بسم الله بدئنا و بسم الله أنهينا و على ربنا العظيم توكلنا
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
اللهم أجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم
في البدايه أود أن أشكر الاستاذ طارق صاحب المجهود الثاقب
ذكرنا في السابق الرد الشافي الكافي على كل من يزعم بالكذب أن الإسلام به أي وثنيات وكان ملخص ذلك في 3 شبهات
الاولى
بما أن النصرانية وثنيه فالإسلام هو الأخر وثني
وكان الرد كالتالي : أن القرأن الكريم هو أول كتاب يثبت أن النصرانية ديانة وثنية راجع الرد رقم 28
الثانية
بناء على دراسه كاذبه إدعاها الكاذب زكريا بطرش بن المدلس أن المسلمون يعبدون القمر
وكان الرد الرادع من القرأن وذكرنا 14 اية فقط من القرأن الحكيم من سور مختلفة تثبت أن القمر و الشمس من مخلوقات الله و مسخراته و تأمر بعدم السجود للقمر و الشمس و تأمر بالسجود لله وحده لأنه هو الذي خلقهم راجع الرد رقم 31
الثالثة
إستغل الكثير من الكاذبين جهل النصارى و بعض المسلمين و حاولوا إقناعهم أن المسلمين يعبدون القمر لأنه يوجد هلال على مأذن المساجد
وكان الرد : أن شعار الهلال هو شعار سياسي للدولة العثمانية وضع في عهدها علي المساجد للتمييز بينها و بين الكنائس وذلك كان بعد سنة 1922 ميلادي وليس له علاقه بالقرأن الحكيم و لا السنة النبوية الشريفة راجع الرد رقم 33
وجاء دورنا الأن لنثبت بالأدله القاطعه وثنيات النصرانيه التي حاولوا إخفائها بإتهامهم للإسلام بأن به وثنيات
أولاً أثبت أخونا الحبيب طارق فيما سبق أن النصارى يعبدون الشمس فهيا بنا نراى ذلك و نشاهده في الكنيسة
وكم شمس سوف نراها ترمز ليسوع معبود النصارى
الفيديو بعنوان
Christendom and Sun Worship
أسف لأن به موسيقى فهو من إعداد شخص غربي
لاحظ صور الشمس الواضحة دون نقاش في الدقيقة 1:46 و 2:31 و لاحظ كيف يحني القس رأسه للشمس في الدقيقة 1:57
و الأن لنرى ماذا قال مجموعة من العلماء الغربيين عن المسيحية في كتاب إسمه الأصول الوثنية للمسيحية تأليف كلآً من أندريه نايتون و إيديجر ويند و كارل جوستاف يونج و ترجم هذا الكتاب إلى العديد من اللغات بما فيهم العربيه و جاء في الكتاب من صفحة 60 الى 64 أحد الوثنيات النصرانية
من العروف أن القداس من أهم الأركان في العقيدة النصرانيه
أنقل لكم من الكتاب هذا الجزء
الأصول الوثنية للقداس :
قدمت لنا الاكتشافات الأثرية فهماً عميقا جدأ للعلاقة الوثيقة بين القداس المسيحي وبين الأسرار في الديانات الوثنية القديمة. من بين الآثار المكتشفة في بلاد فارس والموجودة حاليا في متحف اللوفر تمثال لأتباع الإله ميترا نراهم فيه يتناولون الخبز والنبيذ. ويصف الكاتب الفرنسي فرانز كومون في مجلة علم الآثار لعام 1946 (193) هذا الأثر قائلاً: نظرا لأن لحم الثور كان صعب المنال أحيانا فقد اضطر أتباع الإله ميترا إلى استخدام الخبز والنبيذ مكان اللحم. وكانوا يرمزون بذلك إلى لحم معبودهم ميترا ودمه (تماماً كما يرمز المسيحيون اليوم إلى لحم المسيح ودمه بالخبز والخمر). وقد ورد في إنجيل متى على لسان المسيح:" خذوا كلوا. هذا هو جسدي. وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي 0" (26/26- 28). ويُقال إن بعض أتباعه تخلوا عنه عندما قال هذا الكلام، (كما يُقال في الإنجيل الذي بين أيدينا) وقالوا على ما ورد في إنجيل يوحنا (53/6- 66): "فخاصم اليهود بعضهم بعضا كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل. فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير، لأن جسدي مأكل حق ودمي مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنه فيه. كما أرسلني الآب الحي وأنا حي بالآب فمن يأكلني فهو يحيا بي. هذا هو الخبز الذي نزل من السماء. ليس كما أكل آباؤكم المن وماتوا. من يأكل هذا الخبز فإنه يحيا إلى الأبد... فقال كثيرٌ من تلاميذه إذ سمعوا: إن هذا الكلام صعب. من يقدر أن يسمعه. فعلم يسوع في نفسه أن تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم: أهذا يعثركم، فإن رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا، الروح هو الذي يُحيي أما الجسد فلا يفيد شيئا. الكلام الذي أُكلمكم به هو روح وحياهّ. ولكن منكم قوم لا يؤمنون". وعندما قام الإصلاح البروتستانتي قامت ثورته على رفض هذه العبارة التي تتردد في القداس الكاثوليكي. وكان الخلاف يدور حول الإجابة عن السؤال التالي: ما هي طبيعة القربان تماماً، هل يجب اعتباره ماديا أم يجب اعتباره روحيا خالصاً؟ غير أن نصوص الأناجيل الأربعة الرسمية ورسائل القديس بولس تدل على أن هذا الطقس أقيم على أساس حسي مادي ليتماشى مع الطقوس الوثنية القديمة. ثم ظهرت النزعة إلى إعطائه بعدا روحيا كما يدل على ذلك إنجيل يوحنا، وهو أكثر الأناجيل عمقا و غنوصية. إن إنجيل يوحنا يتجاهل الكلام المنسوب إلى المسيح في العشاء الأخير (حول أكل لحمه وشرب دمه) لكنه في المقابل تضمن خطابا بالغ الأهمية في اليوم التالي لتوزيعه الخبز الذي تكاثر بين يديه بأعجوبة.
وكلام المسيح المنسوب إليه في هذا الخطاب يمزج الواقع بالمجاز بإسلوب لبق، كما يوائم بين القيم المادية والروحية للخبز مما يجعل سامعيه يذهلون. غير أن بعض المقاطع تثير التساؤل حول المعنى لأساسي لخطابه: " الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية. أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المنٌ في البرية وماتوا. هذا هو الخبز النازل من السماء لكي يأكل منه الإنسان ولا يموت. أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى لأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يوحنا 47/6- 51). وهنا أيضاً لا بد من التذكير بأن اليهود كانوا يلجأون إلى رموز مماثلة حيث نجد رب البيت يبارك الخبز والنبيذ عند تناول الطعام. وكان الكاهن الأسينى يفعل ذلك. غير أن القداس بجملة تعقيداته الطقسية لا ينتمي إلى اليهودية بل تضرب جذوره في أعماق التاريخ الوثني القديم. لقد كان لكل قبيلة طوطمها الحيواني (معبود حيواني)، وكانت تعتبره إلها. وكان أفراد القبيلة يضحون بهذا الحيوان ويلتهمونه لحما ودما، اعتقادا منهم بأن ذلك سيكسبهم فضائل سماوية (كما تعتقد المسيحية الحالية أن التهام لحم المسيح ودمه سيكسب المؤمنين فضائل غير بشرية خالدة). وبعض المسيحيين يذهلون ويرفضون مثل هذه المقارنات رفضاً قاطعأ. لكن علينا هنا أن نذكر فقرة واضحة جدآ من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل كورنثوس يتحدث فيها عن أكل اللحوم المذبوحة للآلهة عند الوثنيين، وفي هذا المقطع يحذر بولس قائلاً: " إن ما يذبحه الأمم إِنما يذبحونه للشياطين لا لله. فلست أريد أن تكونوا أنتم شركاء الشياطين. لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس شياطين. لا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة الشياطين. أم نغير الرب. ألعلنا أقوى منه ". وقد غضب القديس جوستين من هذه المقارنة وقال: "إن المقارنة بين القداس المسيحي والذبائح الوثنية أصلا هي مقارنة شيطانية". لكن علماء التاريخ والأديان الذين يرفضون المقارنة بين الوثنية والمسيحية هم قلة بين العلماء. ومعظمهم يرى أن أكل اللحم النيىء وشرب الخمر في أسرار ديونيزوس مثلاً لم يكن رمزاً بل كان مناولة حقيقية. ويقول الكاتب الوثني أرنوب في كتابه (ضد الوثنيين) إن هؤلاء حين كانوا يتناولون اللحم النيىء إنما يعتقدون أنهم يمتلئون بالفضيلة الإلهية. وفي هذا الصدد يقول الأب لاغرانج في كتابه عن أورفيوس: "إن أكل اللحم النيىء كان يهدف إلى التوغل في الحياة الإلهية وذلك بالتهام الحيوان الإلهي لحما ودما". أما فرانز كومون فيذهب إلى أبعد من ذلك عندما يقول إن نبيذ القربان المسيحي هو بديل للنبيذ الذي كان يقدم في أعياد باخوس وإنه شراب يضمن الخلود في العالم الآخر (من بحث حول رموز الدفن عند الرومان). ويقول العالم الفرنسي شارل غينييبير في كتابه عن المسيح (ص 373) أن علماء الآثار وجدوا نصوصا على ورق البردى من مصر القديمة تدل على أن دم الإله أوزيريس كان يتحول إلى خمر. وكذلك يقول فرانز كومون في كتابه عن الأديان الشرقية القديمة " أن أتباع أتارغاتيس (المعبودة السورية القديمة) كانوا يلتهمون السمك الذي يقدمونه لها ثم ينشدون أنهم بذلك يتناولون لحم معبودتهم. (وهذا ما يفعله المسيحيون في القداس أيضا)
بعد هذا هل يوجد من ينكر وثنيات النصرانيه من كتبوا هذا الكتاب مجموعه من العلماء الغربيين وليسوا من العرب أو المسلمين و لكنهم قالوا الحق حتي و لو كان ذلك يتعارض من رأي النصارى في العالم
ولكن إذا تمعنا في هذا الكلام سنجد شئ مهم للغاية و هو أن هؤلاء العلماء شهدوا بصدق القرأن وهو لا يعلمون ولنراجع ما جاء في الفيديو الموجود في الرد رقم 28 الذي يثبت من القرأن وثنيات النصرانيه حيث سرد الأيات التي تثبت وثنيات النصرانية ونذكر أيه منهم
فقد جاء في سورة المائدة في الأيه 77
بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (77)
صدق الله العظيم
هل لاحظ أحد منكم شئ أليس القداس عبارة عن إتباع من النصارى لأهواء الكافرين الذين كانوا قبلهم من خرافات هم إبتدعوها من أكل لحم الرب و شرب دمه إتبعهم فيها النصارى الوثنيين كما قال القرأن الكريم
لا تعليق أكثر من هذا ( هذا هو الإعجاز الغيبي في القرأن الكريم كلام الله الحق وصدق الله العظيم )
نكتفي بهذا ولكننا لم ننتهي بعد
إن شاء الله يتبع ..........................
المفضلات