اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MARINA
معلش السحر تانى انا ما اقتنعتش بيها خالص ازاى نبى يحصله كده يتخيل حاجات ما بتحصلش
السلام عليكم و رحمه الله
اسمحلي يا اخي بهذه المداخله المتواضعه الدين على هذا المجهود و اسمحلي بهذه المداخله المتواضعه حول موضوع مرض الرسول صلى الله عليه و سلم بالسحر
يقول الحديث :
115802 - سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بني زريق ، يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : ( يا عائشة ، أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر . قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ) . فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : ( يا عائشة ، كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ) . قلت : يا رسول الله : أفلا استخرجته ؟ قال : ( قد عافاني الله ، فكرهت أن أثور على الناس فيه شرا ) . فأمر بها فدفنت .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5763
أولا :
يا ضيفتنا هناك فرق بين السحر واستحواذ الشيطان و وحفظ النبي صلى الله عليه وسلم من الشياطين لا يمنع إرادتهم كيده .
والحديث لا يوجد به أي لفظ يدل علي استحواذ الشيطان .
فالسحر في اللغة عبارة عما لطف و خفي سببه و لهذا جاء في الحديث "إن من البيان لسحرًا" (رواه البخاري) و قال تعالى(( قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُواأَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ )) أي أخفوا عنهم عملهم و الله أعلم .
يقول الإمام القرطبي : و عندنا أن السحر حق و له حقيقة .
و السحر المقصود في الحديث موضع المناقشة هو من ضروب الوهم و التخيلات و لا يشير إلى الاستحواذ الشيطاني الذي يتلبس به الشيطان بالإنسي و يتكلم على لسانه . الحديث يقول أنه صلي الله عليه وسلم كان يتخيل أنه ............. و الواقع على خلاف تخيله و هو بهذه الصورة لا يزيد عن كونه مرض من الأمراض أو علة من العلل .
يقول ابن القيم :« السحر الذي أصابه صلى الله عليه وسلم كان مرضاً من الأمراض عارضاً شفاه الله منه ، ولا نقص في ذلك ولا عيب بوجه ما؛ فإن المرض يجوز على الأنبياء ، وكذلك الإغماء ؛ فقد أغمي عليه صلى الله عليه وسلم في مرضه ، ووقع حين انفكت قدمه ، وجُحِشَ شِقُّهُ ، وهذا من البلاء الذي يزيده الله به رفعة في درجاته ، ونيل كرامته ، وأشد الناس بلاءً الأنبياء ، فابتلوا من أممهم بما ابتلوا به ، من القتل والضرب والشتم والحبس ، فليس بِبدْعٍ أن يُبتلى النبي صلى الله عليه وسلم من بعض أعدائه بنوع من السحر ، كما ابتلي بالذي رماه فشجه ، وابتلي بالذي ألقى على ظهره السلا وهو ساجد ، وغير ذلك ، فلا نقص عليهم ولا عار في ذلك ؛ بل هذا من كمالهم وعلو درجاتهم عند الله » .
إذن كون الرسول صلي الله عليه وسلم مسحورًا لا يعني إطلاقًا تسلط الشيطان عليه
ونحن لا نؤمن أن الرسول كان تحت تأثير الشيطان بل بالعكس هو كان مسحورًا و السحر بلاء و مرض ابتلاه الله به كما ابتلى الرسل من قبله فلا يتنافى مع عصمته ، فهو عليه الصلاة والسلام بشر كسائر البشر فليس ببعيد أن تناله بعض الأمراض كغيره و هي إنما كانت خواطر و تخيلات .
ثانيا : دلائل النبوة
جاء بالحديث
((أتاني رجلان ، فقعد أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر . قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان .
ونرجو من كل من يملك مسحة من العقل أن يفكر ويعي في النقاط الأتية :
1- من أخبر الرسول بهذا ؟؟؟؟؟؟
إنه الله أرسل ملائكته لفك السحر عن النبي و رفعه عنه .
كما في حديث ابن عباس عند ابن سعد " مرض النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ عن النساء والطعام والشراب، فهبط عليه ملكان " الحديث.
2- وقع في مرسل عبد الرحمن بن كعب عند ابن سعد " فقالت أخت لبيد بن الاعصم: إن يكن نبيا فسيخبر، إلا فسيذهله هذا السحر حتى يذهب عقله "
فوقع الشق الاول (إن يكن نبيا فسيخبر ) كما في هذا الحديث الصحيح.وقد أخبر به وثبتت نبوتة عليه الصلاة والسلام وشفاه الله وعفاه من السحر .
3-تأمل قول الملاك - في الحديث - عن حال الرسول صلي الله عليه وسلم أنه " مطبوب " فما سمي المسحور مطبوبًا إلا لكونه من نوعية الأمراض و العلل التي تصيب الإنسان و هذا تأكيد لما سبق أن ذكرته من كون السحر مرضًا من الأمراض أو علة من العلل .
" وفي حديث ابن عباس عند ابن سعد " مرض النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ عن النساء والطعام والشراب، فهبط عليه ملكان " الحديث.
وكل ما ذكرته لك موجود في شرح الحديث في كتاب فتح الباري لشرح صحيح البخاري.
رسولنا الكريم عندما جاءه الشيطان:
2622 - إن عفريتا من الجن تفلت علي البارحة ، أو كلمة نحوها ، ليقطع علي الصلاة ، فأمكنني الله منه ، وأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد ، حتى تصبحوا وتنظروا إليه كلكم ، فذكرت قول أخي سليمان : { رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي } قال روح : فرده خاسئا .
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4808
117624 - قام رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسمعناه يقول " أعوذ بالله منك " ثم قال " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا . وبسط يده كأنه يتناول شيئا . فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله ! قد سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك . ورأيناك بسطت يدك . قال " إن عدو الله ، إبليس، جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي . فقلت : أعوذ بالله منك . ثلاث مرات . ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة . فلم يستأخر . ثلاث مرات . ثم أردت أخذه . والله ! لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة " .
الراوي: أبو الدرداء - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 542
المفضلات