تقدمنا في بداية الموضوع بعرض ما كتبه بولس من سلامات وتحيات لأصحابه وبالرغم من أن سلاماته ليس لها أهمية عقائدية وليست من كلام الله أيضاً وهو الأهم إلا أننا نجدها بين دفتي الكتاب المقدس ويعتبرها القوم كلام الرب !!!
ولكي لا يُنكر علينا احد النصارى اننا نلفق بالرغم من الدليل الدامغ .. تعالوا بنا نري ما قال شاول نفسه عن بعض كلامه الذي أدرجه في الكتاب المسمى بالمقدس في الترجمة العربية المشتركة وفي الرسالة الأولى الى كورونثوس
(Cor1-7-25)(وأما غير المتزوجين فلا وصية لهم عندي من الرب، ولكني أعطي رأيي كرجل جعلته رحمة الرب موضع ثقة، 26 فأقول إنه من الخير، نظرا إلى ما في الوقت الحاضر من ضيق، أن يبقى الإنسان على حاله.)
لم يكتفي بولس بوضع سلاماته بل ووضع رأيه كتشريع .. أي أن هذا الحكم لم يككن من الرب بل هو من عند بولس او شاول وباعتراف منه .
فهل هذا الكلام كلام الرب ام رأي بولس؟!
أن كانت الإجابة أنه كلام الرب فقد كذب بولس وإن كذب بولس فكيف يكون العدد المذكور صحياً وكيف نثق في ما دون في كتابكم
وإن كانت الإجابة أنه ليس كلام الرب فلما تدعون أن الكتاب المقدس كلام الرب .. وترى كم رأي قد أُضيف إلى هذا الكتاب ؟
وكم من كلام خارج عن كلام الرب أدرج في الكتاب المقدس ؟
المفضلات