة إلى توجه الوالدين إلى حسن اختيار الزوج أو الزوجة. و بناءً عليه فمادام الأمر سيرد إلى الوالدين في التاسعة أو التاسعة والعشرين ففي التاسعة أفضل و أصون للعفة و أصلح للمجتمع حيث سيتركز مجهود الشاب أو الشابة على ما يُصلح حاله و حال المجتمع بدلاً من أن يبدد مجهوده في ما لا يصلح من أوهام و خيالات يعاني منها الشباب في سن المراهقة. ولذا نجد أن القدماء كانوا ينبغون و يرشدون و يبدعون في سن مبكرة فعندنا الإمام البخاري الذي أصبح مرجعاً و هو في الخامسة عشرة من عمره، و أسامة بن زيد الذي قاد جيش المسلمين و هو في السادسة عشرة من عمره و هناك الكثير من الأسماء التي لا يتسع المجال لطرحها هنا. )
انتهى
وهنا رد آخر من كتاب " اباطيل يجب ان تمحى من التاريخ " للدكتور ابراهيم شعوط
( من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه . وظروف بيئته .
والآن صار لزامأ على كل باحث أو قارىء ، في موضرع زواج النبي ( عليه الصلاة والسلام ) من السيدة عائشة ، أن يعرف ا لأمور لأتية :
أولا - أن كتب السيرة التي قدرت للسيدة عائشة تلك السن الصغيرة عند زواج الني بها ، روت - بجانب هذا التقدير- أمرا أجمع، الرواة على وقوعه . وهو أن السيدة عائشة كانت مخطوبة قبل خطبتها من رسول الته إلى رجل آخر هو " جبير بن المطعم بن عدي " الذي ظل على دين قومه إلى السنة العاشرة للهجرة.
فمتى خطبها "المطعم بن عدي" لابنه جبير؟
ليس معقولا أن يكون خطبها وأبو بكر مسلم وال بيته مسلمون ، لأن مصاهرة غير المسلمين ، تمنعها الخصومة الشديدة والصراع العنيف بين المشركين والمسلمين . فالغالب - بل المحتم - إذن أن تكون هذه الخطبة قبل بعثة الرسول ، أي قبل ثلاثة عشر عاما قضاها الرسول في مكة.
فإذا بنى بها الرسول في العام الثاني للهجرة، تكون سنها - إذ ذاك - قد جاوزت الرابعة عشرة .
وهذا على فرض أن " المطعم بن عدي " خطبها لابنه في يوم مولدها - وهذا بعيد كل البعد أن تخطب البنت في يوم مولدها !
ثانيا - أن " خولة بنت حكيم " زوج عثمان بن مظعون ، التي كانت تحمل هم الرسول وتديم التفكير في شأنه بعد وفاة السيدة خديجة . حين ذهبت إلى النبي لتخرجه من شجوه و أحزانه ، وتقول له : أفلا تزوجت يا رسول الله لتسلو بعض حزنك : وتؤنس وحدتك بعد خديجة ؟ وسألها رسول الله : من تريدين يا خولة ؟ قالت : " سودة بنت زمعة" أو "عائشة بنت أبي بكرا 4.
والآن يستطيع القارىء أن يفهم : أن خولة حين قدمت عائشة مع سودة لرسول الله . كانت تعتقد أن كلتيهما تصلح للزواج من رسول الله ، وتسد الفراغ الذي كان يشقى به بعد موت السيدة خديجة. وكانت عائشة بكرا ، وسودة ثيبا متقدمة في السن ، فبمجرد العرض على رسول الله بهذه الصورة - عرض زوجتين إحداهها متقدمة في السن وكانت تحت رجل آخر، والثانية كانت بكرا - مجرد هذا العرض - يدل عل أن خولة بنت حكيم - نفسها- تشعر بأن كلتيهما صالحة تماما لأن تكون زوجة . ومعنى ذلك أن عائشة كانت في نمائها ونضوجها ، واضحة معالم الأنوثة في نظر خولة على الأقل ، وهي العارفة بمآرب الرجال في النساء .
ثالثا - كذلك نجد أن السيدة " أم رومان " والدة عائشة ، كان اغتباطها شديدا عندما فسخت خطبة عائشة من "جبير بن المطعم " كما طفرت بها الفرحة،لما علمت أن رسول الله قبل زواجها ، وقالت لأبي بكر: " هذه ابنتك عائشة ، قد أذهب الله من طريقها جبيرا وأهل جبير. فآدفعها إلى رسول الله ، تلق الخير والبركة5.
