قال الحَسَنُ البَصْرِي
ابْحَثُوا عن حلاوةِ الإيمانِ في ثلاثةِ أشياء:
في الصلاة، وفي الذِّكر، وفي قراءةِ القُرآن ..
فإن وجدتُم حلاوةَ الإيْمَانِ في قُلوبِكم،
وإلاَّ فاعلَمُوا أنَّ البابَ بينَكم وبين اللّهِ تعالى مُغْلَق
يقول العضو :
إذن، فباطل هذا الكلام من تفسير أنطونيوس فكري لـ يوحنا 1 فقرة 21اقتباسالمسيح اله وليس نبي
النبي أنت= هم لم يسألوه هل أنت نبي، فهو كان عند الشعب في نظرهم كنبي ولكنهم يشيروا لنبوة موسى (تث18:18) والتي يتكلم فيها عن مجيء المسيح ولكن الصورة لم تكن واضحة في أذهانهم عن هذه النبوة. وقولهم نبي معرفة بال يقصدون به النبي الذي تنبأ عنه موسى (يو14:6). وهذه النبوة استخدمها بطرس واسطفانوس (أع22:4+ 37:7)
حيث أن اليهود كانوا ينتظرون نبياً و ليس إلهاً.
و منه فالنبوءة لا تنطبق على المسيح كما يشير التفسير.
فالنصارى الآن أمام خيارين كلاهما مر؛
الأول : إن كانت النبوءة تتحدث عن يسوع، فهو إذن نبي و بشر عادي مثله مثل موسى عليه السلام، غير أنه نبي كاذب (للتوضيح فقط) لأنه قُتِل و صُلِب، و حسب نفس النبوءة فهذا عقاب النبي الكاذب الذي يتكلم باسم الرب باطلاً، أو باسم آلهة أخرى.
الثاني : أن النبوءة لا تتحدث عن يسوع، و بالتالي فهناك نبي آخر يأتي بعده كان ينتظره اليهود، و من مواصفاته أنه مثل موسى عليه السلام و يتكلم باسم الله و إن تنبأ بكلام فهو يحدث في المستقبل.
فمن هو هذا النبي الذي يعرفه اليهود كما يعرفون أبناءهم؟
قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال حدثت عن صفية بنت حيي بن أخطب أنها قالت كنت أحب ولد أبي إليه وإلى عمي أبي ياسر لم ألقهما قط مع ولد لهما إلا أخذاني دونه . قالت فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ونزل قباء ، في بني عمرو بن عوف غدا عليه أبي ، حيي بن أخطب ، وعمي : أبو ياسر بن أخطب ، مغلسين . قالت فلم يرجعا حتى كانا مع غروب الشمس . قالت فأتيا كالين كسلانين ساقطين يمشيان الهوينى .
قالت فهششت إليهما كما كنت أصنع فوالله ما التفت إلي واحد منهما ، مع ما بهما من الغم . قالت وسمعت عمي أبا ياسر وهو يقول لأبي : حيي بن أخطب : أهو هو ؟
قال نعم والله قال أتعرفه وتثبته ؟ قال نعم قال فما في نفسك منه ؟ قال عداوته والله ما بقيت
http://sirah.al-islam.com/SearchDisp...earchType=root
هذا هو النبي الذي كان ينتظره اليهود، يعرفونه و يثبتونه، و لكنهم اختاروا عداوته كما اختاروا عداوة المسيح عليه السلام من قبله.
لي تعليق آخر هذه المرة على التوقيع الذي يضعه العضو
و للرد على هذا الكلام يكفي أن أضع قانون الإيمان المسيحي الذي يقول :اقتباسابن الله لس كما جاء في القران اننا نقول ان الله عنده ولد فحاشاه ان يكون له ولد
نؤمن بإله واحد
الآب ضابط الكل
وخالق السماء والأرض
وكل ما يرى وما لا يرى
نؤمن برب واحد يسوع المسيح
ابن الله الوحيد . المولود من الآب قبل كل الدهور
إله من إله نور من نور. إله حق من إله حق (إله من إله و هذا يعني أنهما إلهان!!! و يستحيل أن يكونا واحداً)
مولود غير مخلوق
مساوي الآب في الجوهر
الذي على يده صار كل شيء
الذي من اجلنا نحن البشر
ومن اجل خلاصنا
نزل من السماء
وتجسد من الروح القدس
وولد من مريم العذراء وصار إنسانا
__________________
هذا إثبات أن النصارى يدعون أن الإله الآب لديه ابن ولد من امرأة.
فإيمان النصارى يقول أن أقنوم الإبن ( و هو الإله ) ارتبط برحم مريم (اتحاد اقنوم الإبن) ، و عاش فيه طوال مدة الحمل ، و شق الفرج بعد ذلك مولودا بشريا صغيرا ضعيفا مُلطخا بالدماء .. فاتحا للثدي فاه !!
و هذا ما يقول القرآن حيث يصف اعتقادهم بأنه علاقة جنسية غير متناسبة أثمرت المسيح "الإبن" المولود من الآب منذ الأزل و من الام بعد ارتباطه برحم مريم و هذا ما لا يليق بالله تعالى ..
ثم إن الولادة فعل حادث و ينفي الأزلية عن المولود ! و هذا ينفي الأزلية عن الإله الإبن!!!!!!!
كما أن موته على الصليب ينفي عنه الأزلية كذلك.... و هذه ليست من صفات الإله.
فالإله أزلي لا شيء قبله و لا شيء بعده، ويستحيل أن يموت الإله.
__________________
وصلب عوضنا في عهد بيلاطس البنطي
تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث كما في الكتب (مات و دفن، تُبث أنه شخصية مستقلة بذاتها، و موتها لا يؤثر على شخصية الآب. و بما أن الآب إله و الإبن إله، فإن الآب بقي وحده 3 أيام حين مات الإله الإبن ... أي أنهما إلهان و ليس إلهاً واحداً )
وصعد إلى السماء
وجلس على يمين الله الآب (الإبن جلس على يمين الآب.... وهذا يُثبت أنهما اثنان. واحد جالس على يمين الثاني. و بما أن الآب إله، و الإبن إله، فإن الإله جالس جنب الإله. فهذا يثبت أنهما إلهان)
إن كنت تحمل صفات أهل مصر، فإنك لست مصر . لأنك إنسان، و مصر دولة.اقتباسفمثلا عندما اقول انا ابن مصر ماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني انني احمل صفات اهل مصر
فكذلك هو المسيح يحمل صفات الله
و استدلالك بهذا المثال يجعلنا نقول أن المسيح ليس الله.
فشكراً جزيلاً لك.
أكتفي بهذا القدر.
و أسأل الله أن يهديك لكي ترى الحق حقاً و تتبعه.
التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 31-03-2009 الساعة 05:22 PM
يُرجى من كل نصراني يقرأ توقيعي التوجه سريعًا إلى أقرب كنيسة .. مطلوب ردود من القساوسة على الكتب و الأبحاث التالية على:
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات