أولا يديكارت هذا هو تفسير الإمام القرطبي كاملاًاقتباسيا عزيزي ..
إن إبراهيم لم يقل ما قال من باب المناظرة أو مخاصمة قومه أو محاججتهم، ولكنه قال ما قال في مجال البحث عن الخالق، وهو ما تدل عليه الآيات القرآنية بشكل واضح وقاطع وصريح، ولا مجال لتأويله.
والغريب أنه رغم وضوح النص فإننا نجد تأويلات كثيرة ، وذلك فقط لعدم الاعتراف بخطأ النبي إبراهيم ، وقد ورد في تفسير القرطبي أنه هناك من قال بأن قول إبرهيم لم يكن في مجال المخاصمة وإليك النص في التعليق على جملة (قَالَ هَذَا رَبِّي) :
"اُخْتُلِفَ فِي مَعْنَاهُ عَلَى أَقْوَال ; فَقِيلَ : كَانَ هَذَا مِنْهُ فِي مُهْلَة النَّظَر وَحَال الطُّفُولِيَّة وَقَبْل قِيَام الْحُجَّة ; وَفِي تِلْكَ الْحَال لَا يَكُون كُفْر وَلَا إِيمَان . فَاسْتَدَلَّ قَائِلُو هَذِهِ الْمَقَالَة بِمَا رُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْل رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي " فَعَبَدَهُ حَتَّى غَابَ عَنْهُ، وَكَذَلِكَ الشَّمْس وَالْقَمَر ; فَلَمَّا تَمَّ نَظَره قَالَ : " إِنِّي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ " [ الْأَنْعَام : 78 ]......"
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1
حتى وإن إختلفت العلماء بديكارت نجد الحقيقة تتضح وتظهر من خلال الآيات الكريمة
فنعلم أيهما يحمل الصواب وأيهما العكس . فهم ليسوا معصومين وهذا هو الفرق بيننا وبينكم
عند الخلاف نعود للكتاب والسنة ونرد الأمر لله سبحانه وتعالى والرسول![]()
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا}
قال الله تعالى: {قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البقرة
إبراهيم عليه السلام كان يعلم أن الشمس ليست ربًا وأنها لا تستحق هذا
وقد ناظر النمرود عندما إدعى الإلوهيه
قال الله تعالى {قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (258) سورة البق
ابراهيم عليه السلام كان يعلم قبل ذلك أن الربوبية لا تكون إلا لله بدليل قوله تعالى: {ولقد ءاتينا إبراهيمَ رُشدهُ من قبلُ} وقوله تعالى {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} وبقوله تعالى
وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ {83} إِذْ جَاء رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {84} إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَاذَا تَعْبُدُونَ {85} أَئِفْكًا ءالِهَةً دُونَ اللهِ تُرِيدُونَ {86} فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الصافات
كان قلب إبراهيم عليه السلام خالى من الشرك والكفر
يديكارت من ترى منهما أعظم القمر أم الأصنام بالطبع القمراقتباسوالأغرب أنه لو سلمنا جدلاً بأنه قد حاجج قومه منذ البداية نراه بحاججهم في أمور بديهية يلاحظها الطفل الصغير وهم قوم بالغون ، وكأنهم لا يعلمون هذه الأمور .
هذا فضلاً عن أنهم لم يكونوا عابدين للكواكب والقمر والشمر ، وإنما هم عبدة أصنام ، وهذه الأصنام في نظرهم أعظم من الكواكب والشمس والقمر، وليس كما كان يظن إبراهيم بأن الكواكب والشمس والقمر أعظم وأكبر من الأصنام، إذ أنها أي الكواكب والقمر والشمس لو كانت أعظم عندهم من الأصنام لعبدوها من باب أولى!
الا يعلم قوم ابراهيم بان الكواكب والشمس و القمر اكبر من اصنامهم ؟
ثم هل العبرة في عبادة الاصنام هي كبر حجمها ؟
فان كانت محاججة فهي لا تقنع احدا بل ان افول الكواكب دليل على ان اصنامهم اعظم منها لأنها لا تأفل!
يوضح لهم إبراهيم عليه السلام الامر فالقمر أعظم من أصنامهم فلو إعترضوا على ذالك سيكون إعتراضهم بدليل عقلى وعندها لو طبق الدليل على أصنامهم إكنشفوا الحقيقة
تماماً يديكارت عندما نتحدث عن يسوع واللود كريشنا وبوذا وغيرهم
عندما أقول لك هل كريشنا أو غيرة من الوثنين آلهه ستقول لا
أقول لك يدعى الوثنيين لإله بوذا الذي صلب ليغفر للبشر خطاياهم. والإله "بسافستري" -أي الشمس- إله واحد ضابط الكل، خالق السموات والأرض وبابنه الوحيد "آتي" -أي النار- نور من نور مولود غير مخلوق تجسد من "فايو" -أي الروح- في بطن "مايا" -أي العذراء-. ونؤمن "بفايو" الروح الحي المنبثق من الأب والابن الذي هو مع الأب والابن يُسجد له ويُمجد.
أو الإله
- "برهما": الإله الخالق مانح الحياة.
- "بشنو" أو "فشنو" أو "يش": الذي خلق في المخلوقات قبل العالم من الفناء التام.
-" سيفا" أو "سيوا": الإله المخرب المفني.
وهذه الأقانيم الثلاثة هي لإله واحد ، والإله الواحد هو الروح المعظم واسمه "أتما".{ وانظر موسوعة الاديان }
عندما أقول لك هل هم ألهه ماذا سيكون جوابك بالطبع لالالالالالالا
والدليل الذى تثبت به أن كريشنا وغيرة ليسوا آلهه هو نفس الدليل الذي ستثبت
بة أن يسوع لم يكن إله لو طبقته
لو أخبرك أن كريشنا إله ستخبرة أن يسوع إله
فترض أنك أخبرتهم أن يسوع أتى إلى العالم وصلب ويجب علية أن يؤمن بيسوع
وفجأة لا يعلم عن ماذا تتحدث فتخبرة بأن يسوع كان فى فلسطين وقصة يسوع كما روتها الأناجيل
ثم تجدة لا يعلم ماذا تقول و يقول لك لم أسمع عن يسوع ولم أرى شىء فهو من بلاد تبعد مئات البلاد عن فلسطين ولم يرى ذالك فتقول له الإنجيل أخبرنا بذالك
وتعطى له إنجل فيقول لك ماهو دليلك على أن الإنجيل صحيح فكريشنا صلب وأتباعة يقولون ماتقول ماهو دليلك على أن ذالك حدث ؟
فستجد الأدلة التى يستدل بها البوذي هى نفس الأدلة التى تستدل بها
والسؤال يديكارت ماهو دين إبراهيم عليه السلام ؟
المفضلات