اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moiami مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

والله لقد ضحكت وحزنت بسبب ردكم فقد كان قويا جدا فما أنا إلا عبد ضعيف لا حول لي ولا قوة وأنتم عاملتموني وكأني مشرك جبار كفرت بالله ومحمد عليه الصلاة والسلام . ويا سيدي عبد الرحمان عندما قلت لك فافهم قصدت بها أن تفهمني وتفهم ما أردت أن أقول أنا من خلال ما كتبت هدا كل ما في الأمر . وأما البخاري فأنا أشكره جزيل الشكر حيث أنه قام بنقل الأحاديث النبوية ولكن هدا لا يمنع أنه أخطأ في البعض أو أن أحد الناس قام بتحريف كبير لكتاب البخاري .

وكمثال فقط وهناك الكثير والكثير

يقولون (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )

يرد عليهم الله تعالى ويقول ( قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )

يقولون ( حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا إبراهيم والضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة فشق ذلك عليهم وقالوا أينا يطيق ذلك يا رسول الله فقال الله الواحد الصمد ثلث القرآن قال أبو عبد الله عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند)

يرد عليهم الله تعالى ويقول ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد )
ثم يقول الله تعالى أيضا ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من اله إلا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم )

يقولون ( عن عبد الله بن مسعود قال: " كنا نَعُد الآيات بَركة، و أنتمتَعُدونها تخويفاً، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقَلَّ الماء، قالعليه الصلاة والسلام: اطلبوا لي فضلة من ماء. فأدخَل يده في الإناء وقال: حَيّ علىالطَّهور المبارك، والبركة من الله. ويقول ابن مسعود: لقد رأيتُ الماء ينبع من بينأصابع الرسول صلى الله عليه وسلم، و لقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يُؤكل "، رواهالبخاري.)
ويقولون أيضا (عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: " كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلمفمنهم من يمسح خده ومنهم من يمسح خديه فمررت به فمسح خدي فكان الخد الذي مسحه النبيصلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر"، أخرجه الطبراني وأصله في صحيح مسلم )

يرد عليهم الله تعالى ويقول (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )

وأما قصة الإسراء والمعراج وما جاء فيها فأذكر منها فقط
يقولون (عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: أتيتبالبراق-وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه-قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس قال: فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء)

يرد عليهم الله تعالى ويقول (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير )

ويقولون أيضا ( ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على أمتك قلت فرض خمسين صلاة قال فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعني فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت وضع شطرها فقال راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال راجع ربك فقلت استحييت من ربي)

يرد عليهم الله تعالى في سورة الإسراء ويقول (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقران الفجر إن قران الفجر كان مشهودا )
ثم يقول تعالى (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )
ثم يقول تعالى (وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم )
ثم يقول تعالى (قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم انه كان بعباده خبيرا بصيرا )


وشكرا على كل حال....
لا أعلم أخي ما هو الإشكال في كل ما سبق, لكن لعلك لست من أصحاب اللسان العربي. أو ربما لا تتقن لغة العرب و هذا لا يعيبك فأغلب من ولد في هذه الأجيال عجم. فمن المستحيل أن نسمي اللغة المتحدث بها في مصر عربية فصحاء أو في الجزائر أو في تونس أو أو أو.
أُخيّ إسأل الله أن يريك طريق الحق, و سأحاول توضيح بعض ما أشكل عليك و لكن قبل ذلك يجب أن نقرر معنى هذه الآيات, فإذا ما اتفقنا عليها نكمل إن شاء الله تعالى الرد على معاني الآيات و الأحاديث التي استخدمت.
أولا:
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } الحشر
فهذا تقرير من الله في كتاب الله أن أي شئ أي أي شئ جاء من رسول الله يجب علينا اتباعه
] وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى [ (النجم)
و هذا دليل قاطع عن أن كل فعل و كلام رسول الله صلى الله عليه و سلم وحي
] لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [ (آل عمران: 164)
الكتاب هو القرآن لكن ما هيا الحكمة ؟ ذهب أهل العلم قاطبة أنها السنة النبوية
] قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [ (التوبة:29 )
أتدري يا أخي, أمرنا الله بقتا كل من لا يحرم ما حرم رسول الله, و من أين نأتي بهذا ؟
من سنة نبينا المطهرة
]يـا أيـها الذين آمـنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم [ (محمد:33)
سبحان الله, من لا يطيع رسول الله يبطل عمله.
: ] قل أطيعوا الله والرسول، فإن تولـوا فإن الله لا يحـب الكافرين[ (آل عمران:32 )
من يتول عن طاعة رسول الله هو من الكافرين
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما [ ( النساء:65).
لن نؤمن حتى نحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم فينا
. إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحــون. ومــن يطـع الله ورسولــه ويخش الله ويتقــه فأولئـــــك هم الفائزون [ (النور:47-52 )
هل نحن متفقين على هذه الأصول يا أخي؟