إن الأم حين تطلب لفتاتها الزواج ، تكون أعرف الناس بعلامات النضج في ابنتها ،
وتدرك ثورة الأنوثة في وليدتها ، فتبدأ تتشوق إلى يوم ترى فيه ابنتها في زفافها ، وفي جلوتها ، كعروس إلى زوت تحب أن يكون لابنتها مصدر سعادة، يريها الحياة من نافذة الأسرة، ويدخل بها الدنيا من باب الأمهات .
وقد تكون الفتاة في سن التاسعة أو العاشرة : طفلة في عقلها وتفكيرها ، ولكن في بدنها امرأة كاملة الأنوثة تحن إلى الرجل . وتتمنى لو يقدر لها أن تتزوج .
كان زواج عائشة -وهي في سنها المبكرة- زواج كرأمة وتكريم لأبي بكر. كما كان يراد به أيضأ توثيق الصلات بين تلك الفئة القليلة من المؤمنين بالله ، وسط غيابة الكفر العمياء. )
انتهى
اذا ليس هناك اي سبب عقلي او جسدي يمنع مثل ذلك الزواج ,فقد شهدت امها وابيها والخاطبة وشهد المجتمع ايضا في ذلك الوقت على صحة ذلك الزواج. فلم تعترض ؟
ومرة اخرى فاني اطالب الان يبين الذىيعترض السن المناسب للزواج وان يثبت ان عائشة رضي الله عنها لم تكن مأهلة للزواج لا جسديا ولا عقليا. فان كان لا يعرف ولا يملك أي دليل على عدم اهليتها رضي الله عنها فاعتراضة يصبح بلا معنى وهو مجرد اعتراض لحب المخالفة والمعارضة لا اكثر.فالمعروف ان من يعترض على أمر ما فانه يعترض إما لجهله بحقيقة ذلك الأمر وإما انه يعترض لأن لديه الحل الأفضل. وحتى الآن لم نرى أي حل من العضو امير السلام.
والله تعالى اعلم واحكم
ُ" قلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾ قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ ﴿٤٩﴾ " سبأ
للمعلوميه هنالك كثير من الاقباط اللذين يستخدمون هذه الايه في ان الاسلام يبيح زواج الصغيرات
وانتهاك لطفولتهن في كثير من المواقع ...
ولاكن الموضوع ليس هو .. انتهاك حقوق طفل او غيره ..
الموضوع ليس كل من في عمر الــ9 هو طفل وليس كل من في عمر الــ 19 هو بالغ ..
فالعقل لا يحكمه عمر ..
الشبهة ترد ... بانه لا يوجد تحديد لمعنى كلمة طفولة ..
الطفولة في الاسلام لم تحدد ببلوغ او غيره ..
ولاكن ان كانت الفتاة على قدرة بالزواج فهذا لا يمنعها وليس يشترط البلوغ ..
فهل تعلمون بأنه في الغرب الى الان تكثر حالات الزنا بين المراهقين والاطفال ..
سمحو لهم بممارسة الجنس تحت عمر الــ18 ثم خفضوه الى الــ14 ثم سمحو لمن هم في الــ12
ولاكن لم يسمحو لهم بالزواج ..بعد.
والنتيجة : 25% من الشعب البريطاني مولود من طرف واحد .. اي لا يعرف ابائهم ..
نيوزلاند تقدر بثالث دوله مرتبه في حمل المراهقين وليس بزواج وكندا واميركا حسب موسوعة ويكبيديا و 90% من حالات الحمل للاطفال هم في الدول المتقدمه ..
اذن يبقى الاسلام اللذي اباح زواج الصغيرات القادرات ... لا يقارن باطفال الزنى من المراهقين اللذين لم يستطيعوا كبح جماح شهوتهم واسقطوا في جحيم الزنا والحمل الغير شرعي لمايقدر بــ 1.3 مليون طفل غير شرعي في الدول المتقدمه يولد سنوياً..
كثر الاطفال والمراهقين .. اللذين لديهم اطفال واصبحوا تحت مسؤلية أبائهم ..
أباء يقومون برعاية أباء وأمهات يقومون برعاية أمهات ...
ومن المضحك انه تارتة يعلق اعداء الاسلام على عائشه رضي الله عنها بأن احاديثها كلها عن الجنس ..وعن علاقتها مع الرسول ..
ولاكن عند العمر تكاد اعينهم تفيض من الدمع ويقولون انها طفله ..
كيف هي طفله وانتم تنقلون عنها احاديث ومواقف لا تكون الا بين ..زوجين حبيبين .. لا نكاد نرى في هذا العالم مثلهم ابدا ....
العقل يحكم ... من يقرء سيرة واحاديث عائشة رضي الله عنها يعرف بأن العمر ليس مقياس للعقل
فهي أم المؤمنين مرجع الصحابة والامة ..
رضوان الله عليهم ...
كنت أعتقد اني أول من علق على الموضوع ولم أرى مداخلة الأخت aroon وقد قرأتها الآن ووجب أن انبه إلى التالي
هذا الحديث لا يصح وقال فيه الشيخ الألباني رحمه الله " ضعيف مرفوعاً ولم أقف على سنده موقوفا " وبالتالي لا يمكن الإستدلال بهاقتباسوهذا حديث سن الحيض : أقل سن تحيض به المرأة تسع سنين لقول عائشة رضي اللّه عنها: "إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة".
وهذا الحديث قال فيه الشيخ الألباني رحمه الله "لم أقف عليه "اقتباسلأن السيدة عائشة رضي اللّه عنها قالت: "إذا بلغت المرأة خمسين سنة خرجت من حد الحيض"
ولم أجد له تخريج في كتب الحديث
وهذا أيضاً كذلكاقتباسولقولها أيضاً: "لن ترى المرأة في بطنها ولداً بعد الخمسين".
هو أني أردت التأييد لكلامك اخي الحبيباقتباسوهذا أيضا ما كنت أعنيه تماما ، ولا أدرى هل اسلوبى قد اكتنفه الغموض
وذلك على النحو التالي ..اقتباسبل يمكن الجمع بينهما لتزداد الشبهة تهافتا وهشاشة
فإن كان الرسولصلى لاله عليه وسلم تزوج السيدة عائشة رضية الله عنها بعد البلوغ وسن التاسعة في تلك المناطق الحارة سن بلوغ وبل وقد يكون أقل من ذلك والأدلة على ذلك كثير
وإن كان تزوجها دون سن الحيض- وهذا احتمال ضعيف لما أوردنا سلفاً - فهذا ليس بخارج عن عادات العرب في ذلك الزمن بل وكان شائعاً أيضا .
أتابع مواضيعك لما فيها من اجتهاد وحرص على إظهار الحق أخي الحبيب
جزاك الله خيراً ونصرك ونصر بك![]()
جزاك الله خيرا أخي الكريم ... فهم رائع
ولعل بعض أضيافنا من النصارى لا يعلمون أنه ليس لهم أن يتخذوا من الفارق العمري بين النبيوأم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضوان الله عليهما حجة على الدين ... وذلك لأن العذراء- في دينهم - أنجبت في الثانية عشر من عمرها وكان عمر يوسف النجار خطيبها - بزعمهم - تسع وتسعون عاما في ذلك الوقت
موضوع ذو صلة
http://ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=29108
وأيضا مشاركة هامة هنا
http://ebnmaryam.com/vb/showpost.php...3&postcount=18
التعديل الأخير تم بواسطة رفيق أحمد ; 18-04-2009 الساعة 02:40 PM
سبحانك اللهم وبحمدك ... أشهد أن لا إلاه إلا أنت ... أستغفرك وأتوب إليك
بسم الله الرحمن الرحيم
أخى الكريم ذو الفقار ( وكم أحب هذا الاسم لأنى أحب الذى تقلده وأشهره فى وجوه الكفار : الامام على كرم الله وجهه )
أحييك أخى على مداخلتك المفسرة لبعض ما غمض من كلامى وعلى ما التبس على بعض الزملاء متوهما أن هذا الرد ليس من كيسى وأنه موضوع قديم !!
سامحه الله وعفا عنه
وأرجح معك - وكما جاء فى فاتحة هذا الموضوع - أن السيدة عائشة رضى الله عنها كانت قد بلغت بالفعل مبلغ النساء حين تزوجها النبىوكانت قد حاضت بالفعل
وهذا يفسر لنا لماذا انتظرهاثلاث سنين منذ أن خطبها وهى فى السادسة الى أن بلغت التاسعة حيث جاءها المحيض آنذاك
ولكن ليس هذا كل شىء أخى ، ولتنظر مشاركتى القادمة ان شاء الله ففيها مزيد بيان
وجزاكم الله خيرا
للأسف كان لدي تسجيل بجودة عالية جدا للدكتور القبطي مجدي اسحق ( وهو نصراني ) .. ينسف فيه علميا بطريقة غير مباشرة شبهة زواج أمنا عائشة رضي الله عنها نسفا لدرجة أن الأقباط لما علموا بالتسجيل كانوا ولا زالوا يمسحونه من مواقعهم .. ولكني فقدت التسجيل .. أرجو من أخي الحبيب أمير ( خالد بن الوليد ) أن يذكرني برابط التسجيل إن كان لديه لأنني كنت قد وضعته له في منتدى البشارة ومنتدى البشارة مغلق حاليا لا يمكنني استخراج الرابط منه .
جزاك الله خيرا أخونا الحبيب مجادل بالحسنى .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